ترأس الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، السبت 7 فبراير، اجتماعا للجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، للوقوف على سير التحضيرات للمؤتمر، وما أنجز من مهمات العمل. وشدد عباس على ضرورة التحضير الدقيق لمؤتمر ناجح يليق بمكانة حركة "فتح" وتضحيات أبنائها، ويؤدي إلى تعزيز قدرتها في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الوطنية من مختلف جوانبها ومساراتها. وأضاف أن وضع القضية الفلسطينية يتطلب تضافر الجهود وفي المقدمة تعزيز أطر الحركة المختلفة، حيث أن ذلك ضرورة وينعكس مباشرة على الكل الوطني الفلسطيني، بما تمثله "فتح" من ثقل نوعي. وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية فهمي الزعارير إن اللجنة ناقشت المعوقات أمام التحضيرات، وأقرت مواصلة العمل الجاد والحثيث في كل اللجان المتخصصة والمنبثقة من اللجنة التحضيرية. وأضاف أن اللجنة تعتبر أن عقد المؤتمر استحقاق نظامي وقانوني، وهو أيضا ضرورة حركية ووطنية وسياسية، ما يتطلب التحضير السليم لانعقاد المؤتمر، لضمان تحقيق أفضل النتائج والأهداف المطلوبة منه. وأشار الزعارير إلى أن اجتماع اللجنة التحضيرية انتهى إلى أن الموعد الدقيق للمؤتمر سيبت فيه حال الانتهاء من العضوية والقضايا اللوجستية على نحو خاص، إضافة للبرامج السياسية والوطنية. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة المركزية، وأمانة سر المجلس الثوري، وأمانة سر المجلس الاستشاري.