فاجأ الكاتب الكبير محمد سلماوى مجلس اتحاد الكتاب فئ جلسته الأولى بعد انتخابات التجديد النصفي، بالامتناع عن ترشيح نفسه رئيسا كما كان متوقعا. وقال سلماوى إن هذا القرار نهائي ولا رجعة فيه، وإنه يأتي بمناسبة بلوغه سن السبعين التى يريد أن يبدأ بها مرحلة جديدة في حياته، يتحرر فيها من الالتزامات الإدارية والتنفيذية، ويكرس وقته للكتابة استكمالا لمشروعه الأدبي. كما طلب سلماوى إعفاءه من السنتين المتبقيتين فئ دورته الانتخابية التي تنتهي في 2017. وقدم سلماوى للمجلس رسالة رسمية بهذا المعنى قال فيها إنه كان قد فاتح بعض الأعضاء فى هذا الأمر منذ فترة لكنهم طلبوا منه إتمام اجتماع الجمعية العمومية التي عقدت يوم الجمعة الماضي، حتى تمضي الأمور في مسارها الطبيعي على أن يتخذ قراره بعد ذلك. ووجه سلماوى الشكر في رسالته إلى مجلس الاتحاد الذي ظل يختاره رئيسا بالتزكية طوال السنوات العشر الماضية، وإلى الأدباء والكتاب أعضاء الاتحاد الذين منحوه أعلى الأصوات في كل انتخابات خاضها حتى الآن، مؤكدا أن تعاون المجلس معه هو الذى حقق للاتحاد إنجازاته الأدبية والمهنية والوطنية، كما حمى الاتحاد خلال فترة الاضطرابات التى تلت الثورة، وأعرب سلماوى عن ثقته فى أن الاتحاد سيواصل مسيرته الوطنية، حيث كان أول نقابة أيدت الثورة، وأول نقابة تسحب الثقة من الرئيس السابق محمد مرسى، مؤكدا أنه يعتز بانتمائه إلى الإتحاد الذي سيظل فى خدمة أهدافه الكبرى من موقعه كعضو عامل بالجمعية العمومية. فاجأ الكاتب الكبير محمد سلماوى مجلس اتحاد الكتاب فئ جلسته الأولى بعد انتخابات التجديد النصفي، بالامتناع عن ترشيح نفسه رئيسا كما كان متوقعا. وقال سلماوى إن هذا القرار نهائي ولا رجعة فيه، وإنه يأتي بمناسبة بلوغه سن السبعين التى يريد أن يبدأ بها مرحلة جديدة في حياته، يتحرر فيها من الالتزامات الإدارية والتنفيذية، ويكرس وقته للكتابة استكمالا لمشروعه الأدبي. كما طلب سلماوى إعفاءه من السنتين المتبقيتين فئ دورته الانتخابية التي تنتهي في 2017. وقدم سلماوى للمجلس رسالة رسمية بهذا المعنى قال فيها إنه كان قد فاتح بعض الأعضاء فى هذا الأمر منذ فترة لكنهم طلبوا منه إتمام اجتماع الجمعية العمومية التي عقدت يوم الجمعة الماضي، حتى تمضي الأمور في مسارها الطبيعي على أن يتخذ قراره بعد ذلك. ووجه سلماوى الشكر في رسالته إلى مجلس الاتحاد الذي ظل يختاره رئيسا بالتزكية طوال السنوات العشر الماضية، وإلى الأدباء والكتاب أعضاء الاتحاد الذين منحوه أعلى الأصوات في كل انتخابات خاضها حتى الآن، مؤكدا أن تعاون المجلس معه هو الذى حقق للاتحاد إنجازاته الأدبية والمهنية والوطنية، كما حمى الاتحاد خلال فترة الاضطرابات التى تلت الثورة، وأعرب سلماوى عن ثقته فى أن الاتحاد سيواصل مسيرته الوطنية، حيث كان أول نقابة أيدت الثورة، وأول نقابة تسحب الثقة من الرئيس السابق محمد مرسى، مؤكدا أنه يعتز بانتمائه إلى الإتحاد الذي سيظل فى خدمة أهدافه الكبرى من موقعه كعضو عامل بالجمعية العمومية.