محكمة النقض تؤيد معاقبة الداعية "أبو إسلام" بالحبس 5 أعوام

أيدت محكمة النقض، الحكم الصادر من محكمة الجنح المستأنفة، بمعاقبة الداعية السلفي أحمد عبد الله الملقب ب "أبو إسلام" بالحبس لمدة 5 أعوام، لإدانته بتمزيق وحرق الإنجيل أمام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة.
جاء ذلك في جلستها المنعقدة الأحد 22 مارس، برئاسة طه قاسم.
وكانت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر قد سبق وأن عاقبت "أبو إسلام" بالحبس لمدة 5 سنوات، بدلا من عقوبة الحبس لمدة 11 عاما التي حددتها محكمة جنح مدينة نصر "أول درجة" وذلك على خلفية المصادمات التي جرت أمام السفارة الأمريكية في أعقاب إنتاج مجموعة من الأفراد لفيلم يسيء إلى النبي محمد بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي الأحداث التي قام خلالها أبو إسلام بتمزيق وحرق الإنجيل أمام مقر السفارة.
وتقدم "أبو إسلام" بطعن أمام محكمة النقض على حكم الإدانة الصادر بحقه من محكمة الجنح المستأنفة، غير أن محكمة النقض رفضت الطعن وأيدت الحكم ليصبح نهائيا وباتا.
وجاء الحكم بالإدانة بحق أبو إسلام عن 3 اتهامات تتعلق بازدراء الأديان السماوية، وتكدير الأمن والسلم العام، والسب والقذف.
وكانت النيابة العامة قد تلقت عدة بلاغات تضمنت قيام "أبو إسلام" بازدراء الدين المسيحي من خلال عبارات رددها في حديث صحفي أجري معه بإحدى الصحف، فضلا عن قيامه بتمزيق وإشعال النيران في نسخة من "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية.
وأجرت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة وأعلنت في ختامها إنها انتهت إلى توافر الأدلة ضد أبو إسلام، حيث قامت النيابة بتفريغ ومشاهدة اللقطات المصورة التي تلقتها في شأن هذه الواقعة، وأظهرت تلك اللقطات قيامه بتمزيق وحرق نسخة من "الإنجيل" وارتكابه لما هو منسوب إليه من اتهامات تضمنتها البلاغات.
أيدت محكمة النقض، الحكم الصادر من محكمة الجنح المستأنفة، بمعاقبة الداعية السلفي أحمد عبد الله الملقب ب "أبو إسلام" بالحبس لمدة 5 أعوام، لإدانته بتمزيق وحرق الإنجيل أمام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة.
جاء ذلك في جلستها المنعقدة الأحد 22 مارس، برئاسة طه قاسم.
وكانت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر قد سبق وأن عاقبت "أبو إسلام" بالحبس لمدة 5 سنوات، بدلا من عقوبة الحبس لمدة 11 عاما التي حددتها محكمة جنح مدينة نصر "أول درجة" وذلك على خلفية المصادمات التي جرت أمام السفارة الأمريكية في أعقاب إنتاج مجموعة من الأفراد لفيلم يسيء إلى النبي محمد بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي الأحداث التي قام خلالها أبو إسلام بتمزيق وحرق الإنجيل أمام مقر السفارة.
وتقدم "أبو إسلام" بطعن أمام محكمة النقض على حكم الإدانة الصادر بحقه من محكمة الجنح المستأنفة، غير أن محكمة النقض رفضت الطعن وأيدت الحكم ليصبح نهائيا وباتا.
وجاء الحكم بالإدانة بحق أبو إسلام عن 3 اتهامات تتعلق بازدراء الأديان السماوية، وتكدير الأمن والسلم العام، والسب والقذف.
وكانت النيابة العامة قد تلقت عدة بلاغات تضمنت قيام "أبو إسلام" بازدراء الدين المسيحي من خلال عبارات رددها في حديث صحفي أجري معه بإحدى الصحف، فضلا عن قيامه بتمزيق وإشعال النيران في نسخة من "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية.
وأجرت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة وأعلنت في ختامها إنها انتهت إلى توافر الأدلة ضد أبو إسلام، حيث قامت النيابة بتفريغ ومشاهدة اللقطات المصورة التي تلقتها في شأن هذه الواقعة، وأظهرت تلك اللقطات قيامه بتمزيق وحرق نسخة من "الإنجيل" وارتكابه لما هو منسوب إليه من اتهامات تضمنتها البلاغات.