استجابت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي لاستغاثة تلقتها عن وجود سيدة مسنة تعيش بلا مأوى وتتخذ من الرصيف مكانًا للنوم والإقامة. وأصدرت "والي" تعليماتها بسرعة إيداع السيدة بإحدى دور الرعاية الاجتماعية تحت إشراف الوزارة وبحث إمكانية مساعدتها بإحدى طريقتين .. إما بانخراطها ضمن مشروع تكافل وكرامة لمساعدة كبار السن غير القادرين على العمل وليس لديهم أي نظام تأميني يشملهم، أو صرف معاش ضمان اجتماعي لها. وكانت الوزيرة قد تلقت بلاغًا أمس الجمعة من أحدى الصحفيات يفيد بتناقل مواقع التواصل الاجتماعي صورا لسيدة بائسة تتخذ من رصيف موقف سيارات بميدان رمسيس مكانا للنوم والإقامة منذ شهور ولا تعرف لها عائلة أو أقارب وترفض آي مساعدات من المارة، فأمرت الوزيرة بسرعة توجه فريق عمل من الوزارة يوم الأجازة لإنقاذ السيدة ونقلها على الفور لإحدى دور الرعاية. توجه الفريق للمكان ووجدوا السيدة على الرصيف فقاموا بتعريفها بأنفسهم ورغبتهم في نقلها للدار لكنها رفضت بشدة، فقاموا بالحديث معها بالتعاون مع العميد خالد عبد العزيز مدير مباحث قسم شرطة أحداث القاهرة القريب من الموقف فاقتنعت بعد جهد وقالت إن أسمها "ز. ح. ح" من إحدى محافظات الدلتا وإنها تقيم في المكان من شهور فاصطحبها فريق الوزارة لدار عقيلة السماع بحلوان حيث أجرى الأطباء الكشف الطبي عليها وتقديم كل أوجه الرعاية اللازمة لها لحين الانتهاء من إجراءات صرف المعاش عن طريق الوزارة. استجابت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي لاستغاثة تلقتها عن وجود سيدة مسنة تعيش بلا مأوى وتتخذ من الرصيف مكانًا للنوم والإقامة. وأصدرت "والي" تعليماتها بسرعة إيداع السيدة بإحدى دور الرعاية الاجتماعية تحت إشراف الوزارة وبحث إمكانية مساعدتها بإحدى طريقتين .. إما بانخراطها ضمن مشروع تكافل وكرامة لمساعدة كبار السن غير القادرين على العمل وليس لديهم أي نظام تأميني يشملهم، أو صرف معاش ضمان اجتماعي لها. وكانت الوزيرة قد تلقت بلاغًا أمس الجمعة من أحدى الصحفيات يفيد بتناقل مواقع التواصل الاجتماعي صورا لسيدة بائسة تتخذ من رصيف موقف سيارات بميدان رمسيس مكانا للنوم والإقامة منذ شهور ولا تعرف لها عائلة أو أقارب وترفض آي مساعدات من المارة، فأمرت الوزيرة بسرعة توجه فريق عمل من الوزارة يوم الأجازة لإنقاذ السيدة ونقلها على الفور لإحدى دور الرعاية. توجه الفريق للمكان ووجدوا السيدة على الرصيف فقاموا بتعريفها بأنفسهم ورغبتهم في نقلها للدار لكنها رفضت بشدة، فقاموا بالحديث معها بالتعاون مع العميد خالد عبد العزيز مدير مباحث قسم شرطة أحداث القاهرة القريب من الموقف فاقتنعت بعد جهد وقالت إن أسمها "ز. ح. ح" من إحدى محافظات الدلتا وإنها تقيم في المكان من شهور فاصطحبها فريق الوزارة لدار عقيلة السماع بحلوان حيث أجرى الأطباء الكشف الطبي عليها وتقديم كل أوجه الرعاية اللازمة لها لحين الانتهاء من إجراءات صرف المعاش عن طريق الوزارة.