اكد العميد عبد اللطيف الحناوي مدير المباحث الجنائية بالغربية ان مديرية الامن استدعت منظم حفل الراقصة صافيناز بمناسبة عيد الام لإبلاغه برفض الامن إقامة الحفل في هذا التوقيت لصعوبة تأمينه وعدم مناسبة التوقيت لإقامة مثل هذا الحفل مشيرا الى ان منظم الحفل وقع اقراراكتابيا يتعهد فيه بعدم إقامة الحفل خاصة بعد رفض مباحث الآداب منح ترخيص لصاحب القاعة لتنظيم الحفل وعلى صعيد متصل ضرب منظم الحفل عرض الحائط بالبلاغات المقدمة والاعتراضات الامنية على اقامة الحفل مؤكدا إقامة الحفل في موعده مع الإصرار على حضور الراقصة الارمينية "صافينار"، خاصة مع نفاذ تذاكر الحفل وواصل محمد الجروانى، مدير قرية سندباد، تحديه للجميع بقوله أن الحفلة ليست مقتصرة فقط على تواجد الراقصة "صافينار" ولكنه حفل متعدد الفقرات الفنية وهناك فنانيين من ابناء مدينة طنطا يشاركون "صافينار" الحفلة، والتجهيزات بالقرية على قدم وساق استعدادا للحفل المقرر مساءالخميس وطالب جميع أبناء طنطا بالمساهمة في إنجاح الحفل مؤكدا أن الحفلة لن تحقق اى ارباح وان قيمة التذاكر اقل بكثير من تذاكر حفلات الراقصة مدعيا ان الهدف من الحفل الترويج للسياحة فى الغربية وهى بداية لتنظيم سلسلة من الحفلات لكبير المطربين والفنانين الاستعراضية . وهاجم الجرواني مقدمي البلاغ واعتبرهم من كارهي الإبداع الرجعيين وكانت رابطة الصحفيين والمراسلين بالغربية قد تقدمت ببلاغين رسميين للمحامي العام الاول لنيابات الغربية ومدير أمن الغربية لمنع إقامة الحفل الساهر، وقال علاء شبل المتحدث الإعلامي للرابطة في بيان رسمي انه ليس من المعقول ان تكون محافظة الغربية هي اول من تستضيف من اهانت علم مصر وتم إحالتها للقضاء المصري ليقول كلمته الفاصلة في القضية علاوة على ما تمثله الراقصة من ابتذال واثارة لا ينبغي ان تكون مدينة السيد البدوي مكانا لها. وأضاف البلاغ ان الراقصة سبق لها وشاركت بحفل في احد المولات الكبرى بمحافظة القليوبيه بالطريق السريع مما أدى لتعطل حركة المرور لمدة تزيد عن 4 ساعات وتم تغريم المول على اثرها مبلغ مالي كبير وهو ما يخشى تكراره بمدينة طنطا بالاضافة لامكانية استغلال الحفل في اعمال ارهابية والاساءة للقيادة السياسية وهو ما بدأت بالفعل الجماعة الارهابية فى الترويج له بالمدينة والتحريض على محاربة من اطلقت عليه حكومة صافينار الانقلابية. وحذر البلاغ من الإصرار على إقامة الحفل في مدينة طنطا تحت مسمى الاحتفال بعيد الام باعتبار ان ذلك يمثل اهانة بالغة لكل ام شريفة مكافحة وحتى لا تتكرر مهزلة تكريم الراقصة فيفي عبده كأم مثالية ليصبح بذلك التكريم والاحتفال قاصرا على فئة بعينها وهي فئة الراقصات مع التأكيد على احترام الرابطة لكل عمل فني هادف ولا يثير الغرائز ويوافق قيم وتقاليد وثوابت المجتمع. اكد العميد عبد اللطيف الحناوي مدير المباحث الجنائية بالغربية ان مديرية الامن استدعت منظم حفل الراقصة صافيناز بمناسبة عيد الام لإبلاغه برفض الامن إقامة الحفل في هذا التوقيت لصعوبة تأمينه وعدم مناسبة التوقيت لإقامة مثل هذا الحفل مشيرا الى ان منظم الحفل وقع اقراراكتابيا يتعهد فيه بعدم إقامة الحفل خاصة بعد رفض مباحث الآداب منح ترخيص لصاحب القاعة لتنظيم الحفل وعلى صعيد متصل ضرب منظم الحفل عرض الحائط بالبلاغات المقدمة والاعتراضات الامنية على اقامة الحفل مؤكدا إقامة الحفل في موعده مع الإصرار على حضور الراقصة الارمينية "صافينار"، خاصة مع نفاذ تذاكر الحفل وواصل محمد الجروانى، مدير قرية سندباد، تحديه للجميع بقوله أن الحفلة ليست مقتصرة فقط على تواجد الراقصة "صافينار" ولكنه حفل متعدد الفقرات الفنية وهناك فنانيين من ابناء مدينة طنطا يشاركون "صافينار" الحفلة، والتجهيزات بالقرية على قدم وساق استعدادا للحفل المقرر مساءالخميس وطالب جميع أبناء طنطا بالمساهمة في إنجاح الحفل مؤكدا أن الحفلة لن تحقق اى ارباح وان قيمة التذاكر اقل بكثير من تذاكر حفلات الراقصة مدعيا ان الهدف من الحفل الترويج للسياحة فى الغربية وهى بداية لتنظيم سلسلة من الحفلات لكبير المطربين والفنانين الاستعراضية . وهاجم الجرواني مقدمي البلاغ واعتبرهم من كارهي الإبداع الرجعيين وكانت رابطة الصحفيين والمراسلين بالغربية قد تقدمت ببلاغين رسميين للمحامي العام الاول لنيابات الغربية ومدير أمن الغربية لمنع إقامة الحفل الساهر، وقال علاء شبل المتحدث الإعلامي للرابطة في بيان رسمي انه ليس من المعقول ان تكون محافظة الغربية هي اول من تستضيف من اهانت علم مصر وتم إحالتها للقضاء المصري ليقول كلمته الفاصلة في القضية علاوة على ما تمثله الراقصة من ابتذال واثارة لا ينبغي ان تكون مدينة السيد البدوي مكانا لها. وأضاف البلاغ ان الراقصة سبق لها وشاركت بحفل في احد المولات الكبرى بمحافظة القليوبيه بالطريق السريع مما أدى لتعطل حركة المرور لمدة تزيد عن 4 ساعات وتم تغريم المول على اثرها مبلغ مالي كبير وهو ما يخشى تكراره بمدينة طنطا بالاضافة لامكانية استغلال الحفل في اعمال ارهابية والاساءة للقيادة السياسية وهو ما بدأت بالفعل الجماعة الارهابية فى الترويج له بالمدينة والتحريض على محاربة من اطلقت عليه حكومة صافينار الانقلابية. وحذر البلاغ من الإصرار على إقامة الحفل في مدينة طنطا تحت مسمى الاحتفال بعيد الام باعتبار ان ذلك يمثل اهانة بالغة لكل ام شريفة مكافحة وحتى لا تتكرر مهزلة تكريم الراقصة فيفي عبده كأم مثالية ليصبح بذلك التكريم والاحتفال قاصرا على فئة بعينها وهي فئة الراقصات مع التأكيد على احترام الرابطة لكل عمل فني هادف ولا يثير الغرائز ويوافق قيم وتقاليد وثوابت المجتمع.