شيخ الازهر: على مناهج مدارسنا وجامعاتنا تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الجهاد والتكفير وخطر الفرقة والتنازع قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وضعت المملكة يدها في أيدي الأشقاء لمواجهة الظاهرة الإرهابية أمنيا وفكريا وقانونيا وكانت هي الداعية إلى إقامة مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية يدرأ الفتن ويجمع الأمة بكامل أطيافها على كلمة سواء واضاف في كلمته التي القاها نيابة عنه امير مكةالمكرمة خالد الفيصل أمام مؤتمر الاسلام ومكافحة الارهاب على الرغم من تحقيق هذه الجهود وغيرها في الدول الإسلامية نتائج جيدة إلا أن الإرهاب ما زال يعبث بجرائمه هنا وهناك خاصة في الأوطان العربية والإسلامية التى تعرضت لاهتزازات وقلاقل . أمام هذا الخطر الداهم الذي يتمدد وتتداعى آثاره وتتنامى شروره يوما بعد يوم وتستعصي مواجهته الحاسمة فرادى وإدراكا من السعودية لواجباتها ومسؤولياتها تجاه أمتنا الإسلامية جاءت رعايتي لعقد هذا المؤتمر في إطار رابطة العالم الإسلامي لتشكيل منظومة إسلامية جماعية تتصدى لتشويه الإرهاب صورة الإسلام والمسلمين في العالم وتدرأ خطره العظيم على كيان أمتنا الإسلامية بل وعلى العالم أجمع بوضع خطة إستراتيجية فاعلة نلتزم بها جميعا لمكافحة هذا الداء الوبال الذي هو صنيعة الفكر المتطرف لهؤلاء الجهال والعملاء واستلاب ساحة الفتيا الشرعية من غير أهلها ولي عنق النصوص الأصيلة لخدمة أغراض أصحاب هذا الفكر الدنيوية وتهييج مشاعر النشء والعامة واستدرار عواطفهم الدينية بمبررات ما أنزل الله بها من سلطان. أوضح فضيلة الامام الأكبر د أحمد الطيب شيخ الازهر أن السجون ليست السبب الأوحد في النزعة التكفيرية, واستفحالها وتوحشها, وهي وإن كانت من أقوى الدوافع إلا أن هناك أسبابا أكثر عمقا يجب أن تؤخذ في الحسبان وهي التراكمات التاريخية لنزعات الغلو والتشدد في تراثنا, والتي نشأت من تأويلات فاسدة لبعض نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال الأئمة. وأكد الشيخ الطيب في كلمته أمام مؤتمر الاسلام ومكافحة الارهاب بمكةالمكرمة أمس على ضرورة أن يعنى مقرراً دراسياً في مدارسنا وجامعاتنا يعنى عناية خاصة بتصحيح المفاهيم المغلوطة والملتبسة حول قضايا شغلت الأذهان والعقول, مثل: قضية الجهاد, وقضية التكفير, وخطر الفرقة والتنازع وأنه طريق معبد للفشل الذريع.. وكيف أن القرآن الكريم ربط بينهما ربط المسبب بالسبب والمعلول بالعلة. وقال إننا نواجه مخططات دولية كبرى تستهدف العرب والمسلمين, وتريد أن تصوغهم صياغة أخرى, وتشتتهم في بلادهم بما يتفق وأحلام الاستعمار العالمي الجديد المتحالف مع الصهيونية العالمية يداً بيد وكتفاً بكتف وعلينا ألا ننسى أن الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها الاستعمار الجديد هي الوسيلة ذاتها التي استخدمها هذا الاستعمار في القرن الماضي, وهي مقولته القاتلة: ((فرق تسد)) والتي تلعب هذه المره على بؤر التوتر والخلاف الطائفي والمذهبي, واستطاعت أن تعبث بهذه الأمة ماشاء لها العبث وما شاء لها المكر والغدر والتسلط, وكان من آثار هذا العبث الماكر أن ضاعت العراق, واحترقت سوريا, وتمزق اليمن, ودمرت ليبيا.. ولا يزال في جعبتهم الكثير مما لا يعلمه إلا الله تعالى, فلننس خلافاتنا التي لم نجن من ورائها إلا الضعف والذلة والهوان, وليكن مؤتمرنا هذا علامة فارقة وبداية موفقة نتصدى بها كالبنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً لهذا الخطر الماحق الذي يحدق بنا جميعاً. فيما قال د عبد الله بن عبد المحسن التركي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي إن مكافحةَ الإرهابِ تبدأ من تفحص أسبابِه بدقة، وهي متعددة ومتنوعة، ومتفاوتةٌ في أهميتها وتأثيرها. وأبرزها الغلوُّ والتنطع في فهم الدين والعمل به، وذلك يؤدي إلى تطرف في المواقف، وانحرافٍ في التعامل مع بعض المفاهيم الشرعية، ذاتِ الصلة بحياة المسلمين الجماعية، وبعلاقتهم بغيرهم، وذلك يفضي بصاحبه إلى سلوك مسالكِ العنف والإرهاب. ومكافحة الإرهاب خاضت تجربتَها العديدُ من الدول، واكتسبت كلُّ دولة فيها خبرةً في المعلومات والممارسة، بحسب طبيعة الإرهاب الذي واجهته والظروفِ الوطنية والدولية التي زامنتها. وعلى مسار البحث عن إستراتيجية شاملةٍ متكاملةٍ في هذا المجال، ينبغي وضعُ هذه التجاربِ في ميزان التقويم، لتمييزِ الصالحِ منها الملائمِ لبيئة المسلمين المتوافق مع ثقافتهم، والأخذِ به. شيخ الازهر: على مناهج مدارسنا وجامعاتنا تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الجهاد والتكفير وخطر الفرقة والتنازع قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وضعت المملكة يدها في أيدي الأشقاء لمواجهة الظاهرة الإرهابية أمنيا وفكريا وقانونيا وكانت هي الداعية إلى إقامة مركز الحوار بين المذاهب الإسلامية يدرأ الفتن ويجمع الأمة بكامل أطيافها على كلمة سواء واضاف في كلمته التي القاها نيابة عنه امير مكةالمكرمة خالد الفيصل أمام مؤتمر الاسلام ومكافحة الارهاب على الرغم من تحقيق هذه الجهود وغيرها في الدول الإسلامية نتائج جيدة إلا أن الإرهاب ما زال يعبث بجرائمه هنا وهناك خاصة في الأوطان العربية والإسلامية التى تعرضت لاهتزازات وقلاقل . أمام هذا الخطر الداهم الذي يتمدد وتتداعى آثاره وتتنامى شروره يوما بعد يوم وتستعصي مواجهته الحاسمة فرادى وإدراكا من السعودية لواجباتها ومسؤولياتها تجاه أمتنا الإسلامية جاءت رعايتي لعقد هذا المؤتمر في إطار رابطة العالم الإسلامي لتشكيل منظومة إسلامية جماعية تتصدى لتشويه الإرهاب صورة الإسلام والمسلمين في العالم وتدرأ خطره العظيم على كيان أمتنا الإسلامية بل وعلى العالم أجمع بوضع خطة إستراتيجية فاعلة نلتزم بها جميعا لمكافحة هذا الداء الوبال الذي هو صنيعة الفكر المتطرف لهؤلاء الجهال والعملاء واستلاب ساحة الفتيا الشرعية من غير أهلها ولي عنق النصوص الأصيلة لخدمة أغراض أصحاب هذا الفكر الدنيوية وتهييج مشاعر النشء والعامة واستدرار عواطفهم الدينية بمبررات ما أنزل الله بها من سلطان. أوضح فضيلة الامام الأكبر د أحمد الطيب شيخ الازهر أن السجون ليست السبب الأوحد في النزعة التكفيرية, واستفحالها وتوحشها, وهي وإن كانت من أقوى الدوافع إلا أن هناك أسبابا أكثر عمقا يجب أن تؤخذ في الحسبان وهي التراكمات التاريخية لنزعات الغلو والتشدد في تراثنا, والتي نشأت من تأويلات فاسدة لبعض نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال الأئمة. وأكد الشيخ الطيب في كلمته أمام مؤتمر الاسلام ومكافحة الارهاب بمكةالمكرمة أمس على ضرورة أن يعنى مقرراً دراسياً في مدارسنا وجامعاتنا يعنى عناية خاصة بتصحيح المفاهيم المغلوطة والملتبسة حول قضايا شغلت الأذهان والعقول, مثل: قضية الجهاد, وقضية التكفير, وخطر الفرقة والتنازع وأنه طريق معبد للفشل الذريع.. وكيف أن القرآن الكريم ربط بينهما ربط المسبب بالسبب والمعلول بالعلة. وقال إننا نواجه مخططات دولية كبرى تستهدف العرب والمسلمين, وتريد أن تصوغهم صياغة أخرى, وتشتتهم في بلادهم بما يتفق وأحلام الاستعمار العالمي الجديد المتحالف مع الصهيونية العالمية يداً بيد وكتفاً بكتف وعلينا ألا ننسى أن الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها الاستعمار الجديد هي الوسيلة ذاتها التي استخدمها هذا الاستعمار في القرن الماضي, وهي مقولته القاتلة: ((فرق تسد)) والتي تلعب هذه المره على بؤر التوتر والخلاف الطائفي والمذهبي, واستطاعت أن تعبث بهذه الأمة ماشاء لها العبث وما شاء لها المكر والغدر والتسلط, وكان من آثار هذا العبث الماكر أن ضاعت العراق, واحترقت سوريا, وتمزق اليمن, ودمرت ليبيا.. ولا يزال في جعبتهم الكثير مما لا يعلمه إلا الله تعالى, فلننس خلافاتنا التي لم نجن من ورائها إلا الضعف والذلة والهوان, وليكن مؤتمرنا هذا علامة فارقة وبداية موفقة نتصدى بها كالبنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً لهذا الخطر الماحق الذي يحدق بنا جميعاً. فيما قال د عبد الله بن عبد المحسن التركي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي إن مكافحةَ الإرهابِ تبدأ من تفحص أسبابِه بدقة، وهي متعددة ومتنوعة، ومتفاوتةٌ في أهميتها وتأثيرها. وأبرزها الغلوُّ والتنطع في فهم الدين والعمل به، وذلك يؤدي إلى تطرف في المواقف، وانحرافٍ في التعامل مع بعض المفاهيم الشرعية، ذاتِ الصلة بحياة المسلمين الجماعية، وبعلاقتهم بغيرهم، وذلك يفضي بصاحبه إلى سلوك مسالكِ العنف والإرهاب. ومكافحة الإرهاب خاضت تجربتَها العديدُ من الدول، واكتسبت كلُّ دولة فيها خبرةً في المعلومات والممارسة، بحسب طبيعة الإرهاب الذي واجهته والظروفِ الوطنية والدولية التي زامنتها. وعلى مسار البحث عن إستراتيجية شاملةٍ متكاملةٍ في هذا المجال، ينبغي وضعُ هذه التجاربِ في ميزان التقويم، لتمييزِ الصالحِ منها الملائمِ لبيئة المسلمين المتوافق مع ثقافتهم، والأخذِ به.