وافق المجلس التنفيذي لمحافظة المنوفية برئاسة د.هشام عبد الباسط على فصل قرى مركز السادات واعتبارها مركزا مستقلا باسم " بطل السلام " مع احتفاظ مدينة السادات باسمها الحالي ويكون نطاقها المدينة فقط . يأتي ذلك نظرا لاتساع رقعة مدينة السادات التي تبلغ 500 كيلومتر مربع ، كما أن بها عددا من الكيانات الحيوية كجامعة السادات والمنطقة الصناعية وغيرها ، على أن تفصل قرى كفر داوود والخطاطبة والخطاطبة المحطة والأخماس والطرانة ليكونوا مركزا مستقلا باسم بطل السلام ، وذلك تخفيفا على سكان هذه القرى في الحصول على خدماتهم، حيث أن أقرب هذه القرى تبعد عن مدينة السادات 38 كم وأبعدها 57 كم . وأكد محافظ المنوفية أن هذا القرار جاء للتيسير على المواطنين في الحصول على الخدمات في أسرع وقت ، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء مركز شرطة جديد ونيابة بكفر داوود لتكون خاصة بالمركز الجديد . وأشار المحافظ إلى أن اختيار اسم " بطل السلام " للمركز الجديد هو تكريم للرئيس الراحل أنور السادات وأن المجلس التنفيذي للمحافظة قد وافق بالإجماع على هذه التسمية ، مشيرا إلى أن المدينة ستحتفظ باسمها الأصلي " السادات " . وفي هذا السياق أشاد المحافظ بدور الرئيس الراحل في قيادة مصر في مرحلة حرجة تحولت فيها انكسار الهزيمة إلى أفاق النصر ، مؤكدا على أن مصر حاليا تخوض مرحلة مشابهة لعصر الرئيس السادات حيث تحاول بناء دولة قوية تصنع مجدها بأيادي أبنائها . وافق المجلس التنفيذي لمحافظة المنوفية برئاسة د.هشام عبد الباسط على فصل قرى مركز السادات واعتبارها مركزا مستقلا باسم " بطل السلام " مع احتفاظ مدينة السادات باسمها الحالي ويكون نطاقها المدينة فقط . يأتي ذلك نظرا لاتساع رقعة مدينة السادات التي تبلغ 500 كيلومتر مربع ، كما أن بها عددا من الكيانات الحيوية كجامعة السادات والمنطقة الصناعية وغيرها ، على أن تفصل قرى كفر داوود والخطاطبة والخطاطبة المحطة والأخماس والطرانة ليكونوا مركزا مستقلا باسم بطل السلام ، وذلك تخفيفا على سكان هذه القرى في الحصول على خدماتهم، حيث أن أقرب هذه القرى تبعد عن مدينة السادات 38 كم وأبعدها 57 كم . وأكد محافظ المنوفية أن هذا القرار جاء للتيسير على المواطنين في الحصول على الخدمات في أسرع وقت ، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء مركز شرطة جديد ونيابة بكفر داوود لتكون خاصة بالمركز الجديد . وأشار المحافظ إلى أن اختيار اسم " بطل السلام " للمركز الجديد هو تكريم للرئيس الراحل أنور السادات وأن المجلس التنفيذي للمحافظة قد وافق بالإجماع على هذه التسمية ، مشيرا إلى أن المدينة ستحتفظ باسمها الأصلي " السادات " . وفي هذا السياق أشاد المحافظ بدور الرئيس الراحل في قيادة مصر في مرحلة حرجة تحولت فيها انكسار الهزيمة إلى أفاق النصر ، مؤكدا على أن مصر حاليا تخوض مرحلة مشابهة لعصر الرئيس السادات حيث تحاول بناء دولة قوية تصنع مجدها بأيادي أبنائها .