أكد نقيب الصحفيين يحيى قلاش أن مهمة النقابة الدفاع عن كافة الصحفيين سوء المُنتسبين أو غير المنتسبين للنقابة ومسؤولة عن سوق العمل الصحفي وتنظيمه. وأوضح قلاش خلال لقائه في برنامج "مصر في يوم" المذاع عبر فضائية دريم، أن غياب العمل النقابي في الفترة السابقة من توغل المشكلات التي تواجه الصحفيين خلق حالة من إهدار حقوقهم لاسيما الشباب المُتدرب الذي يظل لفترة في بعض الأوقات تصل إلى 10 سنوات للحصول على التعيين مستشهدا بالشهيدة ميادة والحسيني أبو ضيف. وأضاف أن الفترة المقبلة سيتم فتح ملف التدريب الجيد للصحفيين المتدربين بما يضمن خروج صحفي قادر على العمل الجيد المسئول وفقاً للحقوق والمسئوليات المنصوص عليها في التشريعات الإعلامية والصحفية، مشيرا إلى أن خروج قانون نقابة الإعلاميين إلى النور سيسهل من مهمة مراقبة المضمون الصحفي الخاص بالمواقع الإلكترونية وكذلك سيضمن حقوق الصحفيين العاملين بتلك المواقع. وشدد قلاش على أن نقابة الصحفيين ليست خصماً مع أي مؤسسة ولكن دورها هو تدعيم كافة المؤسسات الصحفية لصالح الصحافة والصحفيين، منوها أنه من ضمن الأولويات في المرحلة المقبلة تغيير قانون النقابة ليتلائم مع الوقت الحالي وبما يضمن البيئة الجيدة للمؤسسات والصحفيين على حد سواء. وأشار نقيب الصحفيين إلى أن تجربته في المنصب الجديد مختلفة تماما عن تجربة النقيب السابق ضياء رشوان بفضل المرحلة التي عاشتها الانتخابات السابقة من تسرع وظروف سياسية محيطة بجانب الاستقطاب السياسي، موضحا أن خوض رشوان الانتخابات في مواجهة التيار الإخواني أسهمت بشكل كبير في نجاحه. وأكد قلاش أن شباب الصحفيين كانوا كلمة السر في انتخابات النقابة السابقة وأسهموا كثيراً في نجاحي، منوها أنه من أهم الأسباب التي جعلته يقرر خوض تجربة الترشح على منصب النقيب، نافيا ما يسمى بسيطرة المؤسسات الصحفية الكبرى على مقعد النقيب، مشدد على أن المعيار الأساسي في الاختيار هو المصلحة العامة والشخص الذي يعمل على الأرض بغض النظر عن انتمائه إلى مؤسسة قومية أو خاصة.