أكد د.عمرو عبد الخالق، مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن الأكاديمية هي الجهة المنوط بإدارة البحث العلمي في مصر بالتعاون مع كافة الجهات والجامعات والمراكز البحثية المختلفة. ونوه عبد الخالق، إلى أن ثورة 25 يناير أظهرت وجود قوة كامنة في الشباب يجب توجيهها نحو الإصلاح مع ضرورة تغيير رؤية الشباب والمجتمع بأكمله تجاه التعليم الفني. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر القومي للشباب الذي تنفذه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة تحت شعار "فيما يفكر الشباب" خلال الفترة من 28 مارس الجاري حتى الأول من أبريل المقبل بمركز التعليم المدني بالجزيرة خلال مناقشة محور "سياسات التعليم والابتكار في تنمية قدرات الشباب" بحضور د.عمرو فاروق عبد الخالق مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي، د.محمود الشربينى المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي، د.وجدي زيد مستشار مصر الثقافي بأمريكا سابقاً والأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، د.عدلي أنيس أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة القاهرة، نعمات ساتى رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة والمعنيين بشئون التعليم الفني والمهني. وأشار عبد الخالق إلى دور الأكاديمية في التعامل مع كافة الفئات العمرية من خلال برنامج "الابتكار المجتمعي"، التعاون مع مؤسسة GI) لإطلاق فكرة "المعهد المتحرك للعلوم والتكنولوجيا" وهو عبارة عن ثلاث ورش متنقلة في الصناعات الغذائية والهندسية والكيميائية تجوب المحافظات، التعاون مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء "جامعة الطفل"، إلى جانب "مكاتب تسويق التكنولوجيا" التي بلغ عددها 30 مكتب في مختلف الجامعات. وأضاف عبد الخالق أن تقاس قوة المجتمعات بمجالي الهندسة والعلوم، ومع التركيز حالياً على مشروعات تخرج الشباب بهذه الكليات، مختتماً كلمته بأن الشباب هم المستفيد الحقيقي بمخرجات البحث العلمي وهو القادر على التنفيذ. وفى كلمته، أكد محمود الشربينى المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي على أهمية توافر الميزة التنافسية لكل شاب التي لن تتحقق الا بزيادة المعارف والمهارات والجدارات وذلك من خلال التعليم والتدريب، موضحاً أن نسبة الشباب من هم دون سن الأربعين وفقاً لما ورد بالمؤتمر الاقتصادي العالمي تبلغ أكثر من 75% من إجمالي سكان مصر وحوالي 60% للفئة العمرية من 15-30 سنة وهذه النسبة لن تحدث إلا مرة واحدة في حياة الشعوب. وأشار الشربينى، إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في نظرة المجتمع للعمالة الفنية وكذلك منظور التعليم الفني في وسائل الإعلام المختلفة ومن ثم نحتاج لتغيير مثل هذه الصورة السيئة، هذا بالإضافة إلى دور الحكومة في تمهيد الطريق أمام التعليم الفني وفتح المسارات التعليمية المختلفة لكافة الطلاب. واختتم الشربينى كلمته بضرورة إشراك القطاع الخاص كفاعل أساسي في تطوير العملية التعليمية الفنية وذلك لأنه المستفيد الرئيسي وصاحب المصلحة ومن ثم يمثل مجلس التدريب الصناعي أداة الوصل بين شباب التعليم الفني والصناعات المتاحة بالقطاع الخاص، موضحاً أنه جارى التنسيق لتدريب الشباب بمصانع القطاع الخاص ومن المقرر تنفيذه في الأول من يوليو المقبل. أكد د.عمرو عبد الخالق، مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن الأكاديمية هي الجهة المنوط بإدارة البحث العلمي في مصر بالتعاون مع كافة الجهات والجامعات والمراكز البحثية المختلفة. ونوه عبد الخالق، إلى أن ثورة 25 يناير أظهرت وجود قوة كامنة في الشباب يجب توجيهها نحو الإصلاح مع ضرورة تغيير رؤية الشباب والمجتمع بأكمله تجاه التعليم الفني. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر القومي للشباب الذي تنفذه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة تحت شعار "فيما يفكر الشباب" خلال الفترة من 28 مارس الجاري حتى الأول من أبريل المقبل بمركز التعليم المدني بالجزيرة خلال مناقشة محور "سياسات التعليم والابتكار في تنمية قدرات الشباب" بحضور د.عمرو فاروق عبد الخالق مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي، د.محمود الشربينى المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي، د.وجدي زيد مستشار مصر الثقافي بأمريكا سابقاً والأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، د.عدلي أنيس أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة القاهرة، نعمات ساتى رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة والمعنيين بشئون التعليم الفني والمهني. وأشار عبد الخالق إلى دور الأكاديمية في التعامل مع كافة الفئات العمرية من خلال برنامج "الابتكار المجتمعي"، التعاون مع مؤسسة GI) لإطلاق فكرة "المعهد المتحرك للعلوم والتكنولوجيا" وهو عبارة عن ثلاث ورش متنقلة في الصناعات الغذائية والهندسية والكيميائية تجوب المحافظات، التعاون مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء "جامعة الطفل"، إلى جانب "مكاتب تسويق التكنولوجيا" التي بلغ عددها 30 مكتب في مختلف الجامعات. وأضاف عبد الخالق أن تقاس قوة المجتمعات بمجالي الهندسة والعلوم، ومع التركيز حالياً على مشروعات تخرج الشباب بهذه الكليات، مختتماً كلمته بأن الشباب هم المستفيد الحقيقي بمخرجات البحث العلمي وهو القادر على التنفيذ. وفى كلمته، أكد محمود الشربينى المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي على أهمية توافر الميزة التنافسية لكل شاب التي لن تتحقق الا بزيادة المعارف والمهارات والجدارات وذلك من خلال التعليم والتدريب، موضحاً أن نسبة الشباب من هم دون سن الأربعين وفقاً لما ورد بالمؤتمر الاقتصادي العالمي تبلغ أكثر من 75% من إجمالي سكان مصر وحوالي 60% للفئة العمرية من 15-30 سنة وهذه النسبة لن تحدث إلا مرة واحدة في حياة الشعوب. وأشار الشربينى، إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في نظرة المجتمع للعمالة الفنية وكذلك منظور التعليم الفني في وسائل الإعلام المختلفة ومن ثم نحتاج لتغيير مثل هذه الصورة السيئة، هذا بالإضافة إلى دور الحكومة في تمهيد الطريق أمام التعليم الفني وفتح المسارات التعليمية المختلفة لكافة الطلاب. واختتم الشربينى كلمته بضرورة إشراك القطاع الخاص كفاعل أساسي في تطوير العملية التعليمية الفنية وذلك لأنه المستفيد الرئيسي وصاحب المصلحة ومن ثم يمثل مجلس التدريب الصناعي أداة الوصل بين شباب التعليم الفني والصناعات المتاحة بالقطاع الخاص، موضحاً أنه جارى التنسيق لتدريب الشباب بمصانع القطاع الخاص ومن المقرر تنفيذه في الأول من يوليو المقبل.