بدأت تشاد مناورات عسكرية مناهضة للإرهاب بدعم من الولاياتالمتحدة، بمشاركة 1300 جندي من 28 دولة افريقية وغربية، وصفت بأنها استعداد لهجوم ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية المتشددة. وتبدأ مناورات "فلينتلوك" التي تشارك فيها الجزائر وتونس في حين، تعد تشاد وأربع دول مجاورة قوة مهام للتصدي لبوكو حرام التي تمثل أكبر تهديد أمني لنيجيريا أكبر منتج للطاقة في أفريقيا، كما أنها مصدر قلق متزايد للدول المجاورة. وقتلت بوكو حرام عشرة آلاف شخص العام الماضي في حملتها لإقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا. وصعدت الجماعة المتشددة التي تتمركز على مسافة اقل من 100 كيلومتر من العاصمة التشادية نجامينا الهجمات عبر الحدود في الأسابيع القليلة الماضية في منطقة بحيرة تشاد التي تلتقي عندها حدود نيجيرياوتشاد والكاميرون والنيجر. ونفذت الجماعة هجوما على معسكر للجيش الكاميروني، الاثنين 16 فبراير. وتهدف مناورات فلينتلوك السنوية التي بدأت عام 2005 إلى تحسين التعاون العسكري عبر الحدود في حزام الساحل الإفريقي القاحل وهي منطقة تمثل مرتعا لإسلاميين محليين ومرتبطين بالقاعدة ومسلحين انفصاليين وعصابات تهريب. وتعرضت تشاد لأول هجوم دام معروف من بوكو حرام الأسبوع الماضي فيما بدا أنه ضربة انتقامية بعدما نشرت قوات لمهاجمة مقاتلي الجماعة الإسلامية في بلدة جمبارو النيجيرية الحدودية. وقال البريجادير جنرال التشادي زكريا نجوبونج مدير المناورات، في كلمة لدى بدء التدريبات "يحدث هذا التدريب في إطار إقليمي مع قضايا أمنية رئيسية يمثلها الإرهابيون وخاصة بوكو حرام." وأضاف "هذا التدريب يمكن اعتباره الى حد كبير تجهيزا لتمكين قواتنا الخاصة من تعلم تقنيات في الحرب ضد الإرهاب." ويشارك أكثر من 250 جنديا أمريكيا في المناورات. وذكر متحدث عسكري أمريكي أن أهداف التدريبات تشمل تبادل معلومات المخابرات والتدريب على الدوريات وتقنيات الحياة في الصحراء والعمليات المحمولة جوا والرماية. وتابع أنه في مسعى لتحسين الاتصالات بين الجيوش الإقليمية سيترك الجيش الأمريكي وراءه معدات اتصالات بعد انتهاء المناورات يوم التاسع من مارس آذار. وتشمل الدول المشاركة في المناورات الجزائر وبوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال وتونس. بدأت تشاد مناورات عسكرية مناهضة للإرهاب بدعم من الولاياتالمتحدة، بمشاركة 1300 جندي من 28 دولة افريقية وغربية، وصفت بأنها استعداد لهجوم ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية المتشددة. وتبدأ مناورات "فلينتلوك" التي تشارك فيها الجزائر وتونس في حين، تعد تشاد وأربع دول مجاورة قوة مهام للتصدي لبوكو حرام التي تمثل أكبر تهديد أمني لنيجيريا أكبر منتج للطاقة في أفريقيا، كما أنها مصدر قلق متزايد للدول المجاورة. وقتلت بوكو حرام عشرة آلاف شخص العام الماضي في حملتها لإقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا. وصعدت الجماعة المتشددة التي تتمركز على مسافة اقل من 100 كيلومتر من العاصمة التشادية نجامينا الهجمات عبر الحدود في الأسابيع القليلة الماضية في منطقة بحيرة تشاد التي تلتقي عندها حدود نيجيرياوتشاد والكاميرون والنيجر. ونفذت الجماعة هجوما على معسكر للجيش الكاميروني، الاثنين 16 فبراير. وتهدف مناورات فلينتلوك السنوية التي بدأت عام 2005 إلى تحسين التعاون العسكري عبر الحدود في حزام الساحل الإفريقي القاحل وهي منطقة تمثل مرتعا لإسلاميين محليين ومرتبطين بالقاعدة ومسلحين انفصاليين وعصابات تهريب. وتعرضت تشاد لأول هجوم دام معروف من بوكو حرام الأسبوع الماضي فيما بدا أنه ضربة انتقامية بعدما نشرت قوات لمهاجمة مقاتلي الجماعة الإسلامية في بلدة جمبارو النيجيرية الحدودية. وقال البريجادير جنرال التشادي زكريا نجوبونج مدير المناورات، في كلمة لدى بدء التدريبات "يحدث هذا التدريب في إطار إقليمي مع قضايا أمنية رئيسية يمثلها الإرهابيون وخاصة بوكو حرام." وأضاف "هذا التدريب يمكن اعتباره الى حد كبير تجهيزا لتمكين قواتنا الخاصة من تعلم تقنيات في الحرب ضد الإرهاب." ويشارك أكثر من 250 جنديا أمريكيا في المناورات. وذكر متحدث عسكري أمريكي أن أهداف التدريبات تشمل تبادل معلومات المخابرات والتدريب على الدوريات وتقنيات الحياة في الصحراء والعمليات المحمولة جوا والرماية. وتابع أنه في مسعى لتحسين الاتصالات بين الجيوش الإقليمية سيترك الجيش الأمريكي وراءه معدات اتصالات بعد انتهاء المناورات يوم التاسع من مارس آذار. وتشمل الدول المشاركة في المناورات الجزائر وبوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال وتونس.