تشهد شوارع وميادين الإسكندرية حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوقة، حيث تم زيادة عدد الأقوال الأمنية المتحركة، إلى جانب تمركزات من القوات المسلحة في محيط المناطق الهامة والحيوية. كما تم زيادة دوريات قوات الانتشار السريع المجهزة بأحدث الأسلحة والمدربة على التعامل مع أعمال الشغب، والتعامل بالشوارع والميادين الرئيسية لتأمين المرافق والمنشآت الحيوية بكافة قطاعات المدينة بالتنسيق مع عناصر القوات المسلحة، وذلك لبث روح الطمأنينة لدى المواطنين والتعامل مع كافة أشكال الخروج عن القانون. وقد شدد مساعد الوزير لأمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين خلال تفقده للحالة الأمنية بالمدينة، على تكثيف التواجد بالمنشآت الشرطية والتعامل الفوري مع أيه اعتداءات عليها من قبل مثيري الشغب فضلا عن نشر قوات الحماية المدنية بكافة محاور المدينة وتطبيق أحدث الوسائل العلمية في التعامل مع الأجسام المشتبه فيها، كما وجه إدارة البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائي لضبط العناصر الداعية لأعمال العنف والتظاهر، والتأكيد على تواجد جميع المستويات الإشرافية والقيادية لتنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة بكل دقة خاصة مداخل ومخارج المحافظة.