صحيفة أمريكية: مستقبل تركيا في "الناتو" غير واضح المعالم

رأت صحيفة "الشرق الأوسط نيوزلاين" الأمريكية أن دور تركيا مستقبلا في حلف شمال الأطلسي "ناتو" بات غير واضح المعالم.
ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، الجمعة 13 فبراير، عن مسئولين قولهم إن تركيا التي تمتلك ثاني أكبر جيش في الناتو لن تقوم بالرد على قرار الناتو بمضاعفة قوة للرد السريع وتشكيل وحدة جديدة، وإن أنقرة تطلب المزيد من التوضيحات حول استخدام قوات حلف شمال الأطلسي الجديدة وكذلك التهديد الأخير الذي تصورته قوات التحالف.
وقال وزير الدفاع التركي عصمت يلماز، إن هذا التصور من جانب واحد، وقد انضم يلماز في 5 فبراير لجلسة وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي التي اختتمت بقرار مضاعفة حجم قوة الاستجابة السريعة للحلف أكثر من مرتين، بالإضافة إلى قرار بروكسل أيضا لتنظيم وحدة استجابة سريعة أخرى مكونة من 5 ألاف جندي.
وصرح الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرج ،أن الحلف قرر أن تكون القوة، التي تتمتع بالاستعداد العالي جدا، لواء بري يتكون من 5 ألاف جندي، وسيتم دعم هذا اللواء بالقوات الخاصة الجوية والبحرية وبهذا سيكون إجمالي قوات الرد السريع للناتو نحو 30 ألف جندي".
وتابع المسئولون، أن لدى أنقرة خلافات خطيرة مع أعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين، حيث أن هناك خلافا رئيسيا على قضية وقف التوسع الروسي إلى أوكرانيا ودول البلطيق.
وأضاف يلماز -بحسب الصحيفة- أن أنقرة تحتاج عدة شهور لدراسة المتطلبات الجديدة لحلف شمال الأطلسي، مشيرا إلى أن القضية الرئيسية هو مساهمة البلاد التي كانت تطالب الناتو بالقوات، مضيفا أن موقف تركيا سيكون واضحا بحلول شهر يونيو القادم بعد أن تتضح عدة نقاط مثل ما هي الدول المضيفة للقوات وماهي التكلفة وكم ستمول من صندوق الناتو وسوف تقوم تركيا بالموافقة على الأمر بعد تقييمه.
وعلى مدى العقد الماضي، تتحرك تركيا بوتيرة ثابتة بعيدا عن الأعضاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي، وأشعرت دول الاتحاد الأوروبي أعضاء الناتو بالاستياء من تحالف أنقرة مع خصومهم مثل الصين وإيران وروسيا.
رأت صحيفة "الشرق الأوسط نيوزلاين" الأمريكية أن دور تركيا مستقبلا في حلف شمال الأطلسي "ناتو" بات غير واضح المعالم.
ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، الجمعة 13 فبراير، عن مسئولين قولهم إن تركيا التي تمتلك ثاني أكبر جيش في الناتو لن تقوم بالرد على قرار الناتو بمضاعفة قوة للرد السريع وتشكيل وحدة جديدة، وإن أنقرة تطلب المزيد من التوضيحات حول استخدام قوات حلف شمال الأطلسي الجديدة وكذلك التهديد الأخير الذي تصورته قوات التحالف.
وقال وزير الدفاع التركي عصمت يلماز، إن هذا التصور من جانب واحد، وقد انضم يلماز في 5 فبراير لجلسة وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي التي اختتمت بقرار مضاعفة حجم قوة الاستجابة السريعة للحلف أكثر من مرتين، بالإضافة إلى قرار بروكسل أيضا لتنظيم وحدة استجابة سريعة أخرى مكونة من 5 ألاف جندي.
وصرح الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرج ،أن الحلف قرر أن تكون القوة، التي تتمتع بالاستعداد العالي جدا، لواء بري يتكون من 5 ألاف جندي، وسيتم دعم هذا اللواء بالقوات الخاصة الجوية والبحرية وبهذا سيكون إجمالي قوات الرد السريع للناتو نحو 30 ألف جندي".
وتابع المسئولون، أن لدى أنقرة خلافات خطيرة مع أعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين، حيث أن هناك خلافا رئيسيا على قضية وقف التوسع الروسي إلى أوكرانيا ودول البلطيق.
وأضاف يلماز -بحسب الصحيفة- أن أنقرة تحتاج عدة شهور لدراسة المتطلبات الجديدة لحلف شمال الأطلسي، مشيرا إلى أن القضية الرئيسية هو مساهمة البلاد التي كانت تطالب الناتو بالقوات، مضيفا أن موقف تركيا سيكون واضحا بحلول شهر يونيو القادم بعد أن تتضح عدة نقاط مثل ما هي الدول المضيفة للقوات وماهي التكلفة وكم ستمول من صندوق الناتو وسوف تقوم تركيا بالموافقة على الأمر بعد تقييمه.
وعلى مدى العقد الماضي، تتحرك تركيا بوتيرة ثابتة بعيدا عن الأعضاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي، وأشعرت دول الاتحاد الأوروبي أعضاء الناتو بالاستياء من تحالف أنقرة مع خصومهم مثل الصين وإيران وروسيا.