أعلنت وزيرة السياحة التونسية سلمي اللومي الرقيق، انه من المنتظر أن تتولي الرئاسات الثلاث (الجمهورية والحكومة والبرلمان) إلي جانب أطراف غير حكومية من أحزاب ومنظمات الأحد 29 مارس، القادم تنظيم مسيرة ضخمة بالعاصمة تونس يدعي إليها قادة العالم بأسره تنديدا بالعملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت متحف باردو . وأوضحت الوزيرة - في تصريح لها بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء - أن العملية الإرهابية التي تمس الاقتصاد التونسي في الصميم وتضرب السياحة التي تسهم بنسبة 7 بالمائة من الناتج المحلي ، لن تزيد الحكومة الحالية إلا إصرارا علي المزيد من العمل من اجل دعم امن البلاد واستقرارها والخروج بها إلي بر الأمان . وأضافت في هذا السياق تقول،" نحن بالمرصاد لظاهرة الإرهاب الوافدة علي المجتمع التونسي والتي لا يمكن ان يتقبلها أي تونسي أصيل " ، مشيرة إلي أن العنف والإرهاب والإجرام ظواهر ليس لها مكان في حياة المواطن التونسي المحب لثقافة التسامح والمقبل علي الحياة - حسب تعبيرها . وأشارت إلي أن الحكومة الحالية اتخذت الإجراءات الضرورية لتأمين مؤسسات الدولة والمواقع السيادية ، كما ان وزارة السياحة تسعي حاليا إلي تحفيز السياحة الداخلية وقدوم المواطنين بالخارج إلي تونس ، وتحرص أيضا خلال هذه الفترة علي تشجيع السياحة المغاربية . ولفتت إلي أن عدد الحجوزات الملغاة لا يعد لافتا ، رغم قساوة العملية الإرهابية الأخيرة ، مبرزة وقوف الأجانب الموجودين في تونس خلال هذه الفترة ومشاركتهم في العديد من المسيرات والتظاهرات المنددة بالإرهاب ، إلي جانب الدعم الذي تقدمه الدول الشقيقة والصديقة لتونس . أعلنت وزيرة السياحة التونسية سلمي اللومي الرقيق، انه من المنتظر أن تتولي الرئاسات الثلاث (الجمهورية والحكومة والبرلمان) إلي جانب أطراف غير حكومية من أحزاب ومنظمات الأحد 29 مارس، القادم تنظيم مسيرة ضخمة بالعاصمة تونس يدعي إليها قادة العالم بأسره تنديدا بالعملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت متحف باردو . وأوضحت الوزيرة - في تصريح لها بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء - أن العملية الإرهابية التي تمس الاقتصاد التونسي في الصميم وتضرب السياحة التي تسهم بنسبة 7 بالمائة من الناتج المحلي ، لن تزيد الحكومة الحالية إلا إصرارا علي المزيد من العمل من اجل دعم امن البلاد واستقرارها والخروج بها إلي بر الأمان . وأضافت في هذا السياق تقول،" نحن بالمرصاد لظاهرة الإرهاب الوافدة علي المجتمع التونسي والتي لا يمكن ان يتقبلها أي تونسي أصيل " ، مشيرة إلي أن العنف والإرهاب والإجرام ظواهر ليس لها مكان في حياة المواطن التونسي المحب لثقافة التسامح والمقبل علي الحياة - حسب تعبيرها . وأشارت إلي أن الحكومة الحالية اتخذت الإجراءات الضرورية لتأمين مؤسسات الدولة والمواقع السيادية ، كما ان وزارة السياحة تسعي حاليا إلي تحفيز السياحة الداخلية وقدوم المواطنين بالخارج إلي تونس ، وتحرص أيضا خلال هذه الفترة علي تشجيع السياحة المغاربية . ولفتت إلي أن عدد الحجوزات الملغاة لا يعد لافتا ، رغم قساوة العملية الإرهابية الأخيرة ، مبرزة وقوف الأجانب الموجودين في تونس خلال هذه الفترة ومشاركتهم في العديد من المسيرات والتظاهرات المنددة بالإرهاب ، إلي جانب الدعم الذي تقدمه الدول الشقيقة والصديقة لتونس .