يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأحد المقبل، الأول من مارس إلى المملكة العربية السعودية، زيارة رسمية، حيث من المقرر أن يلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد، و الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد ووزير الداخلية. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن زيارة الرئيس للمملكة تعد الأولى بعد تولي جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز سدة الحكم، لافتاً إلى أنها تهدف إلى تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، في ضوء المواقف المشرفة للمملكة والتي ساندت من خلالها الإرادة الحرة للشعب المصري. وأشار المتحدث إلى أن الزيارة تعد مناسبة للتباحث بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن وضرورة تداركها تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر . وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس يولي اهتماما خاصا للتواصل والتنسيق المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلفه الاقتتال الداخلي وحالة الضعف في بعض الدول للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة. وأكد السفير علاء يوسف أن القمة العربية المقبلة ستكون ضمن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الزيارة، خاصة وأن الوضع الحالي يتطلب أهمية تفويت كافة محاولات بث الفرقة والانقسام بين الدول العربية، والتكاتف فيما بينها لمواجهة المخاطر المتسارعة التي تتعرض لها المنطقة العربية. وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس السيسي يُثمن غالياً المواقف التاريخية للملك سلمان بن عبد العزيز أثناء تطوع جلالته في الجيش المصري وقت العدوان الثلاثي، و قيادته لحملة لدعم النازحين المصريين وقتئذٍ، وتضامنه مع مصر خلال حرب أكتوبر 1973، وهي المواقف التي تدلل على الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية، وتأتي متسقة مع الإطار العام الذي يضم العلاقات بين البلدين ويكلله التقدير والمودة والاحترام المتبادل، مما يجعل العلاقات بين البلدين الشقيقين نموذجاً يُحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية – العربية. يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأحد المقبل، الأول من مارس إلى المملكة العربية السعودية، زيارة رسمية، حيث من المقرر أن يلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد، و الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد ووزير الداخلية. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن زيارة الرئيس للمملكة تعد الأولى بعد تولي جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز سدة الحكم، لافتاً إلى أنها تهدف إلى تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، في ضوء المواقف المشرفة للمملكة والتي ساندت من خلالها الإرادة الحرة للشعب المصري. وأشار المتحدث إلى أن الزيارة تعد مناسبة للتباحث بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن وضرورة تداركها تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر . وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس يولي اهتماما خاصا للتواصل والتنسيق المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلفه الاقتتال الداخلي وحالة الضعف في بعض الدول للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة. وأكد السفير علاء يوسف أن القمة العربية المقبلة ستكون ضمن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الزيارة، خاصة وأن الوضع الحالي يتطلب أهمية تفويت كافة محاولات بث الفرقة والانقسام بين الدول العربية، والتكاتف فيما بينها لمواجهة المخاطر المتسارعة التي تتعرض لها المنطقة العربية. وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس السيسي يُثمن غالياً المواقف التاريخية للملك سلمان بن عبد العزيز أثناء تطوع جلالته في الجيش المصري وقت العدوان الثلاثي، و قيادته لحملة لدعم النازحين المصريين وقتئذٍ، وتضامنه مع مصر خلال حرب أكتوبر 1973، وهي المواقف التي تدلل على الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية، وتأتي متسقة مع الإطار العام الذي يضم العلاقات بين البلدين ويكلله التقدير والمودة والاحترام المتبادل، مما يجعل العلاقات بين البلدين الشقيقين نموذجاً يُحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية – العربية.