قال المتحدث الرسمي باسم البابا الأب فيديريكو لومباردي، إن مجزرة حولة الأخيرة، التي قتل فيها حوالي مائة شخص من بينهم العديد من الأطفال، أحزنت وبشدة الأب الأقدس والجماعة الكاثوليكية بأسرها والمجتمع الدولي أيضا، والذي يدين الواقعة بالإجماع. وأضاف في بيان صحفي إن الأب فيديريكو لومباردي إذ يكرر دعوته لوقف العنف بجميع أشكاله، يحث الكرسي الرسولي الأطراف المعنية والمجتمع الدولي على عدم ادخار أي جهد من أجل إيجاد حل للأزمة من خلال الحوار والمصالحة. واختتم البيان بدعوة "القادة والمؤمنين من مختلف الأديان، إلى الصلاة والتعاون المتبادل والالتزام من أجل تعزيز السلام المنشود، لمصلحة جميع السكان".