عند قيام المحكمة العليا في البرازيل بإعطاء الضوء الأخضر للقبض على 50 سياسيًا بتهم الفساد والرشاوي، خرج الملايين من أبناء الشعب في مظاهرات احتجاجية واسعة تنديدًا بما وصلت إليه البلاد من سوء الأحوال الاقتصادية وفضائح فساد بشركة بتروبراس وارتباطها بأسماء كبيرة في الدولة. فقد خرج حوالي مليون ونصف برازيلي للشوارع منهم مليون شخص في شوارع مدينة ساو باولو، وهم يرتدون ملابس تحمل ألوان الأصفر والأخضر وممسكين بالأعلام الوطنية ومنددين بالرئيسة ديلما روسيف وحزبها. واعتبرت تلك المظاهرات هي الأضخم منذ احتجاجات عام 2013 التي تمت رفضًا لتنظيم البلاد كأس العالم 2014 على الرغم من سوء الأحوال الاقتصادية وحالة الركود، ولم يقف غضب المحتجين عند هذا الحد بل وصل إلى مطالبتهم بتدخل عسكري سريع لينهي حكم حزب العمال الجاثم على صدر البلاد منذ 12 عام، وفي الوقت ذاته تتزامن تلك الانتفاضة مع الذكرى الثلاثين لعودة النظام الديمقراطي للبلاد بعد التخلص من الديكتاتورية. ففي ساو باولو تجمع حوالي مليون شخص في باوليستا "أكبر طرق المدينة"، وهم مرتدين الأعلام وحاملين لافتات كتب عليها "البرازيليون سئموا الفساد".."ديلما خارج الرئاسة". وكان من أبرز الحضور نجم الكرة العالمي رونالدو الذي شارك المحتجين رفضهم للأوضاع السيئة بالبلاد وقد رسم على وجهه ألوان العلم البرازيلي وارتدى قميصا كتب عليه "إنه ليس ذنبي..لقد انتخبت ايسيو" في إشارة إلى زعيم المعارضة ومنافس الرئيسة روسيف على كرسي الرئاسة أثناء الانتخابات الماضية. أما في مدينة برازيليا فقد احتشد حوالي 50 ألف شخص واتجهوا إلى بعض المباني الحكومية وهو يلوحون بالأعلام ويرددون عبارات مناهضة للحكومة، كان أبرزها "حان وقت استيقاظ البرازيل"، وعلى الرغم من سلمية الاحتجاجات إلا أن الشرطة انتشرت بشكل مكثف تأهبا لأي أعمال شغب قد تحدث نتيجة حالة الغضب التي سادت الجميع. يذكر أن الرئيسة ديلما روسيف قد تولت منصب رئيسة مجلس إدارة شركة بتروبراس النفطية العملاقة من عام 2003 إلى عام 2010، في الوقت ذاته حدثت بها فضائح فساد مالية ورشاوي لمدة 10 سنوات تورط بها أسماء كبيرة معظمهم أعضاء في الائتلاف الحاكم وعلى رأسهم رئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب إضافة إلى 22 نائبًا و13 عضوًا بمجلس الشيوخ وهو الأمر الذي كلف الشركة خسائر قدرت بحوالي 3.8 مليارات دولار. وجاءت مطالب المتظاهرين بعزل الرئيسة روسيف لتأكدهم من عدم براءتها من تهم الفساد التي طالت الشركة الكبيرة إبان ترأسها لمجلس إدارتها إضافة إلى تهاوي الحالة الاقتصادية في البلاد لمستوى خطير، وتهاوي شعبية الرئيسة معه لتصل إلى 23%.. وجاءت ردود أفعال غالبية المتظاهرين بأنهم يرون الفقر يستشري في المجتمع البرازيلي بينما قضايا الفساد والسرقة تتزايد في المؤسسات الكبرى، وطالب معظمهم الجيش بالتدخل لفرض سيطرته على البلاد وتخليص البلاد من أزمتها. عند قيام المحكمة العليا في البرازيل بإعطاء الضوء الأخضر للقبض على 50 سياسيًا بتهم الفساد والرشاوي، خرج الملايين من أبناء الشعب في مظاهرات احتجاجية واسعة تنديدًا بما وصلت إليه البلاد من سوء الأحوال الاقتصادية وفضائح فساد بشركة بتروبراس وارتباطها بأسماء كبيرة في الدولة. فقد خرج حوالي مليون ونصف برازيلي للشوارع منهم مليون شخص في شوارع مدينة ساو باولو، وهم يرتدون ملابس تحمل ألوان الأصفر والأخضر وممسكين بالأعلام الوطنية ومنددين بالرئيسة ديلما روسيف وحزبها. واعتبرت تلك المظاهرات هي الأضخم منذ احتجاجات عام 2013 التي تمت رفضًا لتنظيم البلاد كأس العالم 2014 على الرغم من سوء الأحوال الاقتصادية وحالة الركود، ولم يقف غضب المحتجين عند هذا الحد بل وصل إلى مطالبتهم بتدخل عسكري سريع لينهي حكم حزب العمال الجاثم على صدر البلاد منذ 12 عام، وفي الوقت ذاته تتزامن تلك الانتفاضة مع الذكرى الثلاثين لعودة النظام الديمقراطي للبلاد بعد التخلص من الديكتاتورية. ففي ساو باولو تجمع حوالي مليون شخص في باوليستا "أكبر طرق المدينة"، وهم مرتدين الأعلام وحاملين لافتات كتب عليها "البرازيليون سئموا الفساد".."ديلما خارج الرئاسة". وكان من أبرز الحضور نجم الكرة العالمي رونالدو الذي شارك المحتجين رفضهم للأوضاع السيئة بالبلاد وقد رسم على وجهه ألوان العلم البرازيلي وارتدى قميصا كتب عليه "إنه ليس ذنبي..لقد انتخبت ايسيو" في إشارة إلى زعيم المعارضة ومنافس الرئيسة روسيف على كرسي الرئاسة أثناء الانتخابات الماضية. أما في مدينة برازيليا فقد احتشد حوالي 50 ألف شخص واتجهوا إلى بعض المباني الحكومية وهو يلوحون بالأعلام ويرددون عبارات مناهضة للحكومة، كان أبرزها "حان وقت استيقاظ البرازيل"، وعلى الرغم من سلمية الاحتجاجات إلا أن الشرطة انتشرت بشكل مكثف تأهبا لأي أعمال شغب قد تحدث نتيجة حالة الغضب التي سادت الجميع. يذكر أن الرئيسة ديلما روسيف قد تولت منصب رئيسة مجلس إدارة شركة بتروبراس النفطية العملاقة من عام 2003 إلى عام 2010، في الوقت ذاته حدثت بها فضائح فساد مالية ورشاوي لمدة 10 سنوات تورط بها أسماء كبيرة معظمهم أعضاء في الائتلاف الحاكم وعلى رأسهم رئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب إضافة إلى 22 نائبًا و13 عضوًا بمجلس الشيوخ وهو الأمر الذي كلف الشركة خسائر قدرت بحوالي 3.8 مليارات دولار. وجاءت مطالب المتظاهرين بعزل الرئيسة روسيف لتأكدهم من عدم براءتها من تهم الفساد التي طالت الشركة الكبيرة إبان ترأسها لمجلس إدارتها إضافة إلى تهاوي الحالة الاقتصادية في البلاد لمستوى خطير، وتهاوي شعبية الرئيسة معه لتصل إلى 23%.. وجاءت ردود أفعال غالبية المتظاهرين بأنهم يرون الفقر يستشري في المجتمع البرازيلي بينما قضايا الفساد والسرقة تتزايد في المؤسسات الكبرى، وطالب معظمهم الجيش بالتدخل لفرض سيطرته على البلاد وتخليص البلاد من أزمتها.