اشتياقي إلي أحضان أمي وحنيني إليها لا تصفه الكلمات لأن المشاعر الإنسانية التي عشنا وترعرعنا عليها منذ مجيئنا إلي هذه الدنيا تعلمناها من ست الحبايب ففي أحضانها عرفنا معني الدفء والحنان وعلي ذراعيها حملتنا لتعلمنا كيف نواجه الحياة ونحن مجرد أطفال رضع وصغار لا حيلة لنا في أمرنا ولا علم يقودنا إلي ما استطاعت هذه الإنسانة الملائكية أن تعلمنا إياه وتغرز فينا المبادئ الكريمة وأصول الدين وكيفية التعامل مع الآخرين فهي منذ لحظات حياتنا الأولي وهي منبع الخير ومصدر الحياة وبدونها لم يكن لنا أثر ولا وجود فالأم كما قالوا عنها مدرسة هي كل طاقم مدرسيها الذين اتحدوا في شخصيتها لتعلمنا وتربينا وتحمينا من تقلبات الأيام وهجمات الأمراض وترشدنا بالصبر والحب إلي طريق الصواب وقد لا تكون الابن الوحيد أو الابنة بل كثيرا ما يكون لديها عدة أبناء غيرك ولكنها تستطيع دائما أن توزع حبها وحنانها علي الجميع بالتساوي وبحيث يشعر كل ابن أنه المفضل لديها والذي له كل الحنان والأهتمام. ولذا كان فضل الأم كبيرا وأعترف به الأسلام ووضعها في مرتبة أكبر من غيرها فيكفي أن نعلم أن الجنة تحت قدميها وذلك تقديرا للجهد الكبير الذي تبذله لتربية أولادها والحفاظ علي أسرتها. ونذكر مكانتها في الحديث الشريف عندما جاء أحدهم إلي الرسول (صلي الله عليه وسلم ) ليسأله من أحق الناس بصحبتي فأجابه النبي: أمك ثم كرر السؤال فأجابه : أمك ثم كرر السؤال للمرة الثالثة فكان الجواب :أمك وعندما عاود السؤال للمرة الرابعة أجابه النبي :أبوك . وهذا يؤكد قيمة وأهمية الأم في حياة الأنسان ولذا كان جميلا أن نحتفل يوم غد بعيد ست الحبايب لنعبر لها عن حبنا وتقديرنا لأفضالها علينا خاصة عندما نشعر أن الأيام أخذتنا منها وذهب كل ابن أو ابنة إلي طريقه سواء لعمل أو لتكوين أسرة جديدة وتبقي هي في بيتها وحيدة محرومة من مجرد الزيارة لها أو حتي السؤال ولو بالتليفون.. نعم أعذار الأبناء كثيرة وكلها تدور حول صعوبة الحياة والانشغال في أمور الدنيا ولكن كلها أعذار واهية خاصة إذا كانت الأم في حاجة إلي من يمسح عنها أعراض المرض أو يعيد لها البسمة التي نست بيتها بعد خروج الأولاد منه. أن الاحتفال بعيد الأم لا يكلفنا أكثر من العودة إلي حضن ست الحبايب والجلوس بين يديها لاستعادة الجو الأسري الذي افتقدته وأيضا يفتقده الأبناء رغم أن يوما واحدا للاعتراف بفضل الأم لا يكفي بل علينا أن تكون هناك أيام كثيرة متتالية للذهاب إليها لمعرفة كيف تعيش وحيدة..وما أجمل أن يشهد هذا الاحتفال الأحفاد الذين سوف يعرفون نبع الحنان الذي جاء منه أباؤهم وأمهاتهم وإذا كانت الدولة تكرم الأمهات المثاليات ففي تقديري أن كل أم مصرية هي أم مثالية تستحق التكريم لأنها غالبت الصعاب وقدمت لبلدها رجالا ونساء نفتخر بهم..قبلاتنا جميعا علي أيدي جميع الأمهات وكل عام وهن جميعا بخير.. اشتياقي إلي أحضان أمي وحنيني إليها لا تصفه الكلمات لأن المشاعر الإنسانية التي عشنا وترعرعنا عليها منذ مجيئنا إلي هذه الدنيا تعلمناها من ست الحبايب ففي أحضانها عرفنا معني الدفء والحنان وعلي ذراعيها حملتنا لتعلمنا كيف نواجه الحياة ونحن مجرد أطفال رضع وصغار لا حيلة لنا في أمرنا ولا علم يقودنا إلي ما استطاعت هذه الإنسانة الملائكية أن تعلمنا إياه وتغرز فينا المبادئ الكريمة وأصول الدين وكيفية التعامل مع الآخرين فهي منذ لحظات حياتنا الأولي وهي منبع الخير ومصدر الحياة وبدونها لم يكن لنا أثر ولا وجود فالأم كما قالوا عنها مدرسة هي كل طاقم مدرسيها الذين اتحدوا في شخصيتها لتعلمنا وتربينا وتحمينا من تقلبات الأيام وهجمات الأمراض وترشدنا بالصبر والحب إلي طريق الصواب وقد لا تكون الابن الوحيد أو الابنة بل كثيرا ما يكون لديها عدة أبناء غيرك ولكنها تستطيع دائما أن توزع حبها وحنانها علي الجميع بالتساوي وبحيث يشعر كل ابن أنه المفضل لديها والذي له كل الحنان والأهتمام. ولذا كان فضل الأم كبيرا وأعترف به الأسلام ووضعها في مرتبة أكبر من غيرها فيكفي أن نعلم أن الجنة تحت قدميها وذلك تقديرا للجهد الكبير الذي تبذله لتربية أولادها والحفاظ علي أسرتها. ونذكر مكانتها في الحديث الشريف عندما جاء أحدهم إلي الرسول (صلي الله عليه وسلم ) ليسأله من أحق الناس بصحبتي فأجابه النبي: أمك ثم كرر السؤال فأجابه : أمك ثم كرر السؤال للمرة الثالثة فكان الجواب :أمك وعندما عاود السؤال للمرة الرابعة أجابه النبي :أبوك . وهذا يؤكد قيمة وأهمية الأم في حياة الأنسان ولذا كان جميلا أن نحتفل يوم غد بعيد ست الحبايب لنعبر لها عن حبنا وتقديرنا لأفضالها علينا خاصة عندما نشعر أن الأيام أخذتنا منها وذهب كل ابن أو ابنة إلي طريقه سواء لعمل أو لتكوين أسرة جديدة وتبقي هي في بيتها وحيدة محرومة من مجرد الزيارة لها أو حتي السؤال ولو بالتليفون.. نعم أعذار الأبناء كثيرة وكلها تدور حول صعوبة الحياة والانشغال في أمور الدنيا ولكن كلها أعذار واهية خاصة إذا كانت الأم في حاجة إلي من يمسح عنها أعراض المرض أو يعيد لها البسمة التي نست بيتها بعد خروج الأولاد منه. أن الاحتفال بعيد الأم لا يكلفنا أكثر من العودة إلي حضن ست الحبايب والجلوس بين يديها لاستعادة الجو الأسري الذي افتقدته وأيضا يفتقده الأبناء رغم أن يوما واحدا للاعتراف بفضل الأم لا يكفي بل علينا أن تكون هناك أيام كثيرة متتالية للذهاب إليها لمعرفة كيف تعيش وحيدة..وما أجمل أن يشهد هذا الاحتفال الأحفاد الذين سوف يعرفون نبع الحنان الذي جاء منه أباؤهم وأمهاتهم وإذا كانت الدولة تكرم الأمهات المثاليات ففي تقديري أن كل أم مصرية هي أم مثالية تستحق التكريم لأنها غالبت الصعاب وقدمت لبلدها رجالا ونساء نفتخر بهم..قبلاتنا جميعا علي أيدي جميع الأمهات وكل عام وهن جميعا بخير..