أكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني أن مصر لها تاريخ طويل في التعايش بين المسلمين والمسيحيين يمتد لأربعة عشر قرون من الزمان. وأضاف البابا خلال استقباله لمستشار وزير الخارجية الفرنسي للشئون الدينية جان كريستوف بالمقر البابوي الأربعاء 11 مارس ، أن الشعب المصري المسلم أغلبه معتدل وأن علاقة المسيحيين مع المسلمين طبية ، مشيرا إلى أن له أصدقاء مسلمين كثيرون في الجامعة والعمل وعلى المستوى المؤسسي ، مشيرا إلى أن الأزهر والكنيسة أقاما تسعة مؤتمرات لرجال الدين الإسلامي والمسيحي معا وكانت هذه تجربة رائدة للتعايش المشترك .. وأشار الضيف الفرنسي إلى أنه زار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فرنسا وتقابل مع كاهنها ، كما وجه الدعوة لقداسة البابا لزيارة فرنسا ، وشكر قداسته على حسن الاستقبال ،قداسة البابا يستقبل وزير خارجية لبنان . كما استقبل البابا وزير خارجية لبنان جبران باسيل ، وسفير لبنان بمصر خالد زيادة ، وبعض أعضاء السفارة اللبنانية ، حيث أكد أثناء اللقاء على أن مصر مرت بعدة عصور "الفرعونية والمسيحية والإسلامية" ، لافتا إلى أن المؤسسة الكنسية مؤسسة مصرية مستقلة منذ نشأتها على يد مارمرقس الرسول وحتى البابا 118. وأضاف أن الكنيسة القبطية المصرية مؤسسة روحية بالدرجة الأولى وبعيدة تماما عن أية أمور سياسية ونحن نحافظ على هذا الأمر لأن الكنيسة خادمة للمجتمع ، لافتا إلى أن التنوع المسيحي والإسلامي هو أحد صمامات الأمان في الشرق الأوسط . وقال قداسته إن الوجود المسيحي بدأ من الشرق ، فالشرق هو مهد الأديان لذا لا يمكن تصور أن يوجد شرق بدون مسيحيين مؤكدا أن التكاتف بين الوجود المسيحي والإسلامي في المنطقة يعطيها نوع من الجمال. ومن جانبه قال الوزير اللبناني إن لبنان تحافظ على فكرة التعايش المشترك ، كما دعا قداسة البابا لزيارة لبنان معبرا عن محبة شعب لبنان لقداسة البابا. حضر اللقاءان القمص مكاري حبيب والقس أنجيلوس إسحق من سكرتارية قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وجرجس صالح الأمين الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط. أكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني أن مصر لها تاريخ طويل في التعايش بين المسلمين والمسيحيين يمتد لأربعة عشر قرون من الزمان. وأضاف البابا خلال استقباله لمستشار وزير الخارجية الفرنسي للشئون الدينية جان كريستوف بالمقر البابوي الأربعاء 11 مارس ، أن الشعب المصري المسلم أغلبه معتدل وأن علاقة المسيحيين مع المسلمين طبية ، مشيرا إلى أن له أصدقاء مسلمين كثيرون في الجامعة والعمل وعلى المستوى المؤسسي ، مشيرا إلى أن الأزهر والكنيسة أقاما تسعة مؤتمرات لرجال الدين الإسلامي والمسيحي معا وكانت هذه تجربة رائدة للتعايش المشترك .. وأشار الضيف الفرنسي إلى أنه زار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فرنسا وتقابل مع كاهنها ، كما وجه الدعوة لقداسة البابا لزيارة فرنسا ، وشكر قداسته على حسن الاستقبال ،قداسة البابا يستقبل وزير خارجية لبنان . كما استقبل البابا وزير خارجية لبنان جبران باسيل ، وسفير لبنان بمصر خالد زيادة ، وبعض أعضاء السفارة اللبنانية ، حيث أكد أثناء اللقاء على أن مصر مرت بعدة عصور "الفرعونية والمسيحية والإسلامية" ، لافتا إلى أن المؤسسة الكنسية مؤسسة مصرية مستقلة منذ نشأتها على يد مارمرقس الرسول وحتى البابا 118. وأضاف أن الكنيسة القبطية المصرية مؤسسة روحية بالدرجة الأولى وبعيدة تماما عن أية أمور سياسية ونحن نحافظ على هذا الأمر لأن الكنيسة خادمة للمجتمع ، لافتا إلى أن التنوع المسيحي والإسلامي هو أحد صمامات الأمان في الشرق الأوسط . وقال قداسته إن الوجود المسيحي بدأ من الشرق ، فالشرق هو مهد الأديان لذا لا يمكن تصور أن يوجد شرق بدون مسيحيين مؤكدا أن التكاتف بين الوجود المسيحي والإسلامي في المنطقة يعطيها نوع من الجمال. ومن جانبه قال الوزير اللبناني إن لبنان تحافظ على فكرة التعايش المشترك ، كما دعا قداسة البابا لزيارة لبنان معبرا عن محبة شعب لبنان لقداسة البابا. حضر اللقاءان القمص مكاري حبيب والقس أنجيلوس إسحق من سكرتارية قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وجرجس صالح الأمين الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.