لست مع من يتهم الوزير عمال علي بطال بأنه السبب في كل مصيبة تحدث، فقد تعودنا علي هذا الاتهام من زمن لأنه يحدث في لحظات الانفعال والضغط مما حدث من مصيبة. وكذلك لأننا لا نعرف سوي أكبر رأس بصفته الأمين علي مفتاح الوزارة وحامل اسمها فترة وجوده علي الكرسي، ويتجلي ذلك اكثر في بعض الوزارات التي تلتصق بها مصالح الجماهير وجها لوجه. فالحادثة يتحملها وزير النقل وتلتصق ايضا بوزير الداخلية إذا كان بها جزء متعلق بالمرور، وكذلك ما يتحمله وزير الكهرباء في حالة انقطاع التيار، وهكذا في معظم الوزارات يكون الوزير في مقدمة المتهمين وتخرج الألسنة تطالب ليس باستقالة الوزير بل برحيل جميع الوزراء ورئيسهم. ويأتي وزير التربية والتعليم في مقدمة المتهمين بإفساد العملية التعليمية بالرغم من أن أحاديثه لوسائل الإعلام وكل ما يخرج مكتوبا من الوزارة، يوحي بأننا في مقدمة الدول المهتمة بالناحية التعليمية، كلام الوزير لأي وسيلة يمثل ميثاقا يجب تنفيذه من قبل وكلاء الوزارة ومن ينوب عنهم من مديرين ونواب، وأثق أن معظمهم لا ينفذ كلام الوزير ولا يطبقون فكره. فهل يطبقون فكر رئيس الجمهورية ويتركون مكانهم لمن يبدع ويقدم فكرا، فهم آخر ما يفعلونه من فكر هو درء خطورة الابتعاد عن الكرسي عن طريق زيارة وهمية وتقارير مكتوبة وإنذارات لمدرسين مجدين وخصومات لكل من لا يأتي علي المزاج، بعد ان وجد الشخط والنطر لا يصل إلي الوزير مكتوبا. الوزير المتهم لو ترك الوزارة لكي يزور جميع مدارس الجمهورية ربما يعود وقد انتهي عمر الوزارة ليجد وزيرا آخر علي الكرسي. لست مع من يتهم الوزير عمال علي بطال بأنه السبب في كل مصيبة تحدث، فقد تعودنا علي هذا الاتهام من زمن لأنه يحدث في لحظات الانفعال والضغط مما حدث من مصيبة. وكذلك لأننا لا نعرف سوي أكبر رأس بصفته الأمين علي مفتاح الوزارة وحامل اسمها فترة وجوده علي الكرسي، ويتجلي ذلك اكثر في بعض الوزارات التي تلتصق بها مصالح الجماهير وجها لوجه. فالحادثة يتحملها وزير النقل وتلتصق ايضا بوزير الداخلية إذا كان بها جزء متعلق بالمرور، وكذلك ما يتحمله وزير الكهرباء في حالة انقطاع التيار، وهكذا في معظم الوزارات يكون الوزير في مقدمة المتهمين وتخرج الألسنة تطالب ليس باستقالة الوزير بل برحيل جميع الوزراء ورئيسهم. ويأتي وزير التربية والتعليم في مقدمة المتهمين بإفساد العملية التعليمية بالرغم من أن أحاديثه لوسائل الإعلام وكل ما يخرج مكتوبا من الوزارة، يوحي بأننا في مقدمة الدول المهتمة بالناحية التعليمية، كلام الوزير لأي وسيلة يمثل ميثاقا يجب تنفيذه من قبل وكلاء الوزارة ومن ينوب عنهم من مديرين ونواب، وأثق أن معظمهم لا ينفذ كلام الوزير ولا يطبقون فكره. فهل يطبقون فكر رئيس الجمهورية ويتركون مكانهم لمن يبدع ويقدم فكرا، فهم آخر ما يفعلونه من فكر هو درء خطورة الابتعاد عن الكرسي عن طريق زيارة وهمية وتقارير مكتوبة وإنذارات لمدرسين مجدين وخصومات لكل من لا يأتي علي المزاج، بعد ان وجد الشخط والنطر لا يصل إلي الوزير مكتوبا. الوزير المتهم لو ترك الوزارة لكي يزور جميع مدارس الجمهورية ربما يعود وقد انتهي عمر الوزارة ليجد وزيرا آخر علي الكرسي.