لماذا قصفت المقاتلات المصرية مدينة درنة الليبية، بينما تم ذبح المصريين علي ساحل المتوسط، في منطقة السبعة غرب مدينة سرت. وتبعد عن مدينة درنة أكثر من 200كيلومتر...؟! لا فرق بين داعش وداعش...سرت، ودرنة مدينتان علي ساحل المتوسط في الشمال الشرقي لليبيا، كلتاهما تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تماما..لكن درنة هي منطقة التمركز الأكبر، وهي أول مدينة ليبية بايعت داعش في احتفال علني، ومواكب سيارة، رافعة الأعلام السوداء لداعش فوق بنايات المدينة، بينما تحولت الملاعب الرياضية فيها إلي ساحات لتنفيذ قرارات الإعدام..درنة هي مدينة داعش الأولي ومركز عملياتهم، ومراكز تدريباتهم، ومخازن الذخيرة والأسلحة.. وبالفعل تمكنت المقاتلات المصرية(40 طائرة منها24 مقاتلة إف16) من دك 20 موقعا بدقة. وحققت أهدافها من الطلعة الجوية بنسبه 100% وكانت مصدر فخر واعتزاز للمصريين، وتفويضا آخر للجيش لملاحقة الإرهاب، حتي ولو كانت الضربات انسياقا إلي حرب مفتوحة، أو حروب ممتدة ضد الإرهاب... الضربة الجوية القوية والناجحة أشعرت المصريين بالفخر، وخففت الكثير من الغضب والألم والحزن، ليس فقط لأنها ثأرت لدماء المصريين، رغم أنه السبب المباشر وراء الطلعة الجوية وقصف درنة..ولكن لأنها ردت الاعتبار وأكدت هيبة الدولة، وهيبة الجيش المصري وقوته وقدرته علي المواجهة، وسيواجه دائما كل محاولات النيل منه، والمساس بالمصريين داخل مصر أو خارجها...لم ينتظر السيسي.. ساعات قليلة بعد المذبحة، وكانت الرسالة القوية إلي العالم كله.. مصر لن تسمح بالتعدي علي أبنائها، ولا علي سيادتها. لماذا قصفت المقاتلات المصرية مدينة درنة الليبية، بينما تم ذبح المصريين علي ساحل المتوسط، في منطقة السبعة غرب مدينة سرت. وتبعد عن مدينة درنة أكثر من 200كيلومتر...؟! لا فرق بين داعش وداعش...سرت، ودرنة مدينتان علي ساحل المتوسط في الشمال الشرقي لليبيا، كلتاهما تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تماما..لكن درنة هي منطقة التمركز الأكبر، وهي أول مدينة ليبية بايعت داعش في احتفال علني، ومواكب سيارة، رافعة الأعلام السوداء لداعش فوق بنايات المدينة، بينما تحولت الملاعب الرياضية فيها إلي ساحات لتنفيذ قرارات الإعدام..درنة هي مدينة داعش الأولي ومركز عملياتهم، ومراكز تدريباتهم، ومخازن الذخيرة والأسلحة.. وبالفعل تمكنت المقاتلات المصرية(40 طائرة منها24 مقاتلة إف16) من دك 20 موقعا بدقة. وحققت أهدافها من الطلعة الجوية بنسبه 100% وكانت مصدر فخر واعتزاز للمصريين، وتفويضا آخر للجيش لملاحقة الإرهاب، حتي ولو كانت الضربات انسياقا إلي حرب مفتوحة، أو حروب ممتدة ضد الإرهاب... الضربة الجوية القوية والناجحة أشعرت المصريين بالفخر، وخففت الكثير من الغضب والألم والحزن، ليس فقط لأنها ثأرت لدماء المصريين، رغم أنه السبب المباشر وراء الطلعة الجوية وقصف درنة..ولكن لأنها ردت الاعتبار وأكدت هيبة الدولة، وهيبة الجيش المصري وقوته وقدرته علي المواجهة، وسيواجه دائما كل محاولات النيل منه، والمساس بالمصريين داخل مصر أو خارجها...لم ينتظر السيسي.. ساعات قليلة بعد المذبحة، وكانت الرسالة القوية إلي العالم كله.. مصر لن تسمح بالتعدي علي أبنائها، ولا علي سيادتها.