يشهد منفذ السلوم البري علي الحدود المصرية الغربية حاليا حركة غير طبيعية بعد زيادة معدلات المصريين العائدين من المدن الليبية وتزايد حدة الاشتباكات بين الكتائب المسلحة وقوات الجيش بقيادة اللواء متقاعد خليفة حفتر بأغلب المدن الليبية وتوجيه القوات المصرية لضربة جوية ناجحة لمعاقل التنظيمات الإرهابية. وأعلنت السلطات رفع حالة الطوارئ بالمنفذ تحسبا لزيادة معدلات الفارين من المصريين من جحيم الاشتباكات بليبيا. حيث استقبل المنفذ المصري خلال ال 24 ساعة الماضية 1115 مصريا عائدا من ليبيا. وأكد اللواء العناني حسن حمودة مدير أمن مطروح تطبيق التعليمات الخاصة بمنع سفر المصريين نهائيا إلي ليبيا بكل دقة ويتم فحص المصريين القادمين مشيرا إلي تعزيز الخدمات بقوات اضافية من المديرية والجهات الرقابية وأمن الموانئ ومصلحة الجوازات والتنسيق مع إدارة شرطة المنفذ وفرعي الأمن العام والوطني للتعامل مع أي تطورات محتملة. وفي سياق متصل سمحت السلطات الليبية بمنفذ مساعد الليبي للشاحنات الليبية فقط بالعبور إلي أراضيها منذ صباح أمس بعد إغلاق المنفذ الليبي لمدة يومين أمام حركة الشاحنات بسبب احتفالات الليبيين بعيد الاستقلال. وفي أقصي الحدود الغربية للبلاد يصل يوميا علي بعد أمتار من المنفذ المصري وتحديدا بمنطقة القوس الحدودية مئات المصريين الفارين من الجحيم الليبي ليعودوا إلي أرض الوطن وعلي الرغم من انقطاع لقمة العيش إلا أنهم أجمعوا علي عودة كرامة المصري أهم من كل شيء. يقول إلهامي ربيع من محافظة أسيوط إنه كان يتردد علي ليبيا منذ 7 سنوات وبعد عودته هذه المرة ستكون الأخيرة بعد الحادث الارهابي الذي تعرض له المصريون في مدينة سرت والأهوال التي نتكبدها بسبب سوء الأوضاع الأمنية وضرب النار في أي وقت وقررنا العودة لمصر خاصة أن كان في تهديدات بضرورة سفر المصريين خلال 72 ساعة فقررنا العودة وتركنا كل شيء. وأعرب سليمان عبدالمقصود عامل بناء من محافظة سوهاج عن سعادته بالضربة الجوية من القوات المسلحة المصرية التي اعادت كرامة المصريين وقال أنا فرحان رغم انقطاع لقمة عيشي في ليبيا. وقال محسن ضاحي »مبيض محارة« من محافظة سوهاج انه كان يعمل بمدينة درنة وبعد ضربة الجيش المصري جاء لنا ناس وطلبوا منا مغادرة ليبيا فورا وان جماعة فجر ليبيا أعطت المصريين مهلة 72 ساعة وأول ما سمحوا لنا بالخروج من المنطقة بدرنة قررنا العودة فورا أنا ومجموعة من زملائي حتي بدون الحصول علي أجورنا من أصحاب العمل. يشهد منفذ السلوم البري علي الحدود المصرية الغربية حاليا حركة غير طبيعية بعد زيادة معدلات المصريين العائدين من المدن الليبية وتزايد حدة الاشتباكات بين الكتائب المسلحة وقوات الجيش بقيادة اللواء متقاعد خليفة حفتر بأغلب المدن الليبية وتوجيه القوات المصرية لضربة جوية ناجحة لمعاقل التنظيمات الإرهابية. وأعلنت السلطات رفع حالة الطوارئ بالمنفذ تحسبا لزيادة معدلات الفارين من المصريين من جحيم الاشتباكات بليبيا. حيث استقبل المنفذ المصري خلال ال 24 ساعة الماضية 1115 مصريا عائدا من ليبيا. وأكد اللواء العناني حسن حمودة مدير أمن مطروح تطبيق التعليمات الخاصة بمنع سفر المصريين نهائيا إلي ليبيا بكل دقة ويتم فحص المصريين القادمين مشيرا إلي تعزيز الخدمات بقوات اضافية من المديرية والجهات الرقابية وأمن الموانئ ومصلحة الجوازات والتنسيق مع إدارة شرطة المنفذ وفرعي الأمن العام والوطني للتعامل مع أي تطورات محتملة. وفي سياق متصل سمحت السلطات الليبية بمنفذ مساعد الليبي للشاحنات الليبية فقط بالعبور إلي أراضيها منذ صباح أمس بعد إغلاق المنفذ الليبي لمدة يومين أمام حركة الشاحنات بسبب احتفالات الليبيين بعيد الاستقلال. وفي أقصي الحدود الغربية للبلاد يصل يوميا علي بعد أمتار من المنفذ المصري وتحديدا بمنطقة القوس الحدودية مئات المصريين الفارين من الجحيم الليبي ليعودوا إلي أرض الوطن وعلي الرغم من انقطاع لقمة العيش إلا أنهم أجمعوا علي عودة كرامة المصري أهم من كل شيء. يقول إلهامي ربيع من محافظة أسيوط إنه كان يتردد علي ليبيا منذ 7 سنوات وبعد عودته هذه المرة ستكون الأخيرة بعد الحادث الارهابي الذي تعرض له المصريون في مدينة سرت والأهوال التي نتكبدها بسبب سوء الأوضاع الأمنية وضرب النار في أي وقت وقررنا العودة لمصر خاصة أن كان في تهديدات بضرورة سفر المصريين خلال 72 ساعة فقررنا العودة وتركنا كل شيء. وأعرب سليمان عبدالمقصود عامل بناء من محافظة سوهاج عن سعادته بالضربة الجوية من القوات المسلحة المصرية التي اعادت كرامة المصريين وقال أنا فرحان رغم انقطاع لقمة عيشي في ليبيا. وقال محسن ضاحي »مبيض محارة« من محافظة سوهاج انه كان يعمل بمدينة درنة وبعد ضربة الجيش المصري جاء لنا ناس وطلبوا منا مغادرة ليبيا فورا وان جماعة فجر ليبيا أعطت المصريين مهلة 72 ساعة وأول ما سمحوا لنا بالخروج من المنطقة بدرنة قررنا العودة فورا أنا ومجموعة من زملائي حتي بدون الحصول علي أجورنا من أصحاب العمل.