نظم الأئمة والإداريين والعمال بقيادة الشيخ إسماعيل الراوي وكيل وزارة الأوقاف بجنوبسيناء وقفة تضامنية أمام مبنى المديرية بمدينة طور سيناء. وأعلن العمال رفضهم للأعمال الإرهابية وتضامنهم مع رجال الجيش والشرطة في تصديهم للأعمال الإرهابية وتصديهم للإخلال بالأمن في جميع محافظات مصر وقد حمل الجميع لافتات لا للإرهاب والجيش والشعب إيد واحدة . وأكد الشيخ إسماعيل الراوي أن الأعمال الإرهابية التي تحدث هي تتنافي مع مبادئ الدين الإسلامي السمح والذي يحرم قتل النفس بغير حق وأضاف أن الجيش والشرطة هما من قاما بحماية مصر من الإرهاب وهم من يتحملون التضحيات من أجل أمن الشعب، وهم من يسهر على راحتنا ويؤمنوننا وقد قدم الجيش والشرطة الكثير من الشهداء في معركتهم ضد الإرهاب ويضيف عبد المجيد عبد المعطي(إداري) . وأضاف "إننا جميعا ندين الإرهاب بكافة أشكاله فترويع الآمنين ليس من الدين وجميع الأديان والشرائع تدعو إلى المحبة والسلام وليس إرهاب الآخرين أما محمد كمال السني من العاملين بالمديرية، مطالبا بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له المساس بأمن مصر وإرهاب المواطنين فالجيش المصري هو من رد إلينا كرامتنا في حرب 1973 وهم أكثر من تحمل التضحيات وقدم الآلاف من الشهداء والآن يتصدى إلى حملة الإرهاب الممولة من خارج مصر ويقدم الشهداء كل يوم وكذلك رجال الشرطة الأوفياء الساهرين ونحن نيام آمنين في بيوتنا. وحضر الوقفة محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة لتحية العاملين المتضامنين مع الدولة والجيش والشرطة. وأكد المحافظ أن المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، سينعقد في موعده المحدد رغم أنف الإرهاب الأسود وأن مصر مقبلة على نهضة كبرى ومشاريع عملاقه ستؤدي لإنعاش الاقتصاد في الفترة القادمة .