عقد منذ قليل بمخيم المقهى الثقافي، لقاء مع الكاتب الإسباني جوردى استيفا حول كتابه "عرب البحر"، بحضور مترجم الكتاب د.طلعت شاهين، وأدار اللقاء الكاتب إبراهيم عبد المجيد. وقال الكاتب الإسباني جوردي ستيفا، إن الشرطة المصرية قد أعادته إلى إسبانيا في 1985 وقد ألقت القبض عليه في "سيوه" بتهمة قلب نظام الحكم، وفي الحبس التقى بصديقه الروائي إبراهيم عبد المجيد والذي كان يجلس معه على مقهى زهرة البستان. وأضاف، أنه كان غير راضي عن أوضاع بلاده في هذا الوقت، وعن الدافع الذي جعله يكتب عن أدب الرحلات قال "إن هناك اختلافات كثيرة في هذا العالم فالرجل العربي يتزوج من أربعة وهذا حلال ولكن في بلاد أخرى نجد أنه حرام وهكذا فنجد أن الحلال في مكان هو حرام في مكان أخر. وأوضح الكاتب الإسباني أن كتاب "عرب البحر" هو ليس كتاب رحلات فقط وإنما هو كتاب تاريخي أيضا فقام بالبحث في تاريخ العرب من فترة قبل الإسلام حتى الآن. يذكر أن كتاب "عرب البحر" للكاتب الإسباني جوردى إستيفا، ترجمة د.طلعت شاهين يصدر عن دار "سندباد". وتغوص حكايات الكتاب في الزمن الماضي برحلة مغامرة قام بها المؤلف عام 1977؛ لاستعادة أحلام عاشها طفلا في مدن مغامرات السندباد الأسطورية لتجذبه بعد ذلك إلى خوض مغامرة إلى موانئ أسطورية أخرى في اليمن وعمان ومنها إلى موريتانيا، ولاموز، وزنجباري على الشاطئ الشرقي. و"عرب البحر" أدب رحلات لكل ما يعنيه هذا التعبير، حيث يندمج من خلاله الكاتب. عقد منذ قليل بمخيم المقهى الثقافي، لقاء مع الكاتب الإسباني جوردى استيفا حول كتابه "عرب البحر"، بحضور مترجم الكتاب د.طلعت شاهين، وأدار اللقاء الكاتب إبراهيم عبد المجيد. وقال الكاتب الإسباني جوردي ستيفا، إن الشرطة المصرية قد أعادته إلى إسبانيا في 1985 وقد ألقت القبض عليه في "سيوه" بتهمة قلب نظام الحكم، وفي الحبس التقى بصديقه الروائي إبراهيم عبد المجيد والذي كان يجلس معه على مقهى زهرة البستان. وأضاف، أنه كان غير راضي عن أوضاع بلاده في هذا الوقت، وعن الدافع الذي جعله يكتب عن أدب الرحلات قال "إن هناك اختلافات كثيرة في هذا العالم فالرجل العربي يتزوج من أربعة وهذا حلال ولكن في بلاد أخرى نجد أنه حرام وهكذا فنجد أن الحلال في مكان هو حرام في مكان أخر. وأوضح الكاتب الإسباني أن كتاب "عرب البحر" هو ليس كتاب رحلات فقط وإنما هو كتاب تاريخي أيضا فقام بالبحث في تاريخ العرب من فترة قبل الإسلام حتى الآن. يذكر أن كتاب "عرب البحر" للكاتب الإسباني جوردى إستيفا، ترجمة د.طلعت شاهين يصدر عن دار "سندباد". وتغوص حكايات الكتاب في الزمن الماضي برحلة مغامرة قام بها المؤلف عام 1977؛ لاستعادة أحلام عاشها طفلا في مدن مغامرات السندباد الأسطورية لتجذبه بعد ذلك إلى خوض مغامرة إلى موانئ أسطورية أخرى في اليمن وعمان ومنها إلى موريتانيا، ولاموز، وزنجباري على الشاطئ الشرقي. و"عرب البحر" أدب رحلات لكل ما يعنيه هذا التعبير، حيث يندمج من خلاله الكاتب.