قال الكاتب الأمريكي دويل مكمانوس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف حجر عثرة في طريق إنجاز المشروعين الرئيسيين على صعيد السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي باراك أوباما في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح دويل - في مقال نشرته صحيفة "لوس انجلوس تايمز" - أن المشروعين هما : إتفاق نووي مع إيران، وتسوية سلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ترتكز على قيام دولة فلسطينية. ورأى مكمانوس أن المسألة بين أوباما ونتنياهو بخصوص هذين المشروعين تحديدا تتجاوز كونها مجرد غياب للكيمياء الشخصية بينهما، كما يظن الكثيرون، وإنما هي أبعد من ذلك بكثير على نحو جعل نتنياهو يذهب بنفسه إلى واشنطن للحشد ضد اتفاق يسعى إليه أوباما بخطى حثيثة .. وعلى صعيد الدولة الفلسطينية، أخيرا استنتج المسؤولون الأمريكيون أن نتنياهو لم يكن ينوي أبدا التوصل لتسوية مع الفلسطينيين رغم مماطلته طويلا على هذا الصعيد . وقال إنه يتعين على نتنياهو الإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي يحتجزها، وألا يسمح ببناء مستوطنات جديدة على أراضي الضفة الغربيةالمحتلة، إذا ما أراد حقا إنجاز حلّ الدولتين، وإلا فلن يكون أمام أوباما سوا خيار واحد وهو الاحتفاظ بحل الدولتين عبر قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على أن قرارا كهذا كفيل بأن يفتح الباب أمام عقوبات دولية ضد إسرائيل في المستقبل. أما على صعيد الاتفاق النووي مع إيران، والذي يتصدر اهتمامات أوباما، رجح مكمانوس إنكار نتنياهو لأي اتفاق قد يبرمه المتفاوضون، الأمر الكفيل بأن يتم بذل جهود كبرى داخل الكونجرس لإرجاء مثل هذا الاتفاق أو إحباطه، بما ينذر بانزلاق العلاقة بين أوباما ونتنياهو إلى منحدر أسوأ. واختتم مكمانوس بالقول "هل كنا بصدد الحديث عن محادثات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟ ربما حان الوقت للحديث عن محادثات سلام بين إسرائيل وأمريكا". قال الكاتب الأمريكي دويل مكمانوس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف حجر عثرة في طريق إنجاز المشروعين الرئيسيين على صعيد السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي باراك أوباما في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح دويل - في مقال نشرته صحيفة "لوس انجلوس تايمز" - أن المشروعين هما : إتفاق نووي مع إيران، وتسوية سلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ترتكز على قيام دولة فلسطينية. ورأى مكمانوس أن المسألة بين أوباما ونتنياهو بخصوص هذين المشروعين تحديدا تتجاوز كونها مجرد غياب للكيمياء الشخصية بينهما، كما يظن الكثيرون، وإنما هي أبعد من ذلك بكثير على نحو جعل نتنياهو يذهب بنفسه إلى واشنطن للحشد ضد اتفاق يسعى إليه أوباما بخطى حثيثة .. وعلى صعيد الدولة الفلسطينية، أخيرا استنتج المسؤولون الأمريكيون أن نتنياهو لم يكن ينوي أبدا التوصل لتسوية مع الفلسطينيين رغم مماطلته طويلا على هذا الصعيد . وقال إنه يتعين على نتنياهو الإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي يحتجزها، وألا يسمح ببناء مستوطنات جديدة على أراضي الضفة الغربيةالمحتلة، إذا ما أراد حقا إنجاز حلّ الدولتين، وإلا فلن يكون أمام أوباما سوا خيار واحد وهو الاحتفاظ بحل الدولتين عبر قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على أن قرارا كهذا كفيل بأن يفتح الباب أمام عقوبات دولية ضد إسرائيل في المستقبل. أما على صعيد الاتفاق النووي مع إيران، والذي يتصدر اهتمامات أوباما، رجح مكمانوس إنكار نتنياهو لأي اتفاق قد يبرمه المتفاوضون، الأمر الكفيل بأن يتم بذل جهود كبرى داخل الكونجرس لإرجاء مثل هذا الاتفاق أو إحباطه، بما ينذر بانزلاق العلاقة بين أوباما ونتنياهو إلى منحدر أسوأ. واختتم مكمانوس بالقول "هل كنا بصدد الحديث عن محادثات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟ ربما حان الوقت للحديث عن محادثات سلام بين إسرائيل وأمريكا".