بارك أئمة وخطباء الجمعة في مختلف أرجاء المملكة "عاصفة الحزم" التي انطلقت بقيادة السعودية ، وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي , وعدد من الدول العربية والإسلامية لنجدة الشعب اليمني وقيادته الشرعية, بعد رفض ميليشيات الحوثي لغة الحوار وعدم استجابتها لنداء دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي في الجلوس على طاولة الحوار . ووصفوا في خطبهم اليوم الجمعة 27 مارس القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببدء هذه العملية المباركة بأنه قراراً حكيما ، وجاء في وقته ليحمي شعب اليمن من خطر تلك الميليشيات الحوثية التي عاثت في أرض اليمن فساداً ، وقتلاً ، وتدميراً ، ولرد الفتنة والشر عن بلاد المسلمين ، وحفظاً للحقوق ونصرة للمستضعفين ، مستشهدين في هذا الشأن بالبيان الصادر عن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الذي أكد أن " عاصفة الحزم " قرار موفق تؤيده المصالح العليا لبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي . واستعرض الخطباء في سياق خطبهم ما صنعه ميليشات الحوثيون في السنوات والأشهر الماضية في اليمن من أعمال إرهابية تمثلت في سفك الدماء البريئة ، وإتلاف الأموال وتدمير المساجد , وحلق تحفيظ القرآن الكريم , والمعاهد والجامعات الإسلامية , واستهداف للأمة والخطباء والدعاة وأهل الرأي , وما اعملوه في تلك البلاد من النهب والسلب والتدمير ، وتفريق أهل اليمن ، فضلاً عن تصريحاتهم المتكررة بتهديد أمن الخليج , ومقدسات المسلمين , وتطاولهم الدائم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته رضي الله عنهم أجمعين. وأجمع الخطباء على خطورة تلك الميليشيات على استقرار دول الجزيرة العربية , مؤكدين أن إضعاف شوكتهم ، وضرب معاقلهم العسكرية هو حماية لبلادنا من تهديداتهم ، وكف شرهم عن أبناء اليمن الشقيق , وما أصابهم من البغي والعدوان , ولما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم من حق المسلم على اخيه المسلم , وحق الجار على جاره ، ولقوله تعالى : { وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر }. وطالب الخطباء عموم المسلمين الاعتصام بحبل الله , وعدم التفرق , انطلاقا من قوله تعالى : { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفى حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون }، وقوله تعالى : { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم } . وسعى الخطباء من خلال خطبهم إلى تبصير الناس وإرشادهم بما يجب عليهم في مثل هذه الأحوال والمواقف من لزوم السمع والطاعة , والسكينة وتقوية اللحمة , وعدم ترويج الشائعات لأن في ذلك حماية للوطن الذي يواجه بغي الحوثيين ومن ورائهم ، مؤصلين خطبهم بآيات من القرآن الكريم ، والسنة النبوية المطهرة ، وبالعلم الشرعي الذي يبين فساد منهج ميليشيات الحوثي ومن يدعمهم ، مجمعين على ضرورة الوقوفُ مع أهلِنا في اليمنِ ونُصرتِهم، والوقوفَ مع ولاتنا وجيشنا ، وجيوشنا المسلمة بالدعاءِ والنصرِ والتأييدِ ، والتعاونِ على الخير والاعتصام بحبل الله وعدمِ التفرق ، ولُزومِ الجماعةِ. بارك أئمة وخطباء الجمعة في مختلف أرجاء المملكة "عاصفة الحزم" التي انطلقت بقيادة السعودية ، وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي , وعدد من الدول العربية والإسلامية لنجدة الشعب اليمني وقيادته الشرعية, بعد رفض ميليشيات الحوثي لغة الحوار وعدم استجابتها لنداء دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي في الجلوس على طاولة الحوار . ووصفوا في خطبهم اليوم الجمعة 27 مارس القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببدء هذه العملية المباركة بأنه قراراً حكيما ، وجاء في وقته ليحمي شعب اليمن من خطر تلك الميليشيات الحوثية التي عاثت في أرض اليمن فساداً ، وقتلاً ، وتدميراً ، ولرد الفتنة والشر عن بلاد المسلمين ، وحفظاً للحقوق ونصرة للمستضعفين ، مستشهدين في هذا الشأن بالبيان الصادر عن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الذي أكد أن " عاصفة الحزم " قرار موفق تؤيده المصالح العليا لبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي . واستعرض الخطباء في سياق خطبهم ما صنعه ميليشات الحوثيون في السنوات والأشهر الماضية في اليمن من أعمال إرهابية تمثلت في سفك الدماء البريئة ، وإتلاف الأموال وتدمير المساجد , وحلق تحفيظ القرآن الكريم , والمعاهد والجامعات الإسلامية , واستهداف للأمة والخطباء والدعاة وأهل الرأي , وما اعملوه في تلك البلاد من النهب والسلب والتدمير ، وتفريق أهل اليمن ، فضلاً عن تصريحاتهم المتكررة بتهديد أمن الخليج , ومقدسات المسلمين , وتطاولهم الدائم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته رضي الله عنهم أجمعين. وأجمع الخطباء على خطورة تلك الميليشيات على استقرار دول الجزيرة العربية , مؤكدين أن إضعاف شوكتهم ، وضرب معاقلهم العسكرية هو حماية لبلادنا من تهديداتهم ، وكف شرهم عن أبناء اليمن الشقيق , وما أصابهم من البغي والعدوان , ولما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم من حق المسلم على اخيه المسلم , وحق الجار على جاره ، ولقوله تعالى : { وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر }. وطالب الخطباء عموم المسلمين الاعتصام بحبل الله , وعدم التفرق , انطلاقا من قوله تعالى : { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفى حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون }، وقوله تعالى : { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم } . وسعى الخطباء من خلال خطبهم إلى تبصير الناس وإرشادهم بما يجب عليهم في مثل هذه الأحوال والمواقف من لزوم السمع والطاعة , والسكينة وتقوية اللحمة , وعدم ترويج الشائعات لأن في ذلك حماية للوطن الذي يواجه بغي الحوثيين ومن ورائهم ، مؤصلين خطبهم بآيات من القرآن الكريم ، والسنة النبوية المطهرة ، وبالعلم الشرعي الذي يبين فساد منهج ميليشيات الحوثي ومن يدعمهم ، مجمعين على ضرورة الوقوفُ مع أهلِنا في اليمنِ ونُصرتِهم، والوقوفَ مع ولاتنا وجيشنا ، وجيوشنا المسلمة بالدعاءِ والنصرِ والتأييدِ ، والتعاونِ على الخير والاعتصام بحبل الله وعدمِ التفرق ، ولُزومِ الجماعةِ.