كشف مرصد التكفير التابع لدار في أحدث تقاريره انتهاكات التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في حق الأطفال. قال التقرير إن التنظيمات الإرهابية حولت قضية تجنيد الأطفال إلى قضية استراتيجية لترويض جيل قادم يحمل أيديولوجيته المتطرفة لضمان ديمومته لسنوات وربما لعقود قادمة وأنها نشرت على شبكة الإنترنت دليلاً إرشادياً يشرح لأمهات التنظيمات المسلحة كيفية تنشئة أطفالهن طبقًا لمبادئ وتعليمات التنظيمات التكفيرية. أكد التقرير أن التنظيمات الإرهابية ترى في الأطفال وسيلة لضمان الولاء على المدى البعيد حيث يتم أدلجتهم وتدريبهم منذ نعومة أظافرهم على الفكر التكفيري الدموي وأنها تستخدم الأطفال المعاقين ذهنياً كانتحاريين وكدروع بشرية. وأشارت إلى أ ن التنظيمات الإرهابية تخلط الروايات التاريخية عن عمد لجذب المزيد من المقاتلين الأطفال الذين يقاتلون حمية واندفاعاً دون وعي ولا تفكير. وأوضح أن الإسلام أقر حماية الأطفال أثناء الحروب والنزاعات المسلحة ومنع الأطفال من الالتحاق بالجيش وخوض غمار الحروب، موصيا بضرورة تفعيل القوانين الدولية المتعلقة بحماية الأطفال وتحصين فكر وعقول الأطفال من برامج البروباجندا المضللة التي تنخر في عقولهم. اعتمد تقرير دار الإفتاء على دراسات تحليل مضمون لأكثر من عشرين موقعا إرهابياً مشيرا إلى أن التنظيمات المتطرفة تركز على واحدة من أهم خطوات تجنيد المراهقين ممن هم دون الثامنة عشرة وهي حالة النزعة الدينية المتوهجة لصغار السن، الذين عادة ما يكونوا قد انخرطوا في تجربة تديّن حديثة، ممزوجة بروح التضحية ومشبعة بالفكر الجهادي خاصة في ظل المواد الإعلامية التي تروجها التنظيمات الجهادية المتطرفة. وأشار التقرير إلى أن بعض التنظيمات الإرهابية يستخدمون الأطفال المعاقين ذهنياً كانتحاريين وكدروع بشرية كما أكد تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرًا وأن بعض متشددى التنظيمات التكفيري يقومون ببيع الأطفال المختطفين، وخاصة المنتمين للأقليات، كما يستخدمونهم فى الاستعباد الجنسي ويقتلون آخرين، إما عن طريق الصلب أو الدفن على قيد الحياة. وأكد أن التنظيمات المتطرفة والجماعات التكفيرية تنبذ هذه المبادئ وتأخذ عددًا من الأحاديث والمواقف وتعمل على تفسيرها بما يتوافق مع توجهاتها وتحقيق مآربها في استدراج الصغار والكبار الرجال والنساء إلى ساحة الوغى لتستنزف مقدرات الأمة وتهدر مستقبلها الواعد المتمثل في هؤلاء الأطفال والشباب. ودعا التقرير الخطباء والدعاة وعلماء الدين إلى التركيز على التوعية الأمنية وتوضيح مخاطر هذه الجماعات والتنظيمات المتطرفة. ثم تأكيدالخطاب الديني على وسطية الإسلام وإشاعة روح التسامح وقبول الآخر والبعد عن الغلو والتكفير والتأكيد على خطورة انخراط الأطفال في النزاعات المسلحة وانعكاساتها السلبية على مستقبل الأطفال وعلى مستقبل الأم كشف مرصد التكفير التابع لدار في أحدث تقاريره انتهاكات التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في حق الأطفال. قال التقرير إن التنظيمات الإرهابية حولت قضية تجنيد الأطفال إلى قضية استراتيجية لترويض جيل قادم يحمل أيديولوجيته المتطرفة لضمان ديمومته لسنوات وربما لعقود قادمة وأنها نشرت على شبكة الإنترنت دليلاً إرشادياً يشرح لأمهات التنظيمات المسلحة كيفية تنشئة أطفالهن طبقًا لمبادئ وتعليمات التنظيمات التكفيرية. أكد التقرير أن التنظيمات الإرهابية ترى في الأطفال وسيلة لضمان الولاء على المدى البعيد حيث يتم أدلجتهم وتدريبهم منذ نعومة أظافرهم على الفكر التكفيري الدموي وأنها تستخدم الأطفال المعاقين ذهنياً كانتحاريين وكدروع بشرية. وأشارت إلى أ ن التنظيمات الإرهابية تخلط الروايات التاريخية عن عمد لجذب المزيد من المقاتلين الأطفال الذين يقاتلون حمية واندفاعاً دون وعي ولا تفكير. وأوضح أن الإسلام أقر حماية الأطفال أثناء الحروب والنزاعات المسلحة ومنع الأطفال من الالتحاق بالجيش وخوض غمار الحروب، موصيا بضرورة تفعيل القوانين الدولية المتعلقة بحماية الأطفال وتحصين فكر وعقول الأطفال من برامج البروباجندا المضللة التي تنخر في عقولهم. اعتمد تقرير دار الإفتاء على دراسات تحليل مضمون لأكثر من عشرين موقعا إرهابياً مشيرا إلى أن التنظيمات المتطرفة تركز على واحدة من أهم خطوات تجنيد المراهقين ممن هم دون الثامنة عشرة وهي حالة النزعة الدينية المتوهجة لصغار السن، الذين عادة ما يكونوا قد انخرطوا في تجربة تديّن حديثة، ممزوجة بروح التضحية ومشبعة بالفكر الجهادي خاصة في ظل المواد الإعلامية التي تروجها التنظيمات الجهادية المتطرفة. وأشار التقرير إلى أن بعض التنظيمات الإرهابية يستخدمون الأطفال المعاقين ذهنياً كانتحاريين وكدروع بشرية كما أكد تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرًا وأن بعض متشددى التنظيمات التكفيري يقومون ببيع الأطفال المختطفين، وخاصة المنتمين للأقليات، كما يستخدمونهم فى الاستعباد الجنسي ويقتلون آخرين، إما عن طريق الصلب أو الدفن على قيد الحياة. وأكد أن التنظيمات المتطرفة والجماعات التكفيرية تنبذ هذه المبادئ وتأخذ عددًا من الأحاديث والمواقف وتعمل على تفسيرها بما يتوافق مع توجهاتها وتحقيق مآربها في استدراج الصغار والكبار الرجال والنساء إلى ساحة الوغى لتستنزف مقدرات الأمة وتهدر مستقبلها الواعد المتمثل في هؤلاء الأطفال والشباب. ودعا التقرير الخطباء والدعاة وعلماء الدين إلى التركيز على التوعية الأمنية وتوضيح مخاطر هذه الجماعات والتنظيمات المتطرفة. ثم تأكيدالخطاب الديني على وسطية الإسلام وإشاعة روح التسامح وقبول الآخر والبعد عن الغلو والتكفير والتأكيد على خطورة انخراط الأطفال في النزاعات المسلحة وانعكاساتها السلبية على مستقبل الأطفال وعلى مستقبل الأم