كلف الأمين العام للجامعة العربية، د.نبيل العربي، نائبه السفير، أحمد بن حلي، للمشاركة في اجتماعات الدورة 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر أن تبدأ غدا بالجزائر وتستمر يومين . وصرح السفير أحمد بن حلي نائب، الأمين العام للجامعة العربية، قبيل مغادرته القاهرة في وقت مبكر من صباح اليوم، بأن الجامعة العربية حريصة على دعم مؤسسات العمل العربي المشترك وفي مقدمتها مجلس وزراء الداخلية العرب باعتباره إحدى الآليات المختصة بالتعاون العربي المشترك في المجالين الأمني والشرطي. وأوضح أنه سيلقي كلمة الأمانة العامة للجامعة أمام الجلسة الافتتاحية للمجلس، والتي تستعرض جهود الجامعة العربية في مجال صيانة الأمن القومي الذي يتعرض لتهديدات حقيقة في أكثر من مكان ، وسبل مكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة من خلال آليات وتدابير عملية قابلة للتنفيذ تسعى الجامعة العربية لبلورتها في الوقت الراهن في إطار دراسة شاملة تعكف على بلورتها تمهيدا لطرحها على القمة العربية المقررة يوم 28 مارس الحالي في شرم الشيخ . وتعقد الدورة الجديدة لمجلس وزراء الداخلية العرب تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وباستضافة حكومة الجزائر بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة المستوى ، إضافة إلى ممثلين عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اتحاد المغرب العربي، منظمة التعاون الإسلامي، رابطة العالم الإسلامي، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول"، المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، المنظمة العربية للسياحة، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.