هولاند: فرنسا مستعدة للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لدعم حل الدولتين

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده مستعدة للوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لدعم حل الدولتين وإنهاء الصراع بين الطرفين.
وقال هولاند، في تصريح ،الجمعة 20 مارس، عقب القمة الأوروبية ببروكسل، إن موقف بلاده كان وسيظل قائما على حل الدولتين والمبدأ الثابت المتمثل في الحفاظ على أمن إسرائيل، مؤكدا أن باريس يمكنها القيام بدور مفيد بفضل علاقات الصداقة التي تربطها مع الإسرائيليين ومع السلطة الفلسطينية.
وقد ذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس هولاند قد أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لتهنئته على فوزه في الانتخابات التشريعية الثلاثاء الماضي. وقال إن هذا الفوز جاء في لحظة مسؤولية وفي ظروف صعبة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد دعا إسرائيل إلى التحلي بالمسؤولية واستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل ونهائي مع الفلسطينيين يقوم على حل الدولتين، وذلك غداة فوز بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية.
وشدد على أن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع اسرائيل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والرخاء في الشرق الأوسط.
وأكد أنه من مصلحة إسرائيل المضي في هذا الطريق وذلك في الوقت الذي استبعد فيه نتنياهو خلال حملته الانتخابية فكرة إنشاء دولة فلسطينية طالما بقي رئيساً للوزراء.
وأضاف فابيوس أن بلاده تنتظر من الحكومة الإسرائيلية الجديدة التعامل بمسؤولية واتخاذ الإجراءات الضرورية التي تتيح للسلطة الفلسطينية العمل بصورة طبيعية واستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل ونهائي دون تأخير.
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده مستعدة للوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لدعم حل الدولتين وإنهاء الصراع بين الطرفين.
وقال هولاند، في تصريح ،الجمعة 20 مارس، عقب القمة الأوروبية ببروكسل، إن موقف بلاده كان وسيظل قائما على حل الدولتين والمبدأ الثابت المتمثل في الحفاظ على أمن إسرائيل، مؤكدا أن باريس يمكنها القيام بدور مفيد بفضل علاقات الصداقة التي تربطها مع الإسرائيليين ومع السلطة الفلسطينية.
وقد ذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس هولاند قد أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لتهنئته على فوزه في الانتخابات التشريعية الثلاثاء الماضي. وقال إن هذا الفوز جاء في لحظة مسؤولية وفي ظروف صعبة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد دعا إسرائيل إلى التحلي بالمسؤولية واستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل ونهائي مع الفلسطينيين يقوم على حل الدولتين، وذلك غداة فوز بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية.
وشدد على أن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع اسرائيل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والرخاء في الشرق الأوسط.
وأكد أنه من مصلحة إسرائيل المضي في هذا الطريق وذلك في الوقت الذي استبعد فيه نتنياهو خلال حملته الانتخابية فكرة إنشاء دولة فلسطينية طالما بقي رئيساً للوزراء.
وأضاف فابيوس أن بلاده تنتظر من الحكومة الإسرائيلية الجديدة التعامل بمسؤولية واتخاذ الإجراءات الضرورية التي تتيح للسلطة الفلسطينية العمل بصورة طبيعية واستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل ونهائي دون تأخير.