سيرين عبد النور: عينى على السينما !

جريئة فى اختيارتها، تتمرد دائما على نفسها، تعشق التحدى فى أدوارها، تبحث عن الجديد، لذا تخوض النجمة سيرين عبد النور تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم "سوء تفاهم" لتعود به للسينما بعد غياب.
ويعرض لها حاليا مسلسل "سيرة حب" فى دراما ال 90 حلقة التى تعد أول من قدمها وتحمس لها فى الوطن العربى، تتحدث سيرين عن فيلمها الجديد، وما استفادته من تجربتها فى برنامج "بلا حدود"، فى الحوار التالى..
فى البداية تقول سيرين: "أعمالى السينمائية قليلة وهذا رغما عنى بسبب إنشغالى فى تصوير المسلسلات بداية من "روبى" خاصة وأن تصويره استغرق وقتا طويلا لأن عدد حلقاته أكثر من 90 حلقة وتبعه إنشغالى بمسلسل "لعبة الموت" مع عابد فهد وبعد ذلك مسلسل " سيرة حب " الذى يعرض حاليا وأيضا بسبب الظروف الإنتاجية والأزمة التى تعرضت لها السينما ، ولكن منذ بدايتى وانا أحب السينما وأضعها ضمن أولوياتى والسينما هى الهدف الأساسى لى لأن من خلالها يتم تأكيد نجاح النجم وذهاب الجمهور وقطع تذاكر من أجل مشاهدة فيلمك واتمنى أن ينال فيلم "سوء تفاهم " إعجاب الجمهور فهو عمل رومانسى بسيط وبعيد تماما عن السياسة وسيخرجهم من همومها وأحداثها المتلاحقة فى الفترة الأخيرة.
"بائعة الحلويات"
وماذا عن دورك فى فيلم "سوء تفاهم"؟
أجسد دور"لينا" وهي فتاة لبنانية بسيطة وعفوية لديها محل لبيع الحلويات بلبنان. وتلتقي شاب مصري هناك وتحبه ولكنه يختفي منها فتبحث عنه حتى تجده والفيلم ملئ بالمواقف الطريفة وهو بطولة شريف سلامة وأحمد السعدنى سيناريو وحوار محمد ناير وإخراج أحمد سمير فرج.
وما أصعب المواقف التى تعرضت لها أثناء التصوير؟
مررنا بكثير من المواقف الصعبة والطريفة فى نفس الوقت حيث كنا نصور فى جو بارد جدا ورياح شديدة وكل هذا مع ارتداءنا لملابس صيفية وفساتين سوارية ومن شدة البرودة لم نكن نستطيع التحدث وإلقاء الحوار فكانت أسنانى تصطدم فى بعضها ونأخد وقتا فى التركيز فى التمثيل والأداء.
"سيرة حب"
يعرض لك حاليا مسلسل "سيرة حب" وهو أكثر من 90 حلقة وأيضا قدمتِ نفس التجربة من قبل مع مسلسل "روبى" فكيف تجدينها؟
بصراحة التجربة لها عدد من الإيجابيات والسلبيات فى نفس الوقت ومن أهم إيجابيتها انك تظل على شاشة التليفزيون لمدة طويلة تصل إلى أربعة أشهر وتدخل بيوت المشاهدين وتظل تشعر بنجاحك لفترة طويلة وتتلقى ردود الأفعال من جمهورك مباشرة أما سلبيات هذه التجربة تتمثل فى طول فترة التصوير والتى قد تمتد إلى عام كامل تستطيع خلالها تصوير ثلاثة أعمال تليفزيونية أو أكثر من فيلم وبالتالى تبعد عن منزلك وعائلتك وأسرتك وخاصة ابنتى الصغيرة "تاليا" ، وكنت سعيدة اننى أول من امتلك الجرأة وخضت التجربة من خلال مسلسل "روبى" وانا فخورة بها لأننى مازلت أستقبل ردود افعال حولها وكان لها صدى واسع فى الوطن العربى خاصة وانه تعود على مشاهدة هذه النوعية وأحبها من خلال متابعته للمسلسلات التركية والمكسيكية التى انتشرت مؤخرا ولذلك قررت خوض التجربة مرة أخرى بمسلسل "سيرة حب "
بمناسبة "سيرة حب" ألا تقلقى من تسمية المسلسل على اسم أشهر أغانى كوكب الشرق أم كلثوم وربط المشاهد بينها وأحداث المسلسل؟
المسلسل حالة خاصة من الرومانسية وبالعكس تماما كنت سعيدة جدا بهذا التشابه، وهذا الربط خاصة أننى عاشقة لأفلام وأغانى الزمن الجميل وكل أنواع فنون تلك الفترة واعترف اننى اشعر بضعف خاص تجاه تلك الفترة.
خلال تصوير المسلسل تعرضتم لبعض المواقف الصعبة منها وجود تفجير بالقرب من مكان تصويركم؟
تواجدنا أكثر من مرة فى أماكن حدثت بالقرب منها بعض التفجيرات خصوصا التفجير الذى حدث فى ميدان التحرير والحمد لله لم تكن هناك أى اصابات لكاست العمل ولكن بالطبع تأثرنا بهذا الموقف الصعب وتأثرنا به نفسيا، وخالص التعازى لأسر الضحايا جميعا ويصبر أمهات هؤلاء الشهداء.
تم عرض 30 حلقة من المسلسل في شهر رمضان على قناة مشفرة وحاليا يتم عرضه على قناة مفتوحة مما حرمه من فرصة العرض الرمضانى ألم يزعجك ذلك؟
المسلسل لم يكن مخططا له من البداية أن يعرض فى رمضان ونحن جميعا فوجئنا بعرضه فى رمضان على قناة مشفرة وهى بالطبع خطوة جيدة ومفيدة لمصلحة المنتج أما الفنان فيفضل العرض على القنوات المفتوحة لأنها تنال فرصة مشاهدة أفضل ولكن من خلالها ايضا تستطيع قياس محبة الجمهور لك من خلال زيادة نسبة الاشتراكات خلال عرض المسلسل على القناة وهو مالمسته بالفعل من تعليقات المشاهدين على مواقه التواصل الإجتماعى الفيس بوك وتويتر ، وبالنسبة لمسألة العرض الرمضانى فلست ممن لديهم عقدة التواجد الرمضانى وهناك أعمال كثيرة عرضت خراج رمضان ونالت نجاحا كبيرا وهذا ما حدث معى وقت عرض مسلسل "روبى " وأتمنى عرض أعمال جديدة طوال العام دون التقييد بمواسم معينة
"شائعات"
اعتذر المخرج محمد العدل عن استكمال تصوير المسلسل وقيل أنه بسبب بعض المشاكل معك خاصة مع التصوير بوحدة ثانية لك خصيصا؟
كل هذا مجرد شائعات وليس لها أى أساس من الصحة، ومحمد العدل او ماندو اتصل بى واخبرنى أنه مضطر للإعتذار لأن لديه مسلسل آخر يستعد له هو "حارة اليهود" ولم اكن سعيدة بهذا القرار وبلغته أسفى لذلك واستكمل التصوير مخرج جديد هو سيف وبالنسبة لوجود وحدة ثانية فهو أمر لا يمكن الاستغناء عنه فى مسلسلات ال90 حلقة وفى بعض الأحيان نضطر إلى استخدام ثلاث وحدات تصوير من أجل الانتهاء من التصوير فى الوقت المحدد خاصة اننا نصور مع بدء عرض الحلقات على الشاشة ، كما اننا فى "سيرة حب" كان الاتفاق أن نقوم بتصوير 30 حلقة وبعدها نستكمل التصوير ونستخدم الوحدة الثانية وهو ماحدث وانا شخصية مسالمة بطبعى ولا أحب إثارة اى مشاكل
معظم أعمالك تعتمد على بطولات جماعية بين نجوم من مختلف الدول العربية فهل هذا مقصود منك؟
ليس مقصودا بالطبع والمتعة فى هذه الأعمال هو تعاون مختلف الفنانين ويشاهده الجمهور العربى كله ولا يميز فيه بين جنسية كل فنان والممتع فى هذه التجربة هو تنوع الأداء بين المصرى واللبنانى على حسب الشخصية التى أؤديها فى المسلسل ولكل عمل نطهته الخاصة المميزة لأنه من الطبيعى الآن تواجد فنان سورى أو لبنانى فى مصر أو دبى وبالتالى يتحدث بلهجته الخاصة دون أى تغيير عكس لو كنا نناقش مكلة بلد بعينها فلابد من التحدث بلهجتها وأن يكون المسلسل طابعه مصريا خالصا أو لبنانيا او سوريا
"بطولات نسائية"
فى الفترة الأخيرة أصبحت هناك مسلسلات بطولاتها نسائية وأصبحت تنافس بقوة فهل ترين أن ذلك انتصارا أمام المسلسلات التى تعتمد على الرجال ؟
التليفزيون لا يفرق او يميز بين رجل أو امراة المهم ان يكون الممثل موهوب وناجح، ويستطيع تسويق اعماله والتليفزيون دائما كان يعتمد على البطولات النسائية فى أعماله خاصة وأن البطلات لم يجدن الأدوار المناسبة لهن فى السينما وكان هناك معاناة من صغر مساحة الدور بالنسبة للبطل ، والأبطال الرجال كان تركيزهم الأكبر فى السينما ولكن بعد الثورة اختلف الأمر واتجه ممثلى السينما إلى التليفزيون لذلك أصبح هناك مقارنات
وماذا تقدمين من خلال مسلسل "24 قيراط " ؟
كل ما استطيع قوله أنه مسلسل 30 حلقة فقط ودورى فيه مختلف تماما لأنه "لايت " كوميدى
قدمت برنامج "بلا حدود" وهى تجربة مختلفة بالنسبة لكى فما الذى شجعك على خوضها؟
لست مذيعة ولكن فكرة البرنامج أعجبت بها بمجرد أن عرضت على خاصة أننى أظهر بشخصيتى كسيرين ومن خلال البرنامج اطرح الأسئلة التى كنت أسألها لنفسى وهى تجربة مختلفة لأننى كنت قريبة من الناس وخضت من خلال تجارب وقمت بزيارة أماكن مختلفة على فدخلنا سجن النسا وتابعت حالات إغتصاب وكانت تجربة ممتعة ولكنها صعبة فى نفس الوقت وخصوصا من الناحية النفسية وتعلمت منها الكثير من الخبرات ومنها أن استمع للناس وان هذا من شأنه أن يساعدهم فى التخفيف عليهم من صعوبة المشاكل التى مروا بها حتى لو تستطع حل هذه المشاكل.
جريئة فى اختيارتها، تتمرد دائما على نفسها، تعشق التحدى فى أدوارها، تبحث عن الجديد، لذا تخوض النجمة سيرين عبد النور تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم "سوء تفاهم" لتعود به للسينما بعد غياب.
ويعرض لها حاليا مسلسل "سيرة حب" فى دراما ال 90 حلقة التى تعد أول من قدمها وتحمس لها فى الوطن العربى، تتحدث سيرين عن فيلمها الجديد، وما استفادته من تجربتها فى برنامج "بلا حدود"، فى الحوار التالى..
فى البداية تقول سيرين: "أعمالى السينمائية قليلة وهذا رغما عنى بسبب إنشغالى فى تصوير المسلسلات بداية من "روبى" خاصة وأن تصويره استغرق وقتا طويلا لأن عدد حلقاته أكثر من 90 حلقة وتبعه إنشغالى بمسلسل "لعبة الموت" مع عابد فهد وبعد ذلك مسلسل " سيرة حب " الذى يعرض حاليا وأيضا بسبب الظروف الإنتاجية والأزمة التى تعرضت لها السينما ، ولكن منذ بدايتى وانا أحب السينما وأضعها ضمن أولوياتى والسينما هى الهدف الأساسى لى لأن من خلالها يتم تأكيد نجاح النجم وذهاب الجمهور وقطع تذاكر من أجل مشاهدة فيلمك واتمنى أن ينال فيلم "سوء تفاهم " إعجاب الجمهور فهو عمل رومانسى بسيط وبعيد تماما عن السياسة وسيخرجهم من همومها وأحداثها المتلاحقة فى الفترة الأخيرة.
"بائعة الحلويات"
وماذا عن دورك فى فيلم "سوء تفاهم"؟
أجسد دور"لينا" وهي فتاة لبنانية بسيطة وعفوية لديها محل لبيع الحلويات بلبنان. وتلتقي شاب مصري هناك وتحبه ولكنه يختفي منها فتبحث عنه حتى تجده والفيلم ملئ بالمواقف الطريفة وهو بطولة شريف سلامة وأحمد السعدنى سيناريو وحوار محمد ناير وإخراج أحمد سمير فرج.
وما أصعب المواقف التى تعرضت لها أثناء التصوير؟
مررنا بكثير من المواقف الصعبة والطريفة فى نفس الوقت حيث كنا نصور فى جو بارد جدا ورياح شديدة وكل هذا مع ارتداءنا لملابس صيفية وفساتين سوارية ومن شدة البرودة لم نكن نستطيع التحدث وإلقاء الحوار فكانت أسنانى تصطدم فى بعضها ونأخد وقتا فى التركيز فى التمثيل والأداء.
"سيرة حب"
يعرض لك حاليا مسلسل "سيرة حب" وهو أكثر من 90 حلقة وأيضا قدمتِ نفس التجربة من قبل مع مسلسل "روبى" فكيف تجدينها؟
بصراحة التجربة لها عدد من الإيجابيات والسلبيات فى نفس الوقت ومن أهم إيجابيتها انك تظل على شاشة التليفزيون لمدة طويلة تصل إلى أربعة أشهر وتدخل بيوت المشاهدين وتظل تشعر بنجاحك لفترة طويلة وتتلقى ردود الأفعال من جمهورك مباشرة أما سلبيات هذه التجربة تتمثل فى طول فترة التصوير والتى قد تمتد إلى عام كامل تستطيع خلالها تصوير ثلاثة أعمال تليفزيونية أو أكثر من فيلم وبالتالى تبعد عن منزلك وعائلتك وأسرتك وخاصة ابنتى الصغيرة "تاليا" ، وكنت سعيدة اننى أول من امتلك الجرأة وخضت التجربة من خلال مسلسل "روبى" وانا فخورة بها لأننى مازلت أستقبل ردود افعال حولها وكان لها صدى واسع فى الوطن العربى خاصة وانه تعود على مشاهدة هذه النوعية وأحبها من خلال متابعته للمسلسلات التركية والمكسيكية التى انتشرت مؤخرا ولذلك قررت خوض التجربة مرة أخرى بمسلسل "سيرة حب "
بمناسبة "سيرة حب" ألا تقلقى من تسمية المسلسل على اسم أشهر أغانى كوكب الشرق أم كلثوم وربط المشاهد بينها وأحداث المسلسل؟
المسلسل حالة خاصة من الرومانسية وبالعكس تماما كنت سعيدة جدا بهذا التشابه، وهذا الربط خاصة أننى عاشقة لأفلام وأغانى الزمن الجميل وكل أنواع فنون تلك الفترة واعترف اننى اشعر بضعف خاص تجاه تلك الفترة.
خلال تصوير المسلسل تعرضتم لبعض المواقف الصعبة منها وجود تفجير بالقرب من مكان تصويركم؟
تواجدنا أكثر من مرة فى أماكن حدثت بالقرب منها بعض التفجيرات خصوصا التفجير الذى حدث فى ميدان التحرير والحمد لله لم تكن هناك أى اصابات لكاست العمل ولكن بالطبع تأثرنا بهذا الموقف الصعب وتأثرنا به نفسيا، وخالص التعازى لأسر الضحايا جميعا ويصبر أمهات هؤلاء الشهداء.
تم عرض 30 حلقة من المسلسل في شهر رمضان على قناة مشفرة وحاليا يتم عرضه على قناة مفتوحة مما حرمه من فرصة العرض الرمضانى ألم يزعجك ذلك؟
المسلسل لم يكن مخططا له من البداية أن يعرض فى رمضان ونحن جميعا فوجئنا بعرضه فى رمضان على قناة مشفرة وهى بالطبع خطوة جيدة ومفيدة لمصلحة المنتج أما الفنان فيفضل العرض على القنوات المفتوحة لأنها تنال فرصة مشاهدة أفضل ولكن من خلالها ايضا تستطيع قياس محبة الجمهور لك من خلال زيادة نسبة الاشتراكات خلال عرض المسلسل على القناة وهو مالمسته بالفعل من تعليقات المشاهدين على مواقه التواصل الإجتماعى الفيس بوك وتويتر ، وبالنسبة لمسألة العرض الرمضانى فلست ممن لديهم عقدة التواجد الرمضانى وهناك أعمال كثيرة عرضت خراج رمضان ونالت نجاحا كبيرا وهذا ما حدث معى وقت عرض مسلسل "روبى " وأتمنى عرض أعمال جديدة طوال العام دون التقييد بمواسم معينة
"شائعات"
اعتذر المخرج محمد العدل عن استكمال تصوير المسلسل وقيل أنه بسبب بعض المشاكل معك خاصة مع التصوير بوحدة ثانية لك خصيصا؟
كل هذا مجرد شائعات وليس لها أى أساس من الصحة، ومحمد العدل او ماندو اتصل بى واخبرنى أنه مضطر للإعتذار لأن لديه مسلسل آخر يستعد له هو "حارة اليهود" ولم اكن سعيدة بهذا القرار وبلغته أسفى لذلك واستكمل التصوير مخرج جديد هو سيف وبالنسبة لوجود وحدة ثانية فهو أمر لا يمكن الاستغناء عنه فى مسلسلات ال90 حلقة وفى بعض الأحيان نضطر إلى استخدام ثلاث وحدات تصوير من أجل الانتهاء من التصوير فى الوقت المحدد خاصة اننا نصور مع بدء عرض الحلقات على الشاشة ، كما اننا فى "سيرة حب" كان الاتفاق أن نقوم بتصوير 30 حلقة وبعدها نستكمل التصوير ونستخدم الوحدة الثانية وهو ماحدث وانا شخصية مسالمة بطبعى ولا أحب إثارة اى مشاكل
معظم أعمالك تعتمد على بطولات جماعية بين نجوم من مختلف الدول العربية فهل هذا مقصود منك؟
ليس مقصودا بالطبع والمتعة فى هذه الأعمال هو تعاون مختلف الفنانين ويشاهده الجمهور العربى كله ولا يميز فيه بين جنسية كل فنان والممتع فى هذه التجربة هو تنوع الأداء بين المصرى واللبنانى على حسب الشخصية التى أؤديها فى المسلسل ولكل عمل نطهته الخاصة المميزة لأنه من الطبيعى الآن تواجد فنان سورى أو لبنانى فى مصر أو دبى وبالتالى يتحدث بلهجته الخاصة دون أى تغيير عكس لو كنا نناقش مكلة بلد بعينها فلابد من التحدث بلهجتها وأن يكون المسلسل طابعه مصريا خالصا أو لبنانيا او سوريا
"بطولات نسائية"
فى الفترة الأخيرة أصبحت هناك مسلسلات بطولاتها نسائية وأصبحت تنافس بقوة فهل ترين أن ذلك انتصارا أمام المسلسلات التى تعتمد على الرجال ؟
التليفزيون لا يفرق او يميز بين رجل أو امراة المهم ان يكون الممثل موهوب وناجح، ويستطيع تسويق اعماله والتليفزيون دائما كان يعتمد على البطولات النسائية فى أعماله خاصة وأن البطلات لم يجدن الأدوار المناسبة لهن فى السينما وكان هناك معاناة من صغر مساحة الدور بالنسبة للبطل ، والأبطال الرجال كان تركيزهم الأكبر فى السينما ولكن بعد الثورة اختلف الأمر واتجه ممثلى السينما إلى التليفزيون لذلك أصبح هناك مقارنات
وماذا تقدمين من خلال مسلسل "24 قيراط " ؟
كل ما استطيع قوله أنه مسلسل 30 حلقة فقط ودورى فيه مختلف تماما لأنه "لايت " كوميدى
قدمت برنامج "بلا حدود" وهى تجربة مختلفة بالنسبة لكى فما الذى شجعك على خوضها؟
لست مذيعة ولكن فكرة البرنامج أعجبت بها بمجرد أن عرضت على خاصة أننى أظهر بشخصيتى كسيرين ومن خلال البرنامج اطرح الأسئلة التى كنت أسألها لنفسى وهى تجربة مختلفة لأننى كنت قريبة من الناس وخضت من خلال تجارب وقمت بزيارة أماكن مختلفة على فدخلنا سجن النسا وتابعت حالات إغتصاب وكانت تجربة ممتعة ولكنها صعبة فى نفس الوقت وخصوصا من الناحية النفسية وتعلمت منها الكثير من الخبرات ومنها أن استمع للناس وان هذا من شأنه أن يساعدهم فى التخفيف عليهم من صعوبة المشاكل التى مروا بها حتى لو تستطع حل هذه المشاكل.