ألقى رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان كلمة أمام القمة العربية في دورتها ال26 فيما يلي نصها: فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، أصحاب الجلالة والفخامة، معالي د.نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية الحضور الكريم أتوجه بداية بالشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وللشعب المصري العظيم برئاسته واستضافته لهذه القمة المهمة، مؤكدين أن الشعب العربي يقدر عاليا مجهوداتكم الحثيثة للعودة بمصر لدورها الرائد كقلب للأمة العربية. صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح أن الدور المتميز والحكمة الشديدة التي أوليتموها القضايا العربية وعملكم على لم شمل البيت العربي أثناء رئاستكم القمة السابقة كان محل تقدير كافة الشعب العربي، فشكرا جزيلا على قيادتكم الحكيمة وما قدمتم من مجهودات عظيمة في خدمة الأمة العربية. تنعقد هذه القمة في ظروف تستدعي مواجهة التحديات الإقليمية الكبرى وعلى رأسها العمليات الإرهابية الجبانة التي تشهدها العديد من الدول العربية والأعمال التي تنم عن حقد وكراهية وأطماع لزعزعة الاستقرار في وطننا العربي، كما أن الأوضاع الراهنة والنزاعات والأخطار التي تهدد عددا من أقطار وطننا العربي لم تعد تخفى على احد وآخرها الجرح اليمني النازف، وليبيا تئن وسوريا ذهبت بعيدا عنا والعراق يصارع الإرهاب وخطر الطائفية والصومال الجريح والقضية الفلسطينية التي لا تخفى على أحد. إن البرلمان العربي يدعم أهمية التدخل السريع من قادة الأمن العربية من أجل هذه القضايا والنزاعات، ولقد قام البرلمان العربي في 4 مارس الحالي بزيارة مدينة عدن اليمنية، ولقاء فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بهدف دعم شرعيته، والتي نعتبرها وبنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الطريق الوحيد للخروج باليمن من الأزمات والتحديات الراهنة. لقد حاول الجميع جاهدا عربيا ودوليا حل الأزمة بالتفاوض السلمي، إلا أن جماعة الحوثي تخطت كل الحدود ولم ترضخ لإرادة اليمينيين ولا لقرارات الشرعية الدولية واستمرت في الاعتداء على الشعب اليمني الشقيق مستغلة دعما إقليميا، الأمر الذي تطلب تحركا سريعا لمواجهة العدوان الحوثي بحزم؛ نصرة للشعب اليمني الأبي وحفاظا على مقدرات الشعب وأمنه الذي هو أمن الأمة العربية كلها. ألقى رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان كلمة أمام القمة العربية في دورتها ال26 فيما يلي نصها: فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، أصحاب الجلالة والفخامة، معالي د.نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية الحضور الكريم أتوجه بداية بالشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وللشعب المصري العظيم برئاسته واستضافته لهذه القمة المهمة، مؤكدين أن الشعب العربي يقدر عاليا مجهوداتكم الحثيثة للعودة بمصر لدورها الرائد كقلب للأمة العربية. صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح أن الدور المتميز والحكمة الشديدة التي أوليتموها القضايا العربية وعملكم على لم شمل البيت العربي أثناء رئاستكم القمة السابقة كان محل تقدير كافة الشعب العربي، فشكرا جزيلا على قيادتكم الحكيمة وما قدمتم من مجهودات عظيمة في خدمة الأمة العربية. تنعقد هذه القمة في ظروف تستدعي مواجهة التحديات الإقليمية الكبرى وعلى رأسها العمليات الإرهابية الجبانة التي تشهدها العديد من الدول العربية والأعمال التي تنم عن حقد وكراهية وأطماع لزعزعة الاستقرار في وطننا العربي، كما أن الأوضاع الراهنة والنزاعات والأخطار التي تهدد عددا من أقطار وطننا العربي لم تعد تخفى على احد وآخرها الجرح اليمني النازف، وليبيا تئن وسوريا ذهبت بعيدا عنا والعراق يصارع الإرهاب وخطر الطائفية والصومال الجريح والقضية الفلسطينية التي لا تخفى على أحد. إن البرلمان العربي يدعم أهمية التدخل السريع من قادة الأمن العربية من أجل هذه القضايا والنزاعات، ولقد قام البرلمان العربي في 4 مارس الحالي بزيارة مدينة عدن اليمنية، ولقاء فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بهدف دعم شرعيته، والتي نعتبرها وبنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الطريق الوحيد للخروج باليمن من الأزمات والتحديات الراهنة. لقد حاول الجميع جاهدا عربيا ودوليا حل الأزمة بالتفاوض السلمي، إلا أن جماعة الحوثي تخطت كل الحدود ولم ترضخ لإرادة اليمينيين ولا لقرارات الشرعية الدولية واستمرت في الاعتداء على الشعب اليمني الشقيق مستغلة دعما إقليميا، الأمر الذي تطلب تحركا سريعا لمواجهة العدوان الحوثي بحزم؛ نصرة للشعب اليمني الأبي وحفاظا على مقدرات الشعب وأمنه الذي هو أمن الأمة العربية كلها.