رأس المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أعمال الجمعية العامة لشركة ميدور بحضور المهندس طارق الملا رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول والمحاسب عبد الفتاح عبد العزيز وكيل أول الوزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات وذلك لاعتماد نتائج أعمال عام 2014. وأشار د. محمد عبد العزيز رئيس الشركة أنه بالرغم من التأثيرات الاقتصادية لانخفاض أسعار البترول عالمياً وما تبعه من تأثيرات سلبية على صناعة التكرير عالمياً، إلا أن ميدور قدمت نموذجاً واضحاَ على التكيف والتأقلم مع تقلبات السوق العالمي، وذلك بإتباع سياسات مرنة في عمليات التشغيل استغلالاً للمرونة التشغيلية التي توفرها وحدات المعمل، حيث قامت ميدور بتكرير 3ر32 مليون برميل، حيث ارتفع الإنتاج بنسبة 10% ، حيث تم إنتاج حوالي 2ر4 مليون طن منتجات ذات قيمة عالية كما تم زيادة كمية المنتجات المباعة خلال 2014 بحوالي 5ر8% .. وأشار إلى انه تم بيع وتسليم الهيئة المصرية العامة للبترول كامل إنتاج المعمل من السولار منخفض الكبريت بكمية حوالي 75ر1 مليون طن، والبوتاجاز بكمية حوالي 148 ألف طن وكذلك البنزين عالي الأوكتين بكمية حوالي 1ر1مليون طن، بالإضافة إلي كمية حوالي 378 ألف طن وقود النفاثات، و 201 ألف طن من الفحم البترولي و43 ألف طن من الكبريت، كما قامت الشركة بتصدير 494 ألف طن من وقود النفاثات، بالإضافة إلى 47 ألف طن من النافتا إلى جانب 87 ألف طن من الفحم البترولي إلى ( إيطاليا – لبنان – روتردام – تونس – مالطا – فرنسا – قبرص. وفيما يخص أعمال التوسعات المستقبلية في معمل تكرير ميدور طالب وزير البترول بسرعة الانتهاء من أعمال التوسعات المستقبلية لمعمل ميدور وفقاً والمخطط الزمني دون تأخير نظراً لما تمثله هذه التوسعات من قيمة مضافة للاقتصاد القومي، حيث ستؤدى هذه التوسعات الجديدة للمعمل إلى زيادة طاقة التكرير من 100 إلى 160 ألف برميل يومياً و بتكلفة استثمارية حوالى 365ر1 مليار دولار. ويهدف المشروع إلى تعظيم إنتاج البنزين عالي الاوكتين، ووقود النفاثات والسولار عالي الجودة، والاستفادة القصوى من وحدات وإمكانيات معمل ميدور القائمة حالياً، إلى جانب الحصول على منتجات عالية الجودة مطابقة للمواصفات العالمية للمساهمة في تغطية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية. كما تضم التوسعات مشروع برج التبخير المبدئي الذي يهدف إلى زيادة الطاقة التشغيلية الحالية لتصل إلى 115%، و بتكلفة استثمارية حوالي 10 مليون دولار، وقد تم الانتهاء من تنفيذ 40% من الأعمال وجارى تنفيذ بقية الأعمال . رأس المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أعمال الجمعية العامة لشركة ميدور بحضور المهندس طارق الملا رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول والمحاسب عبد الفتاح عبد العزيز وكيل أول الوزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات وذلك لاعتماد نتائج أعمال عام 2014. وأشار د. محمد عبد العزيز رئيس الشركة أنه بالرغم من التأثيرات الاقتصادية لانخفاض أسعار البترول عالمياً وما تبعه من تأثيرات سلبية على صناعة التكرير عالمياً، إلا أن ميدور قدمت نموذجاً واضحاَ على التكيف والتأقلم مع تقلبات السوق العالمي، وذلك بإتباع سياسات مرنة في عمليات التشغيل استغلالاً للمرونة التشغيلية التي توفرها وحدات المعمل، حيث قامت ميدور بتكرير 3ر32 مليون برميل، حيث ارتفع الإنتاج بنسبة 10% ، حيث تم إنتاج حوالي 2ر4 مليون طن منتجات ذات قيمة عالية كما تم زيادة كمية المنتجات المباعة خلال 2014 بحوالي 5ر8% .. وأشار إلى انه تم بيع وتسليم الهيئة المصرية العامة للبترول كامل إنتاج المعمل من السولار منخفض الكبريت بكمية حوالي 75ر1 مليون طن، والبوتاجاز بكمية حوالي 148 ألف طن وكذلك البنزين عالي الأوكتين بكمية حوالي 1ر1مليون طن، بالإضافة إلي كمية حوالي 378 ألف طن وقود النفاثات، و 201 ألف طن من الفحم البترولي و43 ألف طن من الكبريت، كما قامت الشركة بتصدير 494 ألف طن من وقود النفاثات، بالإضافة إلى 47 ألف طن من النافتا إلى جانب 87 ألف طن من الفحم البترولي إلى ( إيطاليا – لبنان – روتردام – تونس – مالطا – فرنسا – قبرص. وفيما يخص أعمال التوسعات المستقبلية في معمل تكرير ميدور طالب وزير البترول بسرعة الانتهاء من أعمال التوسعات المستقبلية لمعمل ميدور وفقاً والمخطط الزمني دون تأخير نظراً لما تمثله هذه التوسعات من قيمة مضافة للاقتصاد القومي، حيث ستؤدى هذه التوسعات الجديدة للمعمل إلى زيادة طاقة التكرير من 100 إلى 160 ألف برميل يومياً و بتكلفة استثمارية حوالى 365ر1 مليار دولار. ويهدف المشروع إلى تعظيم إنتاج البنزين عالي الاوكتين، ووقود النفاثات والسولار عالي الجودة، والاستفادة القصوى من وحدات وإمكانيات معمل ميدور القائمة حالياً، إلى جانب الحصول على منتجات عالية الجودة مطابقة للمواصفات العالمية للمساهمة في تغطية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية. كما تضم التوسعات مشروع برج التبخير المبدئي الذي يهدف إلى زيادة الطاقة التشغيلية الحالية لتصل إلى 115%، و بتكلفة استثمارية حوالي 10 مليون دولار، وقد تم الانتهاء من تنفيذ 40% من الأعمال وجارى تنفيذ بقية الأعمال .