تحت رعاية د. محمد صالح توفيق عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، تحتفي الكلية غدا الإثنين 23 فبراير بشاعرها الكبير د. عبد اللطيف عبد الحليم أبوهمام، الذى وافته المنية فى السادس عشر من شهر ديسمبر الماضى، حيث يحضر الحفل كوكبة من أبناء دار العلوم من مصر والدول العربية، ونخبة من الشعراء والمثقفين وأعضاء مجمع اللغة العربية، كما يلقى عدد كبير من الشعراء مرثياتهم فى فقيد العربية، إضافة إلى إلقاء عدد من قصائده. ولد د. عبد اللطيف عبد الحليم (أبوهمام) في 21 أكتوبر 1945 بقرية طوخ دلكه محافظة المنوفية في بيت علم وفضل، وحفظ القرآن الكريم ومتون العربية الأولى في مسجد سيدي خال بقريته، حيث كان يؤذن ويقيم التواشيح، وهو نفسه المسجد الذي وصًّى أن تخرج جنازته منه.. تدرج في المراحل التعليمية حتى أوصاه شيخه العقاد: "ادخل دار العلوم يا مولانا" فدخلها وعُين مُعيدًا بها، وحاز الماجستير عن المازني شاعرًا، ثم حصل عليه مرة أخرى من جامعة مدريد، وبعده على الدكتوراه في الأدب المقارن عام 83 عن :(دراسة مقارنة بين شعر العقاد وميجيل دي أونامونو).. شغل أبوهمام رئاسة قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، ثم وكيلا لها، كما عمل أستاذًا في عددٍ من الجامعات العربية، ومؤخرًا انضم إلى مجمع الخالدين. لم ينحصر إبداع أبي همام على الشعر الذي أخرج منه سبعة دواوين: (الخوف من المطر، لزوميات وقصائد أخرى، هدير الصمت، مقام المنسرح، أغاني العاشق الأندلسي، زهرة النار، صائد العنقاء)، بل امتد إلى الترجمات الأدبية عن الإسبانية والدراسات النقدية: (حديث الشعر، شعراء ما بعد الديوان في أربعة أجزاء، أدب ونقد، في الشعر العماني المعاصر، وغيرها). تحت رعاية د. محمد صالح توفيق عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، تحتفي الكلية غدا الإثنين 23 فبراير بشاعرها الكبير د. عبد اللطيف عبد الحليم أبوهمام، الذى وافته المنية فى السادس عشر من شهر ديسمبر الماضى، حيث يحضر الحفل كوكبة من أبناء دار العلوم من مصر والدول العربية، ونخبة من الشعراء والمثقفين وأعضاء مجمع اللغة العربية، كما يلقى عدد كبير من الشعراء مرثياتهم فى فقيد العربية، إضافة إلى إلقاء عدد من قصائده. ولد د. عبد اللطيف عبد الحليم (أبوهمام) في 21 أكتوبر 1945 بقرية طوخ دلكه محافظة المنوفية في بيت علم وفضل، وحفظ القرآن الكريم ومتون العربية الأولى في مسجد سيدي خال بقريته، حيث كان يؤذن ويقيم التواشيح، وهو نفسه المسجد الذي وصًّى أن تخرج جنازته منه.. تدرج في المراحل التعليمية حتى أوصاه شيخه العقاد: "ادخل دار العلوم يا مولانا" فدخلها وعُين مُعيدًا بها، وحاز الماجستير عن المازني شاعرًا، ثم حصل عليه مرة أخرى من جامعة مدريد، وبعده على الدكتوراه في الأدب المقارن عام 83 عن :(دراسة مقارنة بين شعر العقاد وميجيل دي أونامونو).. شغل أبوهمام رئاسة قسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، ثم وكيلا لها، كما عمل أستاذًا في عددٍ من الجامعات العربية، ومؤخرًا انضم إلى مجمع الخالدين. لم ينحصر إبداع أبي همام على الشعر الذي أخرج منه سبعة دواوين: (الخوف من المطر، لزوميات وقصائد أخرى، هدير الصمت، مقام المنسرح، أغاني العاشق الأندلسي، زهرة النار، صائد العنقاء)، بل امتد إلى الترجمات الأدبية عن الإسبانية والدراسات النقدية: (حديث الشعر، شعراء ما بعد الديوان في أربعة أجزاء، أدب ونقد، في الشعر العماني المعاصر، وغيرها).