أطلق الرئيس الإيطالي الجديد سيرجو ماتاريلا، في خطابه الأول بعد أدائه اليمين الدستورية ،الثلاثاء 3 فبراير، في جلسة مشتركة للبرلمان بشقيه النواب والشيوخ وبحضور ممثلي الأقاليم، نداء إلى المجتمع الدولي من أجل بسط السلام. وشدد ماتاريلا، على أنه سيعمل على "تمثيل الوحدة الوطنية للبلاد وحماية المبادئ الدستورية التي ينبغي ألا تتعرض للخطر بسبب الأزمة الاقتصادية". وفي هذا الصدد، رأى أنه "من الضروري أن يرافق ترسيخ النظام الاقتصادي المالي مبادرة من أجل النمو، يتم تحديد مفاصلها على المستوى الأوروبي". كما تصدرت كلمة ماتاريلا نقاطا أساسية بينها العمل على مكافحة المافيا والفساد، وضمان الحقوق الاجتماعية وحقوق المرأة والأسر، وذلك بتحقيق الاقتصاد العادل، ودعم كافة سبل الاستقرار والاعتدال الاجتماعي للشعب الايطالي. وحيا الرئيس الجديد الناخبين الذين انتخبوه رئيسا للجمهورية، وأعرب عن تقديره للبابا فرانسيس لتوجهاته الدينية والمنطقية لحماية الإنسان، وقدم الشكر لسلفيه كارلو ازيليو تشامبي وجورجيو نابوليتانو. وكان الرئيس الجديد قد عقد جلسة مغلقة مع رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، قبل مراسم أداء اليمين الدستورية، فيما اصطف الحرس العسكري خارج البرلمان بالموسيقى الرسمية لتحية الرئيس، ثم توجه "ماتاريلا" إلى ميدان فينسيا بقصر "فيتوريانو" ووضع الزهور على النصب التذكاري للجندى المجهول، بمشاركة رئيس الوزراء ماتيو رينزي. وبعد ذلك استقل الرئيس الجديد سيارة مكشوفة مصحوبة بالأمن الخاص بالخيول، وسط تدفق آلاف الإيطاليين على جانبي الطريق بين ميدان فينسيا وقصر الرئاسة "الكورينالي"، حيث استقبل باستعراض الحرس الجمهوري، وإعادة رفع العلم الإيطالي الذي كان قد هبط خلال فترة غياب الرئيس بالقصر الرئاسي، فيما قام بيرو جراسو رئيس مجلس الشيوخ، الذي شغل منصب الرئيس المؤقت، بتسليم الرئيس الجديد الوثائق الرئاسية داخل قصر "الكورينالي". وتولى ماتاريلا مناصب عدة في الحكومات السابقة، وكان نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للدفاع إبان حرب يوغسلافيا السابقة. أطلق الرئيس الإيطالي الجديد سيرجو ماتاريلا، في خطابه الأول بعد أدائه اليمين الدستورية ،الثلاثاء 3 فبراير، في جلسة مشتركة للبرلمان بشقيه النواب والشيوخ وبحضور ممثلي الأقاليم، نداء إلى المجتمع الدولي من أجل بسط السلام. وشدد ماتاريلا، على أنه سيعمل على "تمثيل الوحدة الوطنية للبلاد وحماية المبادئ الدستورية التي ينبغي ألا تتعرض للخطر بسبب الأزمة الاقتصادية". وفي هذا الصدد، رأى أنه "من الضروري أن يرافق ترسيخ النظام الاقتصادي المالي مبادرة من أجل النمو، يتم تحديد مفاصلها على المستوى الأوروبي". كما تصدرت كلمة ماتاريلا نقاطا أساسية بينها العمل على مكافحة المافيا والفساد، وضمان الحقوق الاجتماعية وحقوق المرأة والأسر، وذلك بتحقيق الاقتصاد العادل، ودعم كافة سبل الاستقرار والاعتدال الاجتماعي للشعب الايطالي. وحيا الرئيس الجديد الناخبين الذين انتخبوه رئيسا للجمهورية، وأعرب عن تقديره للبابا فرانسيس لتوجهاته الدينية والمنطقية لحماية الإنسان، وقدم الشكر لسلفيه كارلو ازيليو تشامبي وجورجيو نابوليتانو. وكان الرئيس الجديد قد عقد جلسة مغلقة مع رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، قبل مراسم أداء اليمين الدستورية، فيما اصطف الحرس العسكري خارج البرلمان بالموسيقى الرسمية لتحية الرئيس، ثم توجه "ماتاريلا" إلى ميدان فينسيا بقصر "فيتوريانو" ووضع الزهور على النصب التذكاري للجندى المجهول، بمشاركة رئيس الوزراء ماتيو رينزي. وبعد ذلك استقل الرئيس الجديد سيارة مكشوفة مصحوبة بالأمن الخاص بالخيول، وسط تدفق آلاف الإيطاليين على جانبي الطريق بين ميدان فينسيا وقصر الرئاسة "الكورينالي"، حيث استقبل باستعراض الحرس الجمهوري، وإعادة رفع العلم الإيطالي الذي كان قد هبط خلال فترة غياب الرئيس بالقصر الرئاسي، فيما قام بيرو جراسو رئيس مجلس الشيوخ، الذي شغل منصب الرئيس المؤقت، بتسليم الرئيس الجديد الوثائق الرئاسية داخل قصر "الكورينالي". وتولى ماتاريلا مناصب عدة في الحكومات السابقة، وكان نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للدفاع إبان حرب يوغسلافيا السابقة.