ترأس وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب مؤتمراً صحافياً للإعلان عن منتدى الجزائر للاقتصاد العربي الذي تنظمه الوزارة مع مجموعة الاقتصاد والأعمال والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة واتحاد الغرف العربية وذلك في 3 و 4 من شهر يونيو 2015 في فندق الأوراسي في العاصمة الجزائرية. شارك في المؤتمر الصحفي إضافة إلى الوزير، كل من مدير عام الغرفة الجزائرية محمد الشامي ومدير عام ترويج الاستثمار عمار أغادير، ورئيس مجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي. استهل الوزير بوشوارب حديثه بشكر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على رعايته للمنتدى، وقال أن الجزائر يهمها استقطاب الاستثمارات الخارجية لاسيما العربية وأنها تهدف من خلال عقد المنتدى إبراز المناخ الجديد للاستثمار سيما أن الحكومة بصدد إصدار قانون جديد للاستثمار يتضمن الكثير من الحوافز والتسهيلات. وأضاف أن هذا المنتدى يندرج أساسا في إطار تعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية وتنشيط الاستثمار العربي في الجزائر الذي يحظى باهتمام خاص. وتحدث مدير عام الغرفة محمد الشامي الذي قال أن تمة تجارب ناجحة مع مجموعة الاقتصاد والأعمال وأن هذه الأخيرة كان لها دور كبير في مجيء المستثمرين العرب إلى الجزائر منذ العام 2000 حيث نظمت مع الغرفة أربع دورات من المنتدى، حظيت جميعها بالنجاح والتقدير. وتحدث مدير عام ترويج الاستثمار في الوزارة عمار أغادير، فقال أن هناك 171 مشروعاً استثمارياً عربياً في الجزائر تم تسجيله في السنوات القليلة الماضية، 98 منها استثمارات صناعية، الأمر الذي يؤكد جاذبية الجزائر للاستثمار ويؤكد رغبة المستثمرين العرب في التوجه نحو الجزائر. وتحدث الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي قائلاً "لقد حققت الجزائر تقدماً مستمراً في السنوات الأخيرة بالرغم من الأوضاع المضطربة في العالم العربي بشكل عام وفي محيطها بشكل خاص. وسيأتي هذا الملتقى للإضاءة على الاقتصاد الجزائري وتطوراته ومجالات نموه في المستقبل وفرص الاستثمار المتعددة التي يوفرها. وهو سيساعد بالتالي على إعطاء زخم وفعالية أكبر للاستثمارات العربية في الجزائر والتي تعرف منذ عدة سنوات تطوراً محسوساً ومتزايداً". وأضاف أبوزكي "يعد المؤتمر الرابع هذا فرصة لصناع القرار المهتمين بالشأن الاقتصادي في الجزائر للمناقشة والتحاور حول المتغيرات والتحولات التي عرفتها الساحة الاقتصادية والتشريعية الجزائرية في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى أن المؤتمر سيوفر تفاصيل كثيرة عن التطورات والتحفيزات التي توفرها السلطات الجزائرية الراغبة في جلب المزيد من الاستثمارات العربية المنتجة في جميع القطاعات" وتم الإتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية للمنتدى برئاسة الوزير بوشوارب وممثلي الغرفة والمجموعة وجميع الهيئات الحكومية المعنية في شؤون المنتدى. وينتظر أن يستقطب المنتدى مشاركة حوالي 500 مشارك من رجال الأعمال العرب والجزائريين من القطاعين العام والخاص، لا سيما أن برنامجه يتناول فرص الإستثمار في القطاع المالي والمصرفي، السياحة والعقار، الزراعة والصناعات الغذائية، الصناعة والبتروكيمائيات إضافة للصناعات الدوائية، كما يشمل البرنامج جلسات حوارية مع وزراء معنيين بالشأن الإقتصادي والمالي، توضيحاً لمناخ الإستثمار في الجزائر ومناقشة المعوقات التي تواجه المستثمرين. من جهة أخرى، ستكون هناك مشاركة لبنانية واسعة في المنتدى نظراً لتواجد شركات لبنانية كثيرة في الجزائر ولاهتمام رجال الأعمال اللبنانيين بالتوجه إلى الجزائر حيث توجد فرص أعمال متنوعة. ترأس وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب مؤتمراً صحافياً للإعلان عن منتدى الجزائر للاقتصاد العربي الذي تنظمه الوزارة مع مجموعة الاقتصاد والأعمال والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة واتحاد الغرف العربية وذلك في 3 و 4 من شهر يونيو 2015 في فندق الأوراسي في العاصمة الجزائرية. شارك في المؤتمر الصحفي إضافة إلى الوزير، كل من مدير عام الغرفة الجزائرية محمد الشامي ومدير عام ترويج الاستثمار عمار أغادير، ورئيس مجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي. استهل الوزير بوشوارب حديثه بشكر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على رعايته للمنتدى، وقال أن الجزائر يهمها استقطاب الاستثمارات الخارجية لاسيما العربية وأنها تهدف من خلال عقد المنتدى إبراز المناخ الجديد للاستثمار سيما أن الحكومة بصدد إصدار قانون جديد للاستثمار يتضمن الكثير من الحوافز والتسهيلات. وأضاف أن هذا المنتدى يندرج أساسا في إطار تعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية وتنشيط الاستثمار العربي في الجزائر الذي يحظى باهتمام خاص. وتحدث مدير عام الغرفة محمد الشامي الذي قال أن تمة تجارب ناجحة مع مجموعة الاقتصاد والأعمال وأن هذه الأخيرة كان لها دور كبير في مجيء المستثمرين العرب إلى الجزائر منذ العام 2000 حيث نظمت مع الغرفة أربع دورات من المنتدى، حظيت جميعها بالنجاح والتقدير. وتحدث مدير عام ترويج الاستثمار في الوزارة عمار أغادير، فقال أن هناك 171 مشروعاً استثمارياً عربياً في الجزائر تم تسجيله في السنوات القليلة الماضية، 98 منها استثمارات صناعية، الأمر الذي يؤكد جاذبية الجزائر للاستثمار ويؤكد رغبة المستثمرين العرب في التوجه نحو الجزائر. وتحدث الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي قائلاً "لقد حققت الجزائر تقدماً مستمراً في السنوات الأخيرة بالرغم من الأوضاع المضطربة في العالم العربي بشكل عام وفي محيطها بشكل خاص. وسيأتي هذا الملتقى للإضاءة على الاقتصاد الجزائري وتطوراته ومجالات نموه في المستقبل وفرص الاستثمار المتعددة التي يوفرها. وهو سيساعد بالتالي على إعطاء زخم وفعالية أكبر للاستثمارات العربية في الجزائر والتي تعرف منذ عدة سنوات تطوراً محسوساً ومتزايداً". وأضاف أبوزكي "يعد المؤتمر الرابع هذا فرصة لصناع القرار المهتمين بالشأن الاقتصادي في الجزائر للمناقشة والتحاور حول المتغيرات والتحولات التي عرفتها الساحة الاقتصادية والتشريعية الجزائرية في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى أن المؤتمر سيوفر تفاصيل كثيرة عن التطورات والتحفيزات التي توفرها السلطات الجزائرية الراغبة في جلب المزيد من الاستثمارات العربية المنتجة في جميع القطاعات" وتم الإتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية للمنتدى برئاسة الوزير بوشوارب وممثلي الغرفة والمجموعة وجميع الهيئات الحكومية المعنية في شؤون المنتدى. وينتظر أن يستقطب المنتدى مشاركة حوالي 500 مشارك من رجال الأعمال العرب والجزائريين من القطاعين العام والخاص، لا سيما أن برنامجه يتناول فرص الإستثمار في القطاع المالي والمصرفي، السياحة والعقار، الزراعة والصناعات الغذائية، الصناعة والبتروكيمائيات إضافة للصناعات الدوائية، كما يشمل البرنامج جلسات حوارية مع وزراء معنيين بالشأن الإقتصادي والمالي، توضيحاً لمناخ الإستثمار في الجزائر ومناقشة المعوقات التي تواجه المستثمرين. من جهة أخرى، ستكون هناك مشاركة لبنانية واسعة في المنتدى نظراً لتواجد شركات لبنانية كثيرة في الجزائر ولاهتمام رجال الأعمال اللبنانيين بالتوجه إلى الجزائر حيث توجد فرص أعمال متنوعة.