مفتي القدس يطالب المسلمين بزيارة المسجد الأقصى لدعم الفلسطينين

استقبل فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار علماء بالأزهر الشريف ،الجمعة 27 فبراير، فضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس الشريف، والذى يشارك غدا فى مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الإسلامية.
وأشاد مفتى القدس بدور مصر العروبة التي كانت بمثابة النجدة للقدس الشريف على مدى تاريخها العظيم، مبينا أنه والشعب الفلسطيني من خلفه يعربون عن امتنانهم وشكرهم العظيم لمصر قيادة وشعبا على ما قدموه لفلسطين وللقضية الفلسطينية.
وأعرب فضيلته عن حزنه الشديد لما حدث في مصر على يد من لا يريدون الخير لمصر ولا للأمة الإسلامية.
و حول حكم من يعتدون على الجيش المصري الذي خاض حروبا عديدة طوال تاريخه دفاعا عن القدس الشريف، قال فضيلة مفتي الديار المقدسية إنه لا أحد يستطيع أن ينكر ما قدمته مصر ولا تزال تقدمه من أجل فلسطين والقضية الفلسطينية؛ فلمصر تاريخ مشرف من الدفاع والتضحية من أجل قضية فلسطين ومن أجل القدس الشريف، ولا نجد من الكلمات ما يعبر بالقدر الكافي عن الاستنكار والشجب لهذه الجرائم التي لا يمكن لأحد أن يقبلها في حق جيش مرابط على الثغور دفاعا؛ لا عن القدس وحدها، ولكن عن كل الأمة العربية.
وحول حكم زيارة المسجد الأقصى وانطباع المقدسيين عن زيارة علي جمعة للقدس منذ عدة أعوام طالب المفتى الجميع بزيارة القدس الشريف ولا يلتفتوا لمن يعترض أو ينكر ذلك، وقد بادرنا في مجلس الإفتاء بفلسطين بإصدار فتوى بجواز زيارة القدس حتى ولو كانت تحت الاحتلال؛ فكل الأدلة الشرعية تدل على ذلك والقول بالمنع إنما هو فتاوى سياسية لتنفيذ أجندات خاصة، وليست فتاوى دينية، والرابح الوحيد منها هم اليهود.
وطالب مفتى القدس كل من يستطيع من المسلمين زيارة المسجد الأقصى أن يفعل، فإن في ذلك أكبر الدعم لفلسطين ولشعبها ولقضيتها.
استقبل فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار علماء بالأزهر الشريف ،الجمعة 27 فبراير، فضيلة الشيخ محمد حسين مفتي القدس الشريف، والذى يشارك غدا فى مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الإسلامية.
وأشاد مفتى القدس بدور مصر العروبة التي كانت بمثابة النجدة للقدس الشريف على مدى تاريخها العظيم، مبينا أنه والشعب الفلسطيني من خلفه يعربون عن امتنانهم وشكرهم العظيم لمصر قيادة وشعبا على ما قدموه لفلسطين وللقضية الفلسطينية.
وأعرب فضيلته عن حزنه الشديد لما حدث في مصر على يد من لا يريدون الخير لمصر ولا للأمة الإسلامية.
و حول حكم من يعتدون على الجيش المصري الذي خاض حروبا عديدة طوال تاريخه دفاعا عن القدس الشريف، قال فضيلة مفتي الديار المقدسية إنه لا أحد يستطيع أن ينكر ما قدمته مصر ولا تزال تقدمه من أجل فلسطين والقضية الفلسطينية؛ فلمصر تاريخ مشرف من الدفاع والتضحية من أجل قضية فلسطين ومن أجل القدس الشريف، ولا نجد من الكلمات ما يعبر بالقدر الكافي عن الاستنكار والشجب لهذه الجرائم التي لا يمكن لأحد أن يقبلها في حق جيش مرابط على الثغور دفاعا؛ لا عن القدس وحدها، ولكن عن كل الأمة العربية.
وحول حكم زيارة المسجد الأقصى وانطباع المقدسيين عن زيارة علي جمعة للقدس منذ عدة أعوام طالب المفتى الجميع بزيارة القدس الشريف ولا يلتفتوا لمن يعترض أو ينكر ذلك، وقد بادرنا في مجلس الإفتاء بفلسطين بإصدار فتوى بجواز زيارة القدس حتى ولو كانت تحت الاحتلال؛ فكل الأدلة الشرعية تدل على ذلك والقول بالمنع إنما هو فتاوى سياسية لتنفيذ أجندات خاصة، وليست فتاوى دينية، والرابح الوحيد منها هم اليهود.
وطالب مفتى القدس كل من يستطيع من المسلمين زيارة المسجد الأقصى أن يفعل، فإن في ذلك أكبر الدعم لفلسطين ولشعبها ولقضيتها.