حمل المركز المصري لحقوق الانسان الحكومة المصرية مسئولية ما يحدث للمسحيين في ليبيا و ما يتعرضون له على يد الميليشيات المتطرفة، واكتفاء الحكومة بتشكيل خلية أزمة لمتابعة ملف المسيحيين المتختطفين منذ ديسمبر الماضي، على عكس دول كانت تتعامل باهتمام شديد مع مواطن واحد تم خطفه عبر تنظيم داعش، وهو ما يتناقض مع اختطاف 21 مسيحيا في ليبيا، ومن قبل الصمت على استهداف مواطن مسيحي وزوجته ونجلته على يد التنظيم المتطرف. وسبق وأن أطلق المركز المصري ثلاثة تحذيرات منذ أن تم الاعلان عن خطف المواطنين المسيحيين في ليبيا قبل عودتهم لمصر للاحتفال مع آسرهم بالعام الجديد وعيد الميلاد، ولكن نتيجة سيطرة الميليشيات المسلحة على مناطق عديدة في ليبيا عملت على استهدافهم ومنعهم من عودتهم لمصر، والتحفظ عليهم رهينة، وبالرغم من مناشدة الحكومة المصرية وكل اجهزة الدولة للتحرك العاجل لانقاذ المسيحيين من يد التنظيمات الارهابية، إلا ان هذه الخطوة لم تحدث، واكتفت الحكومة بلجنة ادارية مكونة من موظفين بوزارة الخارجية للتعامل مع هذه المشكلة رغم بشاعتها. وقال صفوت جرجس مدير المركز أن الحكومة المصرية مدانة تماما في أزمة المسيحيين المصريين بليبيا وما يتعرضون له على يد التنظميات المتطرفة، فلم تتخذ الحكومة أى مواقف عاجلة منذ الاعلان عن خطفهم، وحتى مع توارد أخبار عن ذبحهم لم تتحرك الحكومة بالشكل الكاف، ولم تقم بأى غارات جوية على معاقل المتطرفين بالرغم من مشروعية ما ستقوم به دفاعا عن الأمن القومى وحماية مواطنيها من جرائم التنظيم الارهابي، كما لم تقم الحكومة بالتواصل مع المجتمع الدولى لتجفيف منابع التطرف، ووقف تعاون الدول مع هذه الميليشيات، في ظل وجود تقارير صحفية وبحثية تربط بين دول عربية واجنبية تمول جماعات مسلحة في ليبيا بايعت تنظيم داعش مؤخرا بل وتزودها بالسلاح والمال أيضا. حمل المركز المصري لحقوق الانسان الحكومة المصرية مسئولية ما يحدث للمسحيين في ليبيا و ما يتعرضون له على يد الميليشيات المتطرفة، واكتفاء الحكومة بتشكيل خلية أزمة لمتابعة ملف المسيحيين المتختطفين منذ ديسمبر الماضي، على عكس دول كانت تتعامل باهتمام شديد مع مواطن واحد تم خطفه عبر تنظيم داعش، وهو ما يتناقض مع اختطاف 21 مسيحيا في ليبيا، ومن قبل الصمت على استهداف مواطن مسيحي وزوجته ونجلته على يد التنظيم المتطرف. وسبق وأن أطلق المركز المصري ثلاثة تحذيرات منذ أن تم الاعلان عن خطف المواطنين المسيحيين في ليبيا قبل عودتهم لمصر للاحتفال مع آسرهم بالعام الجديد وعيد الميلاد، ولكن نتيجة سيطرة الميليشيات المسلحة على مناطق عديدة في ليبيا عملت على استهدافهم ومنعهم من عودتهم لمصر، والتحفظ عليهم رهينة، وبالرغم من مناشدة الحكومة المصرية وكل اجهزة الدولة للتحرك العاجل لانقاذ المسيحيين من يد التنظيمات الارهابية، إلا ان هذه الخطوة لم تحدث، واكتفت الحكومة بلجنة ادارية مكونة من موظفين بوزارة الخارجية للتعامل مع هذه المشكلة رغم بشاعتها. وقال صفوت جرجس مدير المركز أن الحكومة المصرية مدانة تماما في أزمة المسيحيين المصريين بليبيا وما يتعرضون له على يد التنظميات المتطرفة، فلم تتخذ الحكومة أى مواقف عاجلة منذ الاعلان عن خطفهم، وحتى مع توارد أخبار عن ذبحهم لم تتحرك الحكومة بالشكل الكاف، ولم تقم بأى غارات جوية على معاقل المتطرفين بالرغم من مشروعية ما ستقوم به دفاعا عن الأمن القومى وحماية مواطنيها من جرائم التنظيم الارهابي، كما لم تقم الحكومة بالتواصل مع المجتمع الدولى لتجفيف منابع التطرف، ووقف تعاون الدول مع هذه الميليشيات، في ظل وجود تقارير صحفية وبحثية تربط بين دول عربية واجنبية تمول جماعات مسلحة في ليبيا بايعت تنظيم داعش مؤخرا بل وتزودها بالسلاح والمال أيضا.