قال مفتي الجمهورية السابق د.علي جمعة، إنه لا يوجد نص صريح بالقرآن الكريم يدل على تحريم الزنا، مشيراً إلى الآية الكريمة تقول "ولا تقربوا الزنا"، وذلك حث على الاجتناب وليس التحريم . ودعا خلال ندوة عقدت بقاعة كاتب وكِتاب بمعرض القاهرة الدولي، لمناقشة كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ على عبد الرازق، إلى ضرورة تقبل الآراء المختلفة، والدعوة للرأي والرأي الآخر، ومناقشة الأمور بهدوء، مطالبًا من وزارة الثقافة بإعادة طباعة كتاب الشيخ علي عبد الرازق، "الإسلام وأصول الحكم"، وكذلك طباعة مجموعة الكتب المختلفة معه، والتي ردت عليه، وألا نقوم بمنع الكتب، أو الأفكار. وأضاف المفتي السابق، إن كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ الأزهري على عبد الرازق، أحدث ضجة، وأثار جدلًا كبيرًا عقب صدوره في مصر عام 1925، وأدى إلى معارك سياسية ودينية كبيرة، بسبب رفضه لفكرة الخلافة والدعوة إلى الدولة المدنية. وأوضح، أن عدد من العلماء اختلفوا حول هذا الكتاب، منهم د.محمد الرياض الريس، الذي أشار إلى أن كتاب "الإسلام وأصول الحكم" ليس من تأليف الشيخ علي عبد الرازق، وإنما قد يكون مترجمًا، بينما ذكر الشيخ أحمد حسن مسلم، أنه في يوم ما التقى بالشيخ عبد الرازق، وأكد له الأخير أن الكتاب ليس من تأليفه، وأنه من تأليف د.طه حسين. وأوضح، أن هيئة كبار العلماء في الأزهر قامت بمحاكمة علي عبد الرازق آنذاك، وفصلته من العمل كقاضى شرعي، إلا أنه عندما تولى أخيه المشيخة، جمع هيئة كبار العلماء، وردوا إلى عبد الرازق العالمية، ثم تولي فيما بعد وزارة الأوقاف. وأشار د.علي جمعة، إلى مسألة الإجماع في الدين، وقال إن المجتهدين الأوائل وعلى رأسهم الإمام الشافعي، أوجدوا منهجًا مكونًا من سبعة خطوات، للإجماع، أولها "الحجة"، وأجمعوا على أن الحجة هي الكِتاب والسنة، وذلك بعد رحلة طويلة من المناقشات، وثانيًا التوثيق، أي "السند"، الذي حافظ على القرآن الكريم والسنة، ثالثًا "الفهم"، مشيرًا إلى أن هذا الشرط هو ما تفتقده الجماعات المتطرفة الآن، الذين يفهمون الدين "على مزاجهم"، فشوهوا الإسلام، فامتلأت الأرض دماءً وتدميرًا. وأكد أن الشروط الأخرى في الإجماع هي "القطعية والظنية" أي أن يجمع العلماء جميعًا على رأى واحد، وتفسير لا يختلف فيه اثنان، وخامسًا، الإلحاق أو القياس، ثم الترجيح، وسابعًا وأخيرًا "شروط المجتهد" الذي يقوم بهذه العملية المعقدة، حتى لا يخطئ طريقه. وأكد ، مفتى الجمهورية السابق، أن الفكر المتطرف الحالي يتبنى أفكار الخوارج القدماء، الذي عاد ليفسد الأرض من جديد، مشيرًا إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني وإصلاحه ليتماشى مع ظروف عصرنا الحالي، وأنها مسؤولية تقع على الجميع، سواء الأفراد أو الدولة، أو المؤسسات الدينية، كل حسب قدرته، حتى لا يسود التطرف في بيئتنا الوسطية المعتدلة، وحتى لا تشوه الإسلام قال مفتي الجمهورية السابق د.علي جمعة، إنه لا يوجد نص صريح بالقرآن الكريم يدل على تحريم الزنا، مشيراً إلى الآية الكريمة تقول "ولا تقربوا الزنا"، وذلك حث على الاجتناب وليس التحريم . ودعا خلال ندوة عقدت بقاعة كاتب وكِتاب بمعرض القاهرة الدولي، لمناقشة كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ على عبد الرازق، إلى ضرورة تقبل الآراء المختلفة، والدعوة للرأي والرأي الآخر، ومناقشة الأمور بهدوء، مطالبًا من وزارة الثقافة بإعادة طباعة كتاب الشيخ علي عبد الرازق، "الإسلام وأصول الحكم"، وكذلك طباعة مجموعة الكتب المختلفة معه، والتي ردت عليه، وألا نقوم بمنع الكتب، أو الأفكار. وأضاف المفتي السابق، إن كتاب "الإسلام وأصول الحكم" للشيخ الأزهري على عبد الرازق، أحدث ضجة، وأثار جدلًا كبيرًا عقب صدوره في مصر عام 1925، وأدى إلى معارك سياسية ودينية كبيرة، بسبب رفضه لفكرة الخلافة والدعوة إلى الدولة المدنية. وأوضح، أن عدد من العلماء اختلفوا حول هذا الكتاب، منهم د.محمد الرياض الريس، الذي أشار إلى أن كتاب "الإسلام وأصول الحكم" ليس من تأليف الشيخ علي عبد الرازق، وإنما قد يكون مترجمًا، بينما ذكر الشيخ أحمد حسن مسلم، أنه في يوم ما التقى بالشيخ عبد الرازق، وأكد له الأخير أن الكتاب ليس من تأليفه، وأنه من تأليف د.طه حسين. وأوضح، أن هيئة كبار العلماء في الأزهر قامت بمحاكمة علي عبد الرازق آنذاك، وفصلته من العمل كقاضى شرعي، إلا أنه عندما تولى أخيه المشيخة، جمع هيئة كبار العلماء، وردوا إلى عبد الرازق العالمية، ثم تولي فيما بعد وزارة الأوقاف. وأشار د.علي جمعة، إلى مسألة الإجماع في الدين، وقال إن المجتهدين الأوائل وعلى رأسهم الإمام الشافعي، أوجدوا منهجًا مكونًا من سبعة خطوات، للإجماع، أولها "الحجة"، وأجمعوا على أن الحجة هي الكِتاب والسنة، وذلك بعد رحلة طويلة من المناقشات، وثانيًا التوثيق، أي "السند"، الذي حافظ على القرآن الكريم والسنة، ثالثًا "الفهم"، مشيرًا إلى أن هذا الشرط هو ما تفتقده الجماعات المتطرفة الآن، الذين يفهمون الدين "على مزاجهم"، فشوهوا الإسلام، فامتلأت الأرض دماءً وتدميرًا. وأكد أن الشروط الأخرى في الإجماع هي "القطعية والظنية" أي أن يجمع العلماء جميعًا على رأى واحد، وتفسير لا يختلف فيه اثنان، وخامسًا، الإلحاق أو القياس، ثم الترجيح، وسابعًا وأخيرًا "شروط المجتهد" الذي يقوم بهذه العملية المعقدة، حتى لا يخطئ طريقه. وأكد ، مفتى الجمهورية السابق، أن الفكر المتطرف الحالي يتبنى أفكار الخوارج القدماء، الذي عاد ليفسد الأرض من جديد، مشيرًا إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني وإصلاحه ليتماشى مع ظروف عصرنا الحالي، وأنها مسؤولية تقع على الجميع، سواء الأفراد أو الدولة، أو المؤسسات الدينية، كل حسب قدرته، حتى لا يسود التطرف في بيئتنا الوسطية المعتدلة، وحتى لا تشوه الإسلام