صدر حديثا عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية من كتاب"مصر التحرير"، من تأليف كلود جيبال وتانجى سالون ومن ترجمة عاصم عبد ربه حسن. الكتاب يُعتبر واحد من أوائل الأعمال التي صدرت حول ثورة يناير ،بل ويعتبر الأول المكتوب بالفرنسية ،والكتاب من تأليف صحفيان فرنسيان يقيمان بالقاهرة،عرضا نفسهما للخطر من أجل أن ينقلا للعالم صورة حقيقية للثورة المصرية التي كانت حماستهم لها بالغة ،فهو يرصد بإيجاز أحداث الثورة يوما بيوم ،ثم يتناول بتفصيل أكثر أهم المقدمات التي أدت إلى هذة النتيجة ،ولا يتعرض لمستقبلها الذي لا يمكن التنبؤ به-على حد تعبيره- يظهر من السطر الأول للكتاب إيمان كاتبيه الفرنسيين بالثورة والثوار،وان لم يدفعهما هذا النزوع إلى التخلي مطلقا عن الحيادية والموضوعية ،ولأنهما يعيشان في مصر منذ قرابة عقد ونصف ،فقد توافرت لهم الفرصة كاملة لقراءة المشهد المصري في تأنِ ،ورصد الأحداث التي مهدت وصاحبت الإرهاصات الأولى لحركة الغضب الشعبي الذي تحول يوم الثلاثاء 25 يناير إلى انتفاضة ساندها أهل مصر ثم جيشها ،لتتحول إلى ثورة شعبية عظيمة . يتحدث الكتاب بدون إسهاب عن الظروف التي حفزت هذه الحركة منذ بداية مشروع التوريث، الذي يراه الجميع أول مسمار في نعش هذا النظام ،ويشير الكتاب الى الموقف الأمريكي وموقف الاتحاد الأوربي دون أن يوضح أسباب انحيازهما المتأخر إلى الثورة ،ثم يتعرض الكتاب إلى حركة الإخوان المسلمين والدور الذي لعبته الجماعة في سرقة الثورة من الثوار . صدر حديثا عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية من كتاب"مصر التحرير"، من تأليف كلود جيبال وتانجى سالون ومن ترجمة عاصم عبد ربه حسن. الكتاب يُعتبر واحد من أوائل الأعمال التي صدرت حول ثورة يناير ،بل ويعتبر الأول المكتوب بالفرنسية ،والكتاب من تأليف صحفيان فرنسيان يقيمان بالقاهرة،عرضا نفسهما للخطر من أجل أن ينقلا للعالم صورة حقيقية للثورة المصرية التي كانت حماستهم لها بالغة ،فهو يرصد بإيجاز أحداث الثورة يوما بيوم ،ثم يتناول بتفصيل أكثر أهم المقدمات التي أدت إلى هذة النتيجة ،ولا يتعرض لمستقبلها الذي لا يمكن التنبؤ به-على حد تعبيره- يظهر من السطر الأول للكتاب إيمان كاتبيه الفرنسيين بالثورة والثوار،وان لم يدفعهما هذا النزوع إلى التخلي مطلقا عن الحيادية والموضوعية ،ولأنهما يعيشان في مصر منذ قرابة عقد ونصف ،فقد توافرت لهم الفرصة كاملة لقراءة المشهد المصري في تأنِ ،ورصد الأحداث التي مهدت وصاحبت الإرهاصات الأولى لحركة الغضب الشعبي الذي تحول يوم الثلاثاء 25 يناير إلى انتفاضة ساندها أهل مصر ثم جيشها ،لتتحول إلى ثورة شعبية عظيمة . يتحدث الكتاب بدون إسهاب عن الظروف التي حفزت هذه الحركة منذ بداية مشروع التوريث، الذي يراه الجميع أول مسمار في نعش هذا النظام ،ويشير الكتاب الى الموقف الأمريكي وموقف الاتحاد الأوربي دون أن يوضح أسباب انحيازهما المتأخر إلى الثورة ،ثم يتعرض الكتاب إلى حركة الإخوان المسلمين والدور الذي لعبته الجماعة في سرقة الثورة من الثوار .