سيطر تنظيم داعش ،الجمعة 13 فبراير، على محطتين إذاعة "صوت الحرة" و"مكداش" بمدينة سرت الليبية. وقال مصدر محلي بالمدينة، "إن تنظيم "داعش" بمدينة سرت سيطر اليوم على محطتي للإذاعة "صوت الحرة" والآخرى إذاعة مكداش ، بعد طرد كافة العاملين بالمحطتين. وأضاف المصدر أن التنظيم قام أيضا بطرد أعضاء المجلس المحلي بالمدينة من مقرهم الرئيسي والسيطرة عليه تماما، مضيفا أنهم أعطوا مهلة لمصلحة الجوازات فرع سرت بإخلاء المقر غدا السبت من كافة المستندات الخاصة بالمواطنين. كان تنظيم "داعش" بعد أن اتخذ من مدينة سرت قاعدة له قد كثف من هجماته على الحقول النفطية المتاخمة لخليج السدرة المعروف أيضا بالهلال النفطي والممتد من رأس لانوف شرقا وحتى الوادي الأحمر غربا، فقد سبق للدواعش أن هاجموا حقل المبروك النفطي وقتلوا 8 من حرس المنشآت النفطية واختطفوا 13 منهم إضافة إلى خبراء أجانب مازال مصيرهم مجهولا إلى حد الآن. يشار إلى أنه على خلفية تهديدات الدواعش باقتحام الهلال النفطي للسيطرة على قطاع النفط إنتاجا وتصديرا أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة منتصف الأسبوع الحالي، منطقة السدرة منكوبة على ضوء تقرير قدمه عميد بلدية السدرة إضافة إلى تأكيد تقارير استخباراتية تتعلق بتعاظم قوة الدواعش في سرت وتخطيطهم الدخول إلى الهلال النفطي مستغلين انهيار وتراجع قوات عملية الشروق وفجر ليبيا بسبب الضربات التي وجهها سلاح الجو إلى الجبهة وتدميره كل أرتال الفجر التي تحركت في اتجاه خليج السدرة. وكان رئيس الحكومة السابق علي زيدان قد كشف أول امس في تصريحات له، أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على عدد كبير من المدن وهو قادر على بلوغ شواطئ البحر المتوسط ما لم تتحرك بريطانيا وحلفاؤها. سيطر تنظيم داعش ،الجمعة 13 فبراير، على محطتين إذاعة "صوت الحرة" و"مكداش" بمدينة سرت الليبية. وقال مصدر محلي بالمدينة، "إن تنظيم "داعش" بمدينة سرت سيطر اليوم على محطتي للإذاعة "صوت الحرة" والآخرى إذاعة مكداش ، بعد طرد كافة العاملين بالمحطتين. وأضاف المصدر أن التنظيم قام أيضا بطرد أعضاء المجلس المحلي بالمدينة من مقرهم الرئيسي والسيطرة عليه تماما، مضيفا أنهم أعطوا مهلة لمصلحة الجوازات فرع سرت بإخلاء المقر غدا السبت من كافة المستندات الخاصة بالمواطنين. كان تنظيم "داعش" بعد أن اتخذ من مدينة سرت قاعدة له قد كثف من هجماته على الحقول النفطية المتاخمة لخليج السدرة المعروف أيضا بالهلال النفطي والممتد من رأس لانوف شرقا وحتى الوادي الأحمر غربا، فقد سبق للدواعش أن هاجموا حقل المبروك النفطي وقتلوا 8 من حرس المنشآت النفطية واختطفوا 13 منهم إضافة إلى خبراء أجانب مازال مصيرهم مجهولا إلى حد الآن. يشار إلى أنه على خلفية تهديدات الدواعش باقتحام الهلال النفطي للسيطرة على قطاع النفط إنتاجا وتصديرا أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة منتصف الأسبوع الحالي، منطقة السدرة منكوبة على ضوء تقرير قدمه عميد بلدية السدرة إضافة إلى تأكيد تقارير استخباراتية تتعلق بتعاظم قوة الدواعش في سرت وتخطيطهم الدخول إلى الهلال النفطي مستغلين انهيار وتراجع قوات عملية الشروق وفجر ليبيا بسبب الضربات التي وجهها سلاح الجو إلى الجبهة وتدميره كل أرتال الفجر التي تحركت في اتجاه خليج السدرة. وكان رئيس الحكومة السابق علي زيدان قد كشف أول امس في تصريحات له، أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على عدد كبير من المدن وهو قادر على بلوغ شواطئ البحر المتوسط ما لم تتحرك بريطانيا وحلفاؤها.