قال رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، سمير غطاس، إنّه: "لديه معلومات مُؤكدة تُفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بأن يتم التعامل مع إيران على أنها أمر واقع". وأضاف غطاس في لقاءٍ له بِبرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء الخميس 20 فباير، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أنّ زيارة أوباما الأخيرة للسعودية ليس لتعزية الملك الراحل عبدالله، وإنما لممارسة ضغوط على السعودية بأن توحد سياساتها مع أمريكا، فضلاً عن إعادة قطر إلى حظيرة مجلس التعاون الخليجي، وأنّ هذا ما رأيناه اليوم عندما رفض مجلس التعاون الخليجي اتهام قطر بأنها تمول الإرهاب، والجماعات المتطرفة في المنطقة. وأوضح غطاس: "أن رفض مجلس التعاون الخليجي اتهام قطر بأنها تمول الإرهاب يعود إلى أنه لو تم إدانة قطر فسيتم مستقبلاً إدانة السعودية". وتابع غطاس أنّ مواقف دول الخليج تجاه مصر لن تتغير جذرياً، وإنما هو اختلاف في وجهات النظر، موضحاً أن المصالح المشتركة بين مصر والسعودية أكبر من الخلاف مع دولة قطر، مؤكداً أن إيران هي التهديد الأكبر لدول الخليج، وأن الحوثيين هم الخنجر المباشر تجاه السعودية. وشدّد غطاس على أنّ الموقف الخليجي مؤخراً يبدو غربياً، في إشارة إلى عدم اتهام مجلس التعاون الخليجي قطر بأنها تمول الإرهاب، قائلاً: "منذ وقت قريب كانت دول الخليج في جهة ومجلس التعاون الخليجي في جهة أخرى، لذلك يجب قراءة الموقف الخليجي الجديد". وأشار غطاس إلى أنّ قطر لم تغير سياساتها تجاه مصر نهائياً، لأنّ المصالحة التي قام بها ملك السعودية الراحل أخذتها قطر من ناحية أنها موقف تكتيكي ورمزي وليس موقف جادي وحقيقي. قال رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، سمير غطاس، إنّه: "لديه معلومات مُؤكدة تُفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بأن يتم التعامل مع إيران على أنها أمر واقع". وأضاف غطاس في لقاءٍ له بِبرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أنّ زيارة أوباما الأخيرة للسعودية ليس لتعزية الملك الراحل عبدالله، وإنما لممارسة ضغوط على السعودية بأن توحد سياساتها مع أمريكا، فضلاً عن إعادة قطر إلى حظيرة مجلس التعاون الخليجي، وأنّ هذا ما رأيناه اليوم عندما رفض مجلس التعاون الخليجي اتهام قطر بأنها تمول الإرهاب، والجماعات المتطرفة في المنطقة. وأوضح غطاس: "أن رفض مجلس التعاون الخليجي اتهام قطر بأنها تمول الإرهاب يعود إلى أنه لو تم إدانة قطر فسيتم مستقبلاً إدانة السعودية". وتابع غطاس أنّ مواقف دول الخليج تجاه مصر لن تتغير جذرياً، وإنما هو اختلاف في وجات النظر، موضحاً أن المصالح المشتركة بين مصر والسعودية أكبر من الخلاف مع دولة قطر، مؤكداً أن إيران هي التهديد الأكبر لدول الخليج، وأن الحوثيين هم الخنجر المباشر تجاه السعودية . وشدّد غطاس على أنّ الموقف الخليجي مؤخراً يبدو غربياً، في إشارة إلى عدم اتهام مجلس التعاون الخليجي قطر بأنها تمول الإرهاب، قائلاً: "منذ وقت قريب كانت دول الخليج في جهة ومجلس التعاون الخليجي في جهة أخرى، لذلك يجب قراءة الموقف الخليجي الجديد". وأشار غطاس إلى أنّ قطر لم تغير سياساتها تجاه مصر نهائياً، لأنّ المصالحة التي قام بها ملك السعودية الراحل أخذتها قطر من ناحية أنها موقف تكتيكي ورمزي وليس موقف جادي حقيقي