دعا وزير الإعلام والدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، إلى ضرورة التواجد الإعلامي العربي على الساحة الدولية لإبراز القضايا العربية بشكل موسع ومؤثر. وأكد أهمية تعزيز دور الإعلام في توصيل الرسالة العربية بشكل أكبر على الساحة الدولية. وشدد الحمود خلال لقائه مساء الاثنين 30 مارس، مع الوفد الإعلامي المصري إلى المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، على أهمية وجود موقع عربي تفاعلي بكافة اللغات لتوصيل المشكلات والقضايا العربية إلى العالم الخارجي. وأشار إلى أن دور الإعلام العربي في منظومة الإعلام الدولي محدودا، معتبرا أن تفعيل هذا الدور هو تحد كبير أمام العالم العربي. وتابع: "أننا كعرب يجب أن نكون على خط واحد"، مشيرا إلى أن الاختلافات في وجهات النظر أمر طبيعي لكن لابد من الاتفاق على مبادئ أساسية وأهمها التنمية والسلام والمساهمات الايجابية ضمن المنظومة العالمية". وردا على سؤال حول أهمية دور الإعلام في إيصال صوت العرب وقضاياه على المستوى العالمي، قال الحمود إن دور الإعلام في إيصال صورة العرب للعالم ترجع إلى مهنية الإعلام واعتقد أن العرب لا نتقصهم المهنية وتوجد به كفاءات إعلامية متميزة"، مؤكدا أهمية دور وسائل الإعلام في إيصال الصورة عن معاناة الشعب السوري. وأردف: "علينا أن نبقى هذه القضية في طليعة اهتماماتنا كإعلام عربي كل في اختصاصه ونحاول أن نبرزه على المستوى العالمي"، منوها إلى وجود عدد من البرامج الإعلامية المشتركة بين دولة الكويت والأمم المتحدة تتحدث عن مأساة ومعاناة المشردين في سوريا. وأكد أن السياسة الكويتية بقيادة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تسعى دائما إلى بذل الجهود لإقرار السلام في العالم ودعم جهود العمل الانساني بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين وإنما موجهة للإنسانية أجمع . وقال الحمود، "إن رسالة المؤتمر ستنتقل كمفهوم جديد للأمم المتحدة بأهمية التضامن الإنساني والمشاركة العالمية في هذه الظروف التي تشهدها المنطقة والعالم"، مؤكدا أن وجود الكويت في هذا الموقع هو تمثيل لكل العرب خاصة أن الشعب السوري يعاني من ظروف أمنية وسياسية وعسكرية صعبة منذ مايزيد عن أربع سنوات . وأضاف الحمود أن انعقاد هذا المؤتمر يسجد وقوف العالم العربي في مقدمة الداعمين للشعب السوري الشقيق. وحول حجم التعهدات المتوقعة من المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، أشار الحمود إلى أن التعهدات التي تم جمعها في المؤتمرين الأول والثاني تسير في اتجاه ايجابي بزيادة التعهدات ونتمنى من هذا المؤتمر أن يحقق مساهمة أكبر عالميا لتخفيف معاناة الشعب السوري. وردا على سؤال حول رؤية دولة الكويت بشأن حل الأزمة السورية، قال إن موقف الكويت منذ اليوم الأول للأزمة ترى أن حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسيا، وسعينا من خلال قنوات مجلس جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي لحل الأزمة ولكن للأسف الشديد المشكلة تفاقمت وبدأت تهدد دول الجوار وهذا ما كنا نخشاه"، معربا عن أمله في أن يلتفت الجميع إلى حل الأزمة السورية بمشاركة السوريين انفسهم . وأوضح أن مسؤولية العالم كله هي مواجهة أي فكر متطرف أيا كان نوعه، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول التي صمتت على ذلك باعتباره نوعا من الحريات إلا أن تلك الدول تريد الآن أن تحمي نفسها من هذه المخاطر . وأضاف الحمود أن الحرية يجب أن تكون مسؤولة ولكن هناك من يستغل تلك الحرية من جهات بعيدة كل البعد عن العمل الإعلامي فتصبح نوعا من أنواع الجريمة، مشددا على ضرورة مقاطعة أي مواقع تدعو للإرهاب وتعطيه صفة أو لون. دعا وزير الإعلام والدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، إلى ضرورة التواجد الإعلامي العربي على الساحة الدولية لإبراز القضايا العربية بشكل موسع ومؤثر. وأكد أهمية تعزيز دور الإعلام في توصيل الرسالة العربية بشكل أكبر على الساحة الدولية. وشدد الحمود خلال لقائه مساء الاثنين 30 مارس، مع الوفد الإعلامي المصري إلى المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، على أهمية وجود موقع عربي تفاعلي بكافة اللغات لتوصيل المشكلات والقضايا العربية إلى العالم الخارجي. وأشار إلى أن دور الإعلام العربي في منظومة الإعلام الدولي محدودا، معتبرا أن تفعيل هذا الدور هو تحد كبير أمام العالم العربي. وتابع: "أننا كعرب يجب أن نكون على خط واحد"، مشيرا إلى أن الاختلافات في وجهات النظر أمر طبيعي لكن لابد من الاتفاق على مبادئ أساسية وأهمها التنمية والسلام والمساهمات الايجابية ضمن المنظومة العالمية". وردا على سؤال حول أهمية دور الإعلام في إيصال صوت العرب وقضاياه على المستوى العالمي، قال الحمود إن دور الإعلام في إيصال صورة العرب للعالم ترجع إلى مهنية الإعلام واعتقد أن العرب لا نتقصهم المهنية وتوجد به كفاءات إعلامية متميزة"، مؤكدا أهمية دور وسائل الإعلام في إيصال الصورة عن معاناة الشعب السوري. وأردف: "علينا أن نبقى هذه القضية في طليعة اهتماماتنا كإعلام عربي كل في اختصاصه ونحاول أن نبرزه على المستوى العالمي"، منوها إلى وجود عدد من البرامج الإعلامية المشتركة بين دولة الكويت والأمم المتحدة تتحدث عن مأساة ومعاناة المشردين في سوريا. وأكد أن السياسة الكويتية بقيادة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تسعى دائما إلى بذل الجهود لإقرار السلام في العالم ودعم جهود العمل الانساني بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين وإنما موجهة للإنسانية أجمع . وقال الحمود، "إن رسالة المؤتمر ستنتقل كمفهوم جديد للأمم المتحدة بأهمية التضامن الإنساني والمشاركة العالمية في هذه الظروف التي تشهدها المنطقة والعالم"، مؤكدا أن وجود الكويت في هذا الموقع هو تمثيل لكل العرب خاصة أن الشعب السوري يعاني من ظروف أمنية وسياسية وعسكرية صعبة منذ مايزيد عن أربع سنوات . وأضاف الحمود أن انعقاد هذا المؤتمر يسجد وقوف العالم العربي في مقدمة الداعمين للشعب السوري الشقيق. وحول حجم التعهدات المتوقعة من المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، أشار الحمود إلى أن التعهدات التي تم جمعها في المؤتمرين الأول والثاني تسير في اتجاه ايجابي بزيادة التعهدات ونتمنى من هذا المؤتمر أن يحقق مساهمة أكبر عالميا لتخفيف معاناة الشعب السوري. وردا على سؤال حول رؤية دولة الكويت بشأن حل الأزمة السورية، قال إن موقف الكويت منذ اليوم الأول للأزمة ترى أن حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسيا، وسعينا من خلال قنوات مجلس جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي لحل الأزمة ولكن للأسف الشديد المشكلة تفاقمت وبدأت تهدد دول الجوار وهذا ما كنا نخشاه"، معربا عن أمله في أن يلتفت الجميع إلى حل الأزمة السورية بمشاركة السوريين انفسهم . وأوضح أن مسؤولية العالم كله هي مواجهة أي فكر متطرف أيا كان نوعه، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول التي صمتت على ذلك باعتباره نوعا من الحريات إلا أن تلك الدول تريد الآن أن تحمي نفسها من هذه المخاطر . وأضاف الحمود أن الحرية يجب أن تكون مسؤولة ولكن هناك من يستغل تلك الحرية من جهات بعيدة كل البعد عن العمل الإعلامي فتصبح نوعا من أنواع الجريمة، مشددا على ضرورة مقاطعة أي مواقع تدعو للإرهاب وتعطيه صفة أو لون.