صرح مسؤول بشركة "دي, اتش ,إل" انه لن يتم قبول أي رسالة موجهة للتصويت عبر البريد للسفارة المصرية بالرياض في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية من غير صاحب الرسالة بشخصه. وذلك مساهمة من دي اتش ال في السعودية في إنجاح التجربة الانتخابية المصرية لرئاسة الجمهورية وتلافي الأخطاء التي ترتكب عبر رسائل البريد. وقال سامح المصري مدير مبيعات كبار العملاء بال" دي اتش ال " في المنطقة الوسطي عقب اجتماع موسع عقده مع المهندس إمام يوسف سليمان رئيس اتحاد المصريين فرع السعودية بحضور المتحدث الرسمي للاتحاد ماهر عباس . استعرضوا خلاله ترتيبات الدي اتش ال لاستقبال أصوات المصريين عبر البريد في السعودية وقال إننا نتبع أسلوبا دقيقا في توثيق استلام الرسائل عبر أوسع شبكة للتوصيل السريع من غير وسيط وعبر سيارتهم . موضحا أنهم يعاملون رسائل الانتخابات الرئاسية المصرية معاملتهم رسائل البنوك . وكشف المصدر أن رسائل البريد التي جاءت عبر الدي اتش تقدر بنحو 15 ألف رسالة قي الجولة الأولى من بين أكثر من 62 ألف رسالة بريدية تسلمتها السفارة المصرية في الرياض عبر شركات التوصيل السريع من بينها البريد السعودي واليو,بي .اس ,وفيدكس وغيرها . مؤكدا ان تعليمات ادارة الدي اتش ال لمسؤلي المكاتب الخارجية من العاملين لدي مكاتبهم في عموم المملكة ألا يتدخلون من قريب أو بعيد في اختيارات الناخب أو مجرد الحديث معه في هذا الموضوع نهائيا كي لا يؤثر على الناخب . والتأكد من شخصية مرسل الرسالة ومن إقامته وان يتأكد الناخب من إغلاق رسالته قبل ان يأتي دورة الى المكاتب الأمامية . وكشف المصري أنهم رفضوا رسائل مجمعة من 3000و4000 آلاف مظروف مع شخص واحد وتم إبلاغهم بأنهم ملتزمون بتوجيهات وتعليمات الهيئة العليا للانتخابات بقبول الرسالة من الشخص نفسه وبصوت واحد في الرسالة الواحدة .