صدر أول ديوان للشاعرة د. أمل محفوظ، بعنوان " من دفتر الحكايا"، عن دار "كتابي" للطبع والنشر والتوزيع، وترصد فيه الشاعرة تجربتها الإنسانية من خلال قصائد يغلب عليها طابع الرومانسية والحنين إلى الماضي. ويصف الروائي والشاعر محمد رفعت الديوان في المقدمة بقوله:" يكشف هذا الكتاب "من دفتر الحكايا"، عن جانب آخر من جوانب إبداع الأديبة والمفكرة الدكتورة أمل محفوظ المعروفة بأبحاثها شديدة الأهمية في الثقافة والآثار الاسلامية.. وهو الجانب الشعري. وأعرب رفعت، عن إعجابه عما قرأه للشاعرة من خواطر وأشعار من خلال صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك"، والتي تحمل عنوان "أشعار وهمسات"، لكنه اقترب أكثر من روح تلك الشاعرة الشفافة عبر مخطوطة هذا الديوان، ولمس مدى تأثرها كمبدعة بخلفيتها الثقافية، واستفادتها من خيالها الفني وهوايتها للرسم، في دلالة جديدة على تكامل الفنون ووحدة الحس الفني لدى بعض المبدعين وخصوصاً من الشعراء. وتقول الشاعرة في ديوانها: دعني أقص عليك حكاية من دفتر الحكايا.. أروى لك بها قصة تبدأ من ألف رواية.. أحكي لك عنها وأنسى بها آهات في المرايا.. لتروي لنا المرايا كيف تبدأ الحكاية.. بأنفاس تكاد تقطع.. لقلوب تائهة خائفة.. ابتسمت كفراشة كاد العشق يقتلها.. وبدأت الحكاية من صورة في المرايا.. وبكلمة ترسل لقلب لا يفهم.. لأنه أبدا لن يعرف.. أن هناك كلمات لا تقرأ.. ومن بين السطور تفهم.. وأبدأ لن يعرف لأنه لم يفهم.. فتبدأ دائما الحكاية.. بكلمة .. والكلمة تكبر.. حتى تصبح قصة داخل دفتر.. ومن دفتر الحكايا نقرأ نحن ونسأل.. ولأنه دفتر به ألف حكاية.. فإنه نادرا مايقرأ.. لأنه بالعشق يفهم.. ومن القلب يعرف. صدر أول ديوان للشاعرة د. أمل محفوظ، بعنوان " من دفتر الحكايا"، عن دار "كتابي" للطبع والنشر والتوزيع، وترصد فيه الشاعرة تجربتها الإنسانية من خلال قصائد يغلب عليها طابع الرومانسية والحنين إلى الماضي. ويصف الروائي والشاعر محمد رفعت الديوان في المقدمة بقوله:" يكشف هذا الكتاب "من دفتر الحكايا"، عن جانب آخر من جوانب إبداع الأديبة والمفكرة الدكتورة أمل محفوظ المعروفة بأبحاثها شديدة الأهمية في الثقافة والآثار الاسلامية.. وهو الجانب الشعري. وأعرب رفعت، عن إعجابه عما قرأه للشاعرة من خواطر وأشعار من خلال صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك"، والتي تحمل عنوان "أشعار وهمسات"، لكنه اقترب أكثر من روح تلك الشاعرة الشفافة عبر مخطوطة هذا الديوان، ولمس مدى تأثرها كمبدعة بخلفيتها الثقافية، واستفادتها من خيالها الفني وهوايتها للرسم، في دلالة جديدة على تكامل الفنون ووحدة الحس الفني لدى بعض المبدعين وخصوصاً من الشعراء. وتقول الشاعرة في ديوانها: دعني أقص عليك حكاية من دفتر الحكايا.. أروى لك بها قصة تبدأ من ألف رواية.. أحكي لك عنها وأنسى بها آهات في المرايا.. لتروي لنا المرايا كيف تبدأ الحكاية.. بأنفاس تكاد تقطع.. لقلوب تائهة خائفة.. ابتسمت كفراشة كاد العشق يقتلها.. وبدأت الحكاية من صورة في المرايا.. وبكلمة ترسل لقلب لا يفهم.. لأنه أبدا لن يعرف.. أن هناك كلمات لا تقرأ.. ومن بين السطور تفهم.. وأبدأ لن يعرف لأنه لم يفهم.. فتبدأ دائما الحكاية.. بكلمة .. والكلمة تكبر.. حتى تصبح قصة داخل دفتر.. ومن دفتر الحكايا نقرأ نحن ونسأل.. ولأنه دفتر به ألف حكاية.. فإنه نادرا مايقرأ.. لأنه بالعشق يفهم.. ومن القلب يعرف.