بكام الفراخ النهارده؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم الأحد 8 يونيو 2025    أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الأحد 8 يونيو 2025 في أسواق الشرقية    وزير الدفاع الأمريكي يهدد بقمع احتجاجات الهجرة في لوس أنجلوس    أسعار الذهب في بداية ثالث أيام عيد الأضحى المبارك    استمرار خروج مصر من القائمة السوداء يعكس التزامًا دوليًا بالإصلاحات    ترامب يهدد بتدخل فيدرالي في كاليفورنيا ولوس أنجلوس لوقف الشغب والنهب    مسؤولون أمريكيون: الرد الروسي على هجوم المسيرات الأوكرانية لم ينته بعد    إصابة المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي بطلق ناري في العاصمة بوجوتا    مواجهات بين الشرطة ومعارضين للمداهمات ضد المهاجرين في لوس أنجلوس    الشناوي: مباراة باتشوكا إعداد مثالي لمواجهة إنتر ميامي ووجود صورنا مع ميسي فخر لكل الأهلاوية    ألمانيا وفرنسا يتنافسان على برونزية دوري الأمم الأوروبية 2025    إنذار جوى بشأن حالة الطقس: استعدوا «بؤونة» أبو الحرارة الملعونة    انتشال جثمان غريق من ترعة الإبراهيمية بالمنيا    هشام عباس يتألق بأغانيه في حفله بعيد الأضحى على مسرح البالون (صور)    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم..استشاري تغذية يحذر من شوي اللحوم في عيد الأضحى.. أحمد موسى: فيديو تقديم زيزو حقق أرباحًا خيالية للأهلى خلال أقل من 24 ساعة    مقتل امرأة برصاص الشرطة بعد طعنها شخصين في ميونخ    مقتل شاب على يد آخرين في مشاجرة بالأسلحة البيضاء بالمحلة الكبرى    بالأسماء| إصابة 4 من أسرة واحدة فى انقلاب سيارة ملاكي بصحراوي سوهاج    موعد مباراة البرتغال ضد إسبانيا والقنوات الناقلة في نهائي دوري الأمم الأوروبية    الدولار ب49.59 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الأحد 8-6-2025    أوليه: ريفر بليت حاول ضم رونالدو لأجل كأس العالم للأندية    مجلس الشيوخ الأمريكى يقر شطب سوريا من قائمة الدول المارقة    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. ثالث أيام العيد    تريزيجيه يعلق على انضمام زيزو ل الأهلي    زيزو: إدارة الكرة في الزمالك اعتقدت أن الأمر مادي.. وأنا فقط أطالب بحقي وحق والدي    عقرهم كلب.. كواليس إصابة طالبين في مشاجرة داخل سايبر بالعجوزة    مصرع طفل وإصابة آخر دهستهما سيارة ربع نقل في قنا    إصابة أسرة كاملة في تصادم سيارة بموتوسيكل أعلى دائري الهرم    زيزو بعد وصوله ميامي: متحمس جدا لخوض كأس العالم للأندية لأول مرة في حياتي    عرض مسلسل فهد البطل على قناة MBC1    نسرين طافش جريئة وميرنا نور الدين أنيقة..لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    زيزو يكشف سر رقم قميصه مع النادي الأهلي.. ويختار اللاعب الأفضل في مصر    مدير عام "تأمين الغربية" يتفقد مستشفى المجمع الطبي بطنطا في جولة عيد الأضحى    بعد تناول لحمة عيد الأضحى.. 5 أعشاب لتنظيف وتطهير القولون والتخلص من السموم    بسبب بكتيريا السالمونيلا.. سحب 1.7 مليون بيضة من الأسواق الأمريكية    البابا تواضروس يناقش أزمة دير سانت كاترين مع بابا الڤاتيكان    أصابوه بعاهة.. التعدي على مسؤول حماية الأراضي خلال تنفيذ إزالة بأرض زراعية بسوهاج "فيديو"    «المشروع إكس» يتصدر إيرادات أفلام عيد الأضحى    معتز التوني: الإخراج أقرب لقلبي.. وأتمنى تقديم مسلسل اجتماعي بعيدا عن الكوميديا    محافظ الغربية: ذبح 1168 أضحية مجانًا داخل المجازر الحكومية خلال العيد    إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال يقصف خيمة للنازحين في المواصي غربي خان يونس    «صندوق المكافحة»: أنشطة بالمناطق «بديلة العشوائيات» للتوعية بأضرار المخدرات    صرف المرتبات للعاملين بالدولة 18 يونيو    إقبال كبير من المواطنين في الدقهلية على الحدائق ثاني أيام عيد الأضحى.. صور    تعرف على الخطأ الطبي الجسيم وفقا للقانون    في ذكرى وفاة المشير الجمسي، تعرف على آخر وزير حربية بمصر والمصنف ضمن أبرع 50 شخصية عسكرية بالعالم    «باعتبرها أمي».. شريف منير يوجه رسالة مؤثرة إلى زوج ابنته أسما (فيديو)    تعرف على برجك اليوم 2025/6/8.. «الثور»: تمل من العطلة.. و«العذراء»: تمر بحالة من الهدوء والتأني    81 عاما من العطاء.. قضتها "نفيسة" في محو الأمية وتحفيظ القرآن للأهالي مجانا    في لفتة إنسانية.. الرئيس يطمئن على أحد الأئمة ويكلف بعلاجه فورًا    قد تتحول إلى سموم ..تجنب وضع هذه الأشياء داخل الميكروويف    الحجاج يخلدون رحلتهم الإيمانية في مشاهد مصورة.. سيلفى فى الحرم بين لحظة الخشوع وذاكرة الكاميرا    كل عام ومصر بخير    فى موسم الرحمة.. مشاهد البر تتصدر مناسك الحج هذا العام.. أبناء يسيرون بوالديهم نحو الجنة بين المشاعر المقدسة.. كراسى متحركة وسواعد حانية.. برّ لا يعرف التعب وأبناء يترجمون معنى الوفاء فى أعظم رحلة إيمانية    البابا تواضروس يلتقي شباب الإسكندرية بمنتدى كنيسة العذراء بسموحة يوليو المقبل    ما حكم من صلى باتجاه القبلة خطا؟.. أسامة قابيل يجيب    عيد الأضحى 2025.. ما حكم اشتراك المضحي مع صاحب العقيقة في ذبيحة واحدة؟    12 عرضا في قنا مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بجنوب الصعيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسار إجباري: أردنا التعرف على مدى شعبيتنا من خلال "تقع وتقوم".."حوار"

- واجهنا العديد من الصعوبات..وصنعنا الألبوم من الألف إلى الياء.
- قدمنا في "تقع وتقوم" ما يعجبنا فقط بغض النظر الجمهور.
- نقدم ألبوم لا ينسى وهذا ما نتمناه.
- جولة في المحافظات لغناء الألبوم "تقع وتقوم".
- أصبحنا أكثر نضجاً على مستوى الموسيقي.
"تقوم وتقع" ليس مجرد عنوان لألبوم فرقة "مسار إجباري" الجديد، والذي تم طرحه بالأسواق الشهر الماضي، بل هو أيضاً التجربة الأكثر أهمية للفرقة، ومن إنتاجهم الخاص بتكلفة 170 ألف جنيه.
"بوابة أخبار اليوم" حاورت أعضاء فريق "مسار إجباري" هاني، وأيمن، وتامر، وحافظ، وصيام للوقوف على تفاصيل الألبوم، والأعمال التي قدموها خلال مشوارهم الفني.
بدأ أيمن حديثه قائلا: "ألبومنا الأول "إقرا الخبر" كان إنتاج مشترك بيننا وبين المنتج السينمائي محمد حفظي، وذلك بعد مشاركتنا في فيلم "ميكروفون" الذي شارك في إنتاجه، لكن الألبوم الثاني هو من إنتاجنا الكامل.. واجهنا العديد من الصعوبات منها الخاص بعملية تصميم شكل البوستر، وتسجيل الأغنيات وطباعة الألبوم نفسه بالإضافة لإجراءات إصدار ألبوم وهي كلها عواقب وفرتها علينا سابقًا الشركة المملوكة لحفظي، لذلك يمكن القول أن الألبوم من صنعنا من الألف إلى الياء".
وأضاف محمود صيام قائلا: "يمكن وصف الألبوم بأنه ألبوم توثيقي لما قدمناه على مدار السنوات الماضية لجمهورنا، لكن هذا الألبوم ننتظر فيه رد فعل الجمهور لأنه سيكون مقياس حقيقي لمدى شعبيتنا في مصر، لهذا أردنا أن يكون الألبوم مختلفاً وغير تقليدي وغني بالموسيقى ويشبهنا لكن بوجهة نظر مختلفة، ونحن سعداء بردود الفعل الأولية التي تلقيناها بعد إصدار الألبوم، خاصة وأن هذه التجربة كانت أوسع وأصعب أيضاً داخل الأستوديو.. وفي هذا الألبوم قمنا بمعسكر مغلق للخروج بأفضل شكل للأغاني واستغرقنا في البداية عشرة أيام وبعدها استغرقنا ثلاثة شهور في تنفيذ الألبوم بشكله النهائي".
- لاحظنا خلال ألبوم "تقوم وتقع".. اختلافا في اختيار الكلمات والألحان.. وهذا ما يتضح من خلال عنوان الألبوم.. حدثوني عن ذلك؟
هاني: طوال مشوارنا نركز في أعمالنا على الحالة النفسية، مثل في أغنية "ريتك معايا"، أو "حاوي"، وفي أغنية "تقع وتقوم" وهي أغنية الألبوم الرئيسية نتناول نفس هذه الحالة، وخلال مشوارنا دائماً ما نجد فترات النجاح والفشل، وهذه هي الحالة التي عانت منها البلاد خلال الفترة الماضية، ففي يوم نستيقظ على خبر جيد وفي اليوم التالي نفاجأ بخبر سيء.. وما أردنا أن نقوله أنه دائما ما هناك سقوط هناك وقت قيام.
تامر: لا على الإطلاق.. أردنا فقط أن نقول أن الأغنية بكلماتها تمس حالة شخصية لكل فرد وهذا ما اخترناه في حالة الموسيقى والكلمات وحتى الأداء.
- أريد أن أركز على غلاف الألبوم الذي يوضح ملامح مصرية مثل الأهرامات وبرج القاهرة بالمقلوب، والتصميم يعود لأحمد عماد وهو الشاب المصري الذي قام بتصميم غلاف ألبوم فرقة "بينك فلويد" الشهيرة؟
أيمن: أحمد يعد مبدعاً حقيقياً إذ أنه صمم غلاف ألبوم الفريق الأمريكي الأشهر وهو لم يتخطى الثمانية عشر عاماً، وقد طلب منا صورة فوتوغرافية معينة وهو ما قام به صديقنا المصور كريم صالح، وبالفعل أرسلنا له الصور وقام هو بالتصميم ليخرج بهذا الشكل.
حافظ: الغلاف ليس مصر فقط، بل ينطبق على العالم كله إذا أحيانا تحدث أمور تجعل العالم يسير بالعكس أو ب"المقلوب".
- هناك بعض الشعراء الذي تتعاملون معهم للمرة الأولى وهناك آخرون اعتدنا أن نستمع لكلماتهم منكم؟
هاني: بالفعل، محمد إبراهيم صاحب أغنية "صباحك" نتعامل معه للمرة الأولى، بينما حمدي زيدان وعبد الوهاب تعاملنا معهما من قبل.
حافظ يتدخل: كانت تجربة جديدة علينا أن يقوم فرد من الفريق بكتابة أغنية داخل الألبوم لكننا أردنا أن نكتب شيء تشبه أعضاء فريق "مسار إجباري" من كلمات وألحان، لذلك اتخذت تلك الخطوة بنفسي.
- يبدو أن التركيز على اختيار أغنيات الألبوم هذه المرة كان مختلفاً عن اختيار أغانيكم السابقة؟
صيام: بالطبع هذا يحدث معنا منذ أول أغنية قدمناها إذ يكون التركيز أكثر على الكلمات والأغاني، لكن ألبوم "تقع وتقوم" مختلف تماماً الأغاني جديدة وتم تسجيلها في الأستوديو، والجمهور يسمعها لأول مرة من خلال الألبوم، وهناك شيء أعتبره عزيزا علينا جداً وهو متعلق بالموسيقى، حيث قدمنا في أجزاء من أغنياتنا موسيقى نعرف أن الجمهور يحبها وفي أجزاء آخري قدمنا ما يعجبنا نحن فقط بغض النظر عن رأي الجمهور.
حافظ: الأغاني السابقة كانت فيها شكوى وسخرية من الأوضاع التي عشناها خلال السنوات التي سبقت الثورة وما بعدها، لكن في هذا الألبوم الأغاني تعبر عن التفاؤل والإيقاع فيها أهدأ مما قدمناه سابقاً.
- هل لهذا الأمر علاقة بالموسيقى أيضاً؟
تامر: كان هناك قراراً أردناه هو أن تكون الموسيقى مختلفة وغنية وتعتمد على توزيعات جديدة، مثلاً أغنية "أوقات" كانت الآلات الإلكترونية كثيرة وفي أغنية "أزيك" هناك تغيير في صوت هاني أثناء غنائه، ما أردنا أن نقوله أن الموسيقى دائماً ما تتغير وتختلف، لذلك لا يمكن تصنيفنا كفريق "روك" فقط.
هاني: فكرنا أن نقدم ألبوم ما بين الصوت الهادئ والعالي، وذلك حتى نحصر في فكرة أننا دائما نغني بصوت عالي، لهذا كان الهدف أن نقدم ألبوم يعيش ولا ينسى وهذا ما نتمناه.
- ما هي الخلاصة التي خرجتم بها من خلال الألبوم أو من خلال أغنياته؟
أيمن: بالنسبة لي كانت أغنية "قلبك ده عنواني" الأكثر تأثيرا لأنني بحثت عن طريقة لتقديمها، بحثت عن من يقوم بالعزف لأنني رأيت أن أنسب طريقة لتقديم الأغنية هي استخدام الآت النفخ.
يتدخل هاني: أريد أن أضيف أنه تحديداً في أغنية "عطشان" أن نعتمد على الموسيقى الشرقية مثل الناي والدف والطبلة لأنها تتحدث عن مصر وكل كلماتها متوجهة إليها، لذا لم نستخدم في الأغنية أي آلة غربية لكي تصل الأغنية بكل أحساسيها المصرية.
- كيف تنظرون ل"مسار إجباري" بعد الألبوم الثاني على المستوى الفني؟
محمود: أعتقد أننا أصبحنا أكثر نضجاً على مستوى الموسيقي، وأعتقد أننا أفضل من الألبوم السابق على كل المستويات، مثل التوزيع والإنتاج والانتشار.. والألبوم الأول "إقرا الخبر"، نحن نحبه بالطبع، لكنه كما قلنا كان توثيقياً أكثر.
تامر: في وقت "إقرا الخبر" كان هناك طبقة معينة من الشباب هي التي تسمعنا لكن الآن أصبحت قاعدة جمهورنا أوسع وأكبر..هذا فرق معنا كثيرا.
- ما هي الخطوة القادمة بعد إطلاق الألبوم؟
أيمن: سنقوم بجولة في المحافظات في المنصورة وطنطا والمنيا وسوهاج، وبعدها نقوم بجولة إقليمية في الأردن وتونس ولبنان.
- ما رأيكم في محاولة البعض لمنع استخدام أغاني التراث ونسبها لعائلة صاحبها مدى الحياة؟
أيمن: عندما قدمنا أغنية "الحلوة دي" أو "أنا هويت" كان هناك الكثير من الشباب لا يعرف أي شيء عن أغنيات سيد درويش، و قرار مثل هذا من الممكن أن يقضي على التراث تماماً.
حافظ: أتفق مع أيمن، فمثلاً هناك من لا يعرف أن النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي" هو من ألحان وغناء سيد درويش، وأنه مستوحى من خطاب لمصطفى كامل.
تامر: هذه القضية من الممكن أن تجعل الفنانين يبتعدوا عن إعادة تقديم هذه الأغاني بسبب الأموال المدفوعة و القوانين.
- كيف يتم حل هذه المسألة من وجهة نظركم؟
هاني: العالم الآن أصبح أسرع ويسهل على الجميع أن يحصل على أي أغنية من خلال الإنترنت، وهذا ليس في مصلحة تراثنا نفسه.
يتدخل حافظ: هذا الأمر أيضاً له علاقة بالمسألة القانونية، فالإبداع ملك للجميع بعد أن يقدمها الفنان فترة كبيرة، وإعادة غناء هذا التراث بالشكل الجديد هو ما سيعيد إحياءها من جديد، والمطلوب المساعدة في سهولة الحصول على هذا التراث.
هاني: المطلوب أن يكون هناك قوانين لتنظيم التراث بشكل منطقي يسمح بتداوله وانتشاره لأنه هو الذي يشكل وجدان أجيال بأكملها.
- ما انطباعكم عن أزمة حمزة نمرة الأخيرة مع نقابة الموسيقيين التي كانت ستؤدي لشطبه أو إيقافه من النقابة لاتهام البعض له بأن أغنياته تحرض على الدولة ويتم إذاعتها على قنوات "الإخوان"؟
حافظ: الأزمة رغم أنه تم حلها إلا أنها غامضة بشكل كبير.
هاني: هناك تخبط في النقابة، ولا يوجد نظام يسير عليه العاملين فيها، ومن المفترض أن تقوم النقابة بحماية حقوقنا في الأساس وهذا ما لم يحدث.
أيمن: من المفترض أن تقوم النقابة بحماية حمزة وليس الهجوم عليه لأنه قال إنه لم يعلم أن هذه القنوات سوف تستغل أغانيه، وكان يجب أن تسعى للحصول على حقوقه المادية والأدبية.
تامر: هناك قنوات إخوانية قامت بسرقة أغانينا وتحديداً أغنية "هيلا هيلا" والتي قمنا بتقديمها للعمال، والغريب أن القنوات هذه تقوم بكتابة أسمائنا وتقديم شكر لنا في صورة مثيرة للسخرية رغم أننا لا نعرف أنهم يستخدمون الأغنيات في الأساس، ولا نعرف كيف سنحصل على حقنا منهم أو نوقف هذا الأمر.
يتدخل هاني مرة أخرى قائلا: من الغريب أن تقوم نقابة مهنية باتخاذ موقف مثل هذا بسبب اتجاه مطرب أو فنان معين لأن الفن ليس له اتجاه سياسي محدد، ونتمنى فقط أن يحصل الجميع على حقوقه وأن يكون هناك نظام واضح يسمح لنا بالعمل في أجواء جيدة.
- أخيراً.. ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعات على شبكات التوصل الاجتماعي تهتم بالفرق المستقلة، أهمها جروب "شعب الأندرجراوند".. ما رأيكم في مثل هذه التجمعات؟
هاني: هذا شيء جميل أن نكون ضمن اهتمامات هذه المجموعة، ونريد أن نتواصل معاهم دائماً ونتابعهم أيضاً باستمرار.
أيمن: بالفعل لكن نريد ألا يتم تصنيف الفنانين بأنهم "أندرجراوند" فقط، نحن مستقلين في الأساس، لكن في النهاية هو أمر جيد ونتمنى لو أننا استطعنا أن نساعدهم أو نشاركهم هذه الأفكار.
- واجهنا العديد من الصعوبات..وصنعنا الألبوم من الألف إلى الياء.
- قدمنا في "تقع وتقوم" ما يعجبنا فقط بغض النظر الجمهور.
- نقدم ألبوم لا ينسى وهذا ما نتمناه.
- جولة في المحافظات لغناء الألبوم "تقع وتقوم".
- أصبحنا أكثر نضجاً على مستوى الموسيقي.
"تقوم وتقع" ليس مجرد عنوان لألبوم فرقة "مسار إجباري" الجديد، والذي تم طرحه بالأسواق الشهر الماضي، بل هو أيضاً التجربة الأكثر أهمية للفرقة، ومن إنتاجهم الخاص بتكلفة 170 ألف جنيه.
"بوابة أخبار اليوم" حاورت أعضاء فريق "مسار إجباري" هاني، وأيمن، وتامر، وحافظ، وصيام للوقوف على تفاصيل الألبوم، والأعمال التي قدموها خلال مشوارهم الفني.
بدأ أيمن حديثه قائلا: "ألبومنا الأول "إقرا الخبر" كان إنتاج مشترك بيننا وبين المنتج السينمائي محمد حفظي، وذلك بعد مشاركتنا في فيلم "ميكروفون" الذي شارك في إنتاجه، لكن الألبوم الثاني هو من إنتاجنا الكامل.. واجهنا العديد من الصعوبات منها الخاص بعملية تصميم شكل البوستر، وتسجيل الأغنيات وطباعة الألبوم نفسه بالإضافة لإجراءات إصدار ألبوم وهي كلها عواقب وفرتها علينا سابقًا الشركة المملوكة لحفظي، لذلك يمكن القول أن الألبوم من صنعنا من الألف إلى الياء".
وأضاف محمود صيام قائلا: "يمكن وصف الألبوم بأنه ألبوم توثيقي لما قدمناه على مدار السنوات الماضية لجمهورنا، لكن هذا الألبوم ننتظر فيه رد فعل الجمهور لأنه سيكون مقياس حقيقي لمدى شعبيتنا في مصر، لهذا أردنا أن يكون الألبوم مختلفاً وغير تقليدي وغني بالموسيقى ويشبهنا لكن بوجهة نظر مختلفة، ونحن سعداء بردود الفعل الأولية التي تلقيناها بعد إصدار الألبوم، خاصة وأن هذه التجربة كانت أوسع وأصعب أيضاً داخل الأستوديو.. وفي هذا الألبوم قمنا بمعسكر مغلق للخروج بأفضل شكل للأغاني واستغرقنا في البداية عشرة أيام وبعدها استغرقنا ثلاثة شهور في تنفيذ الألبوم بشكله النهائي".
- لاحظنا خلال ألبوم "تقوم وتقع".. اختلافا في اختيار الكلمات والألحان.. وهذا ما يتضح من خلال عنوان الألبوم.. حدثوني عن ذلك؟
هاني: طوال مشوارنا نركز في أعمالنا على الحالة النفسية، مثل في أغنية "ريتك معايا"، أو "حاوي"، وفي أغنية "تقع وتقوم" وهي أغنية الألبوم الرئيسية نتناول نفس هذه الحالة، وخلال مشوارنا دائماً ما نجد فترات النجاح والفشل، وهذه هي الحالة التي عانت منها البلاد خلال الفترة الماضية، ففي يوم نستيقظ على خبر جيد وفي اليوم التالي نفاجأ بخبر سيء.. وما أردنا أن نقوله أنه دائما ما هناك سقوط هناك وقت قيام.
تامر: لا على الإطلاق.. أردنا فقط أن نقول أن الأغنية بكلماتها تمس حالة شخصية لكل فرد وهذا ما اخترناه في حالة الموسيقى والكلمات وحتى الأداء.
- أريد أن أركز على غلاف الألبوم الذي يوضح ملامح مصرية مثل الأهرامات وبرج القاهرة بالمقلوب، والتصميم يعود لأحمد عماد وهو الشاب المصري الذي قام بتصميم غلاف ألبوم فرقة "بينك فلويد" الشهيرة؟
أيمن: أحمد يعد مبدعاً حقيقياً إذ أنه صمم غلاف ألبوم الفريق الأمريكي الأشهر وهو لم يتخطى الثمانية عشر عاماً، وقد طلب منا صورة فوتوغرافية معينة وهو ما قام به صديقنا المصور كريم صالح، وبالفعل أرسلنا له الصور وقام هو بالتصميم ليخرج بهذا الشكل.
حافظ: الغلاف ليس مصر فقط، بل ينطبق على العالم كله إذا أحيانا تحدث أمور تجعل العالم يسير بالعكس أو ب"المقلوب".
- هناك بعض الشعراء الذي تتعاملون معهم للمرة الأولى وهناك آخرون اعتدنا أن نستمع لكلماتهم منكم؟
هاني: بالفعل، محمد إبراهيم صاحب أغنية "صباحك" نتعامل معه للمرة الأولى، بينما حمدي زيدان وعبد الوهاب تعاملنا معهما من قبل.
حافظ يتدخل: كانت تجربة جديدة علينا أن يقوم فرد من الفريق بكتابة أغنية داخل الألبوم لكننا أردنا أن نكتب شيء تشبه أعضاء فريق "مسار إجباري" من كلمات وألحان، لذلك اتخذت تلك الخطوة بنفسي.
- يبدو أن التركيز على اختيار أغنيات الألبوم هذه المرة كان مختلفاً عن اختيار أغانيكم السابقة؟
صيام: بالطبع هذا يحدث معنا منذ أول أغنية قدمناها إذ يكون التركيز أكثر على الكلمات والأغاني، لكن ألبوم "تقع وتقوم" مختلف تماماً الأغاني جديدة وتم تسجيلها في الأستوديو، والجمهور يسمعها لأول مرة من خلال الألبوم، وهناك شيء أعتبره عزيزا علينا جداً وهو متعلق بالموسيقى، حيث قدمنا في أجزاء من أغنياتنا موسيقى نعرف أن الجمهور يحبها وفي أجزاء آخري قدمنا ما يعجبنا نحن فقط بغض النظر عن رأي الجمهور.
حافظ: الأغاني السابقة كانت فيها شكوى وسخرية من الأوضاع التي عشناها خلال السنوات التي سبقت الثورة وما بعدها، لكن في هذا الألبوم الأغاني تعبر عن التفاؤل والإيقاع فيها أهدأ مما قدمناه سابقاً.
- هل لهذا الأمر علاقة بالموسيقى أيضاً؟
تامر: كان هناك قراراً أردناه هو أن تكون الموسيقى مختلفة وغنية وتعتمد على توزيعات جديدة، مثلاً أغنية "أوقات" كانت الآلات الإلكترونية كثيرة وفي أغنية "أزيك" هناك تغيير في صوت هاني أثناء غنائه، ما أردنا أن نقوله أن الموسيقى دائماً ما تتغير وتختلف، لذلك لا يمكن تصنيفنا كفريق "روك" فقط.
هاني: فكرنا أن نقدم ألبوم ما بين الصوت الهادئ والعالي، وذلك حتى نحصر في فكرة أننا دائما نغني بصوت عالي، لهذا كان الهدف أن نقدم ألبوم يعيش ولا ينسى وهذا ما نتمناه.
- ما هي الخلاصة التي خرجتم بها من خلال الألبوم أو من خلال أغنياته؟
أيمن: بالنسبة لي كانت أغنية "قلبك ده عنواني" الأكثر تأثيرا لأنني بحثت عن طريقة لتقديمها، بحثت عن من يقوم بالعزف لأنني رأيت أن أنسب طريقة لتقديم الأغنية هي استخدام الآت النفخ.
يتدخل هاني: أريد أن أضيف أنه تحديداً في أغنية "عطشان" أن نعتمد على الموسيقى الشرقية مثل الناي والدف والطبلة لأنها تتحدث عن مصر وكل كلماتها متوجهة إليها، لذا لم نستخدم في الأغنية أي آلة غربية لكي تصل الأغنية بكل أحساسيها المصرية.
- كيف تنظرون ل"مسار إجباري" بعد الألبوم الثاني على المستوى الفني؟
محمود: أعتقد أننا أصبحنا أكثر نضجاً على مستوى الموسيقي، وأعتقد أننا أفضل من الألبوم السابق على كل المستويات، مثل التوزيع والإنتاج والانتشار.. والألبوم الأول "إقرا الخبر"، نحن نحبه بالطبع، لكنه كما قلنا كان توثيقياً أكثر.
تامر: في وقت "إقرا الخبر" كان هناك طبقة معينة من الشباب هي التي تسمعنا لكن الآن أصبحت قاعدة جمهورنا أوسع وأكبر..هذا فرق معنا كثيرا.
- ما هي الخطوة القادمة بعد إطلاق الألبوم؟
أيمن: سنقوم بجولة في المحافظات في المنصورة وطنطا والمنيا وسوهاج، وبعدها نقوم بجولة إقليمية في الأردن وتونس ولبنان.
- ما رأيكم في محاولة البعض لمنع استخدام أغاني التراث ونسبها لعائلة صاحبها مدى الحياة؟
أيمن: عندما قدمنا أغنية "الحلوة دي" أو "أنا هويت" كان هناك الكثير من الشباب لا يعرف أي شيء عن أغنيات سيد درويش، و قرار مثل هذا من الممكن أن يقضي على التراث تماماً.
حافظ: أتفق مع أيمن، فمثلاً هناك من لا يعرف أن النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي" هو من ألحان وغناء سيد درويش، وأنه مستوحى من خطاب لمصطفى كامل.
تامر: هذه القضية من الممكن أن تجعل الفنانين يبتعدوا عن إعادة تقديم هذه الأغاني بسبب الأموال المدفوعة و القوانين.
- كيف يتم حل هذه المسألة من وجهة نظركم؟
هاني: العالم الآن أصبح أسرع ويسهل على الجميع أن يحصل على أي أغنية من خلال الإنترنت، وهذا ليس في مصلحة تراثنا نفسه.
يتدخل حافظ: هذا الأمر أيضاً له علاقة بالمسألة القانونية، فالإبداع ملك للجميع بعد أن يقدمها الفنان فترة كبيرة، وإعادة غناء هذا التراث بالشكل الجديد هو ما سيعيد إحياءها من جديد، والمطلوب المساعدة في سهولة الحصول على هذا التراث.
هاني: المطلوب أن يكون هناك قوانين لتنظيم التراث بشكل منطقي يسمح بتداوله وانتشاره لأنه هو الذي يشكل وجدان أجيال بأكملها.
- ما انطباعكم عن أزمة حمزة نمرة الأخيرة مع نقابة الموسيقيين التي كانت ستؤدي لشطبه أو إيقافه من النقابة لاتهام البعض له بأن أغنياته تحرض على الدولة ويتم إذاعتها على قنوات "الإخوان"؟
حافظ: الأزمة رغم أنه تم حلها إلا أنها غامضة بشكل كبير.
هاني: هناك تخبط في النقابة، ولا يوجد نظام يسير عليه العاملين فيها، ومن المفترض أن تقوم النقابة بحماية حقوقنا في الأساس وهذا ما لم يحدث.
أيمن: من المفترض أن تقوم النقابة بحماية حمزة وليس الهجوم عليه لأنه قال إنه لم يعلم أن هذه القنوات سوف تستغل أغانيه، وكان يجب أن تسعى للحصول على حقوقه المادية والأدبية.
تامر: هناك قنوات إخوانية قامت بسرقة أغانينا وتحديداً أغنية "هيلا هيلا" والتي قمنا بتقديمها للعمال، والغريب أن القنوات هذه تقوم بكتابة أسمائنا وتقديم شكر لنا في صورة مثيرة للسخرية رغم أننا لا نعرف أنهم يستخدمون الأغنيات في الأساس، ولا نعرف كيف سنحصل على حقنا منهم أو نوقف هذا الأمر.
يتدخل هاني مرة أخرى قائلا: من الغريب أن تقوم نقابة مهنية باتخاذ موقف مثل هذا بسبب اتجاه مطرب أو فنان معين لأن الفن ليس له اتجاه سياسي محدد، ونتمنى فقط أن يحصل الجميع على حقوقه وأن يكون هناك نظام واضح يسمح لنا بالعمل في أجواء جيدة.
- أخيراً.. ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعات على شبكات التوصل الاجتماعي تهتم بالفرق المستقلة، أهمها جروب "شعب الأندرجراوند".. ما رأيكم في مثل هذه التجمعات؟
هاني: هذا شيء جميل أن نكون ضمن اهتمامات هذه المجموعة، ونريد أن نتواصل معاهم دائماً ونتابعهم أيضاً باستمرار.
أيمن: بالفعل لكن نريد ألا يتم تصنيف الفنانين بأنهم "أندرجراوند" فقط، نحن مستقلين في الأساس، لكن في النهاية هو أمر جيد ونتمنى لو أننا استطعنا أن نساعدهم أو نشاركهم هذه الأفكار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.