تبرعت الحكومة الكندية بمبلغ ثمانية ملايين دولار أمريكي، لدعم برامج التغذية المدرسية لأطفال اللاجئين السوريين إلى جانب الأطفال المصريين. وقال السفير تروي لولاشنيك، سفير كندا لدى مصر، ان الحكومة الكندية تهدف بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي من خلال مجموعة مساعدات تعليمية شاملة إلى معالجة المعوقات التي تواجه اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في مصر. واضاف السفير ، "على مستوى العالم، تلتزم كندا بدعم برامج التنمية في ثلاث مجالات تركز على الأطفال والشباب؛ الأمن الغذائي، والنمو الاقتصادي المستدام. تقدم هذه المبادرة الدعم للمدارس، والخدمات الحكومية، وأفراد المجتمعات المتضررة في هذه المجالات الثلاث الرئيسية". ومع التركيز على المناطق التي يوجد بها نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين، سوف يتلقى الأطفال في 280 من المدارس المستهدفة وجبات خفيفة مغذية في شكل بسكويت التمر المدعم بالفيتامينات لتشجيع التحاق الأطفال بالمدارس وبقائهم فيها. إن استمرار دعم المانحين أمر ضروري للاجئين السوريين الذين يعانون من النزوح المتكرر ولفترات طويلة، مما أدى إلى زيادة معاناتهم، نظراً لفرصهم المحدودة في كسب أي دخل. ونتيجةً لذلك، اضطر العديد من اللاجئين السوريين إلى سحب أطفالهم من المدرسة، ومثل العديد من الأطفال المتضررين في مصر، اضطر الأطفال السوريين إلى العمل للمساعدة في تدبير نفقات الأسرة. سوف يدعم مشروع برنامج الأغذية العالمي الذي يستمر لمدة عامين 180.000 طفل من بينهم أكثر من 7000 طفل سوري في محافظتي الإسكندرية ودمياط. ويهدف المشروع إلى زيادة فرص أطفال اللاجئين السوريين ونظرائهم المصريين في الالتحاق بمدارس التعليم العام والاستمرار فيها. وسوف يدعم برنامج الأغذية العالمي وزارة التربية والتعليم من خلال توفير الوجبات الخفيفة وتحسين البيئة التعليمية في المدارس، وزيادة الوعي بأهمية التعليم وأفضل الممارسات الغذائية بين المعلمين والسوريين، ولا سيما النساء، فضلاً عن معالجة معوقات استيعابهم في المجتمعات المحلية. وتشمل الموضوعات الرئيسية التأكد من أن الأطفال السوريين يحصلون على التعليم في مصر، ويمكنهم الاندماج في المجتمعات المضيفة. يؤدي تقديم وجبات خفيفة في المدرسة لتشجيع الالتحاق بالمدارس إلى جانب تحسين قدرات المدارس في المناطق التي يعيش فيها العديد من اللاجئين، إلى تخفيف الضغط على المدارس المحلية وتجنب المزيد من تأخر تعليم اللاجئين وأقرانهم. في عام 2014، تم دعم أكثر من 235.000 طفل من خلال برنامج التغذية المدرسية التابع لبرنامج الأغذية العالمي. ومن المقرر إضافة 100.000 طفل آخرين على مدى السنوات الأربع القادمة. تبرعت الحكومة الكندية بمبلغ ثمانية ملايين دولار أمريكي، لدعم برامج التغذية المدرسية لأطفال اللاجئين السوريين إلى جانب الأطفال المصريين. وقال السفير تروي لولاشنيك، سفير كندا لدى مصر، ان الحكومة الكندية تهدف بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي من خلال مجموعة مساعدات تعليمية شاملة إلى معالجة المعوقات التي تواجه اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في مصر. واضاف السفير ، "على مستوى العالم، تلتزم كندا بدعم برامج التنمية في ثلاث مجالات تركز على الأطفال والشباب؛ الأمن الغذائي، والنمو الاقتصادي المستدام. تقدم هذه المبادرة الدعم للمدارس، والخدمات الحكومية، وأفراد المجتمعات المتضررة في هذه المجالات الثلاث الرئيسية". ومع التركيز على المناطق التي يوجد بها نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين، سوف يتلقى الأطفال في 280 من المدارس المستهدفة وجبات خفيفة مغذية في شكل بسكويت التمر المدعم بالفيتامينات لتشجيع التحاق الأطفال بالمدارس وبقائهم فيها. إن استمرار دعم المانحين أمر ضروري للاجئين السوريين الذين يعانون من النزوح المتكرر ولفترات طويلة، مما أدى إلى زيادة معاناتهم، نظراً لفرصهم المحدودة في كسب أي دخل. ونتيجةً لذلك، اضطر العديد من اللاجئين السوريين إلى سحب أطفالهم من المدرسة، ومثل العديد من الأطفال المتضررين في مصر، اضطر الأطفال السوريين إلى العمل للمساعدة في تدبير نفقات الأسرة. سوف يدعم مشروع برنامج الأغذية العالمي الذي يستمر لمدة عامين 180.000 طفل من بينهم أكثر من 7000 طفل سوري في محافظتي الإسكندرية ودمياط. ويهدف المشروع إلى زيادة فرص أطفال اللاجئين السوريين ونظرائهم المصريين في الالتحاق بمدارس التعليم العام والاستمرار فيها. وسوف يدعم برنامج الأغذية العالمي وزارة التربية والتعليم من خلال توفير الوجبات الخفيفة وتحسين البيئة التعليمية في المدارس، وزيادة الوعي بأهمية التعليم وأفضل الممارسات الغذائية بين المعلمين والسوريين، ولا سيما النساء، فضلاً عن معالجة معوقات استيعابهم في المجتمعات المحلية. وتشمل الموضوعات الرئيسية التأكد من أن الأطفال السوريين يحصلون على التعليم في مصر، ويمكنهم الاندماج في المجتمعات المضيفة. يؤدي تقديم وجبات خفيفة في المدرسة لتشجيع الالتحاق بالمدارس إلى جانب تحسين قدرات المدارس في المناطق التي يعيش فيها العديد من اللاجئين، إلى تخفيف الضغط على المدارس المحلية وتجنب المزيد من تأخر تعليم اللاجئين وأقرانهم. في عام 2014، تم دعم أكثر من 235.000 طفل من خلال برنامج التغذية المدرسية التابع لبرنامج الأغذية العالمي. ومن المقرر إضافة 100.000 طفل آخرين على مدى السنوات الأربع القادمة.