تفجيرات فى سيناء .. عمليات إرهابية تستهدف المدنيين والعسكريين على السواء فى مناطق متفرقة فى كافة أنحاء مصر .. إعلان حالة الحرب ضد الإرهاب .. تلك هى الحالة التى تعيشها الدولة المصرية الآن بعد أن ثار الشعب على نظام الإخوان ، فقامت الجماعة الإرهابية بالانتقام من الشعب ومن الجيش الذى ساند شعبه لعزل النظام المستبد .. الأخبار استطلعت أراء الخبراء العسكريين لتقدين روشتة محاربة الإرهاب فى سيناء وفى جميع محافظات مصر . فى البداية طالب اللواء عبد الفضيل شوشة قائد قوات حرس الحدود الأسبق ومحافظ شمال وجنوب سيناء الأسبق الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل قيادة موحدة لقيادة عملية التنمية الشاملة فى سيناء ككل أسوة بما حدث فى العملية العسكرية وقيامه بتشكيل قيادة موحدة لها ، وأضاف شوشة أن منطقة سيناءومحافظات القناة الثلاث تحتاج لتعيين مسئول لتكون له صلاحيات كبيرة يستطيع من خلالها أن يقوم بتحقيق التنمية بتلك المنطقة الهامة من أرض الوطن . وأوضح شوشة أن هذا الإقليم سيكون محور بناء مستقبل مصر الحديثة التى نتمناها ، فلابد من أن يكون هناك مسئول بالدولة يقوم بتلك المهمة واقترح أن يكون بدرجة نائب رئيس وزراء ليستطيع أن يأمر المحافظين والوزراء المعنيين بتنفيذ خطة الدولة لتنمية تلك المنطقة ، وأضاف أن التنمية لابد أن تسير بالتوازى مع العملية الأمنية حتى يتم تجفيف منابع الإرهاب تماما عن طريق التنمية المستدامة لتحقيق الاستقرار ، فالأمن لا يصنع وحده الاستقرار . ومن جانبه هاجم اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق ، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا الوزارة الحالية قائلاً " أن حكومة محلب لم تفعل ما يجب فى الحرب التى تخوضها الدولة ضد الإرهاب ، فنحن فى حالة حرب ولابد من إعلان الحكومة لقرارات حاسمة وفقاً للحرب التى نخوضها ، ويجب إتخاذ إجراءات إعداد الدولة للحرب ، ولكن ذلك لم يحدث ولم تصدر الحكومة قراراً واحداً وفقاً لمجريات الأحداث الجارية . وأوضح الغبارى أن إعداد الدولة للحرب هى مادة يبتم تدريسها فى أكاديمية ناصر وللأسف لا يوجد وزير فى الحكومة قام بدراستها ، وإعداد الدولة للحرب يكون من خلال التوعية أولاً لأفراد الشعب بالحرب التى نخوضها ، ويظهر ذلك فى قرارات لرئيس الوزراء ، بالإضافة إلى قيام الحكومة بالتواصل مع أهالينا فى سيناء وتوعيتهم بخطورة الإرهاب عليهم وعلى الدولة المصرية ، فمقاومة الإرهاب تكون بالمعلومة ثم الأحكام الرادعة ويتبقى أخيراً القوات التى تنفذ على الأرض ، فالجانب الأهم والأكبر هو قرارات الدولة وليس العملية العسكرية وحدها تفجيرات فى سيناء .. عمليات إرهابية تستهدف المدنيين والعسكريين على السواء فى مناطق متفرقة فى كافة أنحاء مصر .. إعلان حالة الحرب ضد الإرهاب .. تلك هى الحالة التى تعيشها الدولة المصرية الآن بعد أن ثار الشعب على نظام الإخوان ، فقامت الجماعة الإرهابية بالانتقام من الشعب ومن الجيش الذى ساند شعبه لعزل النظام المستبد .. الأخبار استطلعت أراء الخبراء العسكريين لتقدين روشتة محاربة الإرهاب فى سيناء وفى جميع محافظات مصر . فى البداية طالب اللواء عبد الفضيل شوشة قائد قوات حرس الحدود الأسبق ومحافظ شمال وجنوب سيناء الأسبق الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيل قيادة موحدة لقيادة عملية التنمية الشاملة فى سيناء ككل أسوة بما حدث فى العملية العسكرية وقيامه بتشكيل قيادة موحدة لها ، وأضاف شوشة أن منطقة سيناءومحافظات القناة الثلاث تحتاج لتعيين مسئول لتكون له صلاحيات كبيرة يستطيع من خلالها أن يقوم بتحقيق التنمية بتلك المنطقة الهامة من أرض الوطن . وأوضح شوشة أن هذا الإقليم سيكون محور بناء مستقبل مصر الحديثة التى نتمناها ، فلابد من أن يكون هناك مسئول بالدولة يقوم بتلك المهمة واقترح أن يكون بدرجة نائب رئيس وزراء ليستطيع أن يأمر المحافظين والوزراء المعنيين بتنفيذ خطة الدولة لتنمية تلك المنطقة ، وأضاف أن التنمية لابد أن تسير بالتوازى مع العملية الأمنية حتى يتم تجفيف منابع الإرهاب تماما عن طريق التنمية المستدامة لتحقيق الاستقرار ، فالأمن لا يصنع وحده الاستقرار . ومن جانبه هاجم اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق ، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا الوزارة الحالية قائلاً " أن حكومة محلب لم تفعل ما يجب فى الحرب التى تخوضها الدولة ضد الإرهاب ، فنحن فى حالة حرب ولابد من إعلان الحكومة لقرارات حاسمة وفقاً للحرب التى نخوضها ، ويجب إتخاذ إجراءات إعداد الدولة للحرب ، ولكن ذلك لم يحدث ولم تصدر الحكومة قراراً واحداً وفقاً لمجريات الأحداث الجارية . وأوضح الغبارى أن إعداد الدولة للحرب هى مادة يبتم تدريسها فى أكاديمية ناصر وللأسف لا يوجد وزير فى الحكومة قام بدراستها ، وإعداد الدولة للحرب يكون من خلال التوعية أولاً لأفراد الشعب بالحرب التى نخوضها ، ويظهر ذلك فى قرارات لرئيس الوزراء ، بالإضافة إلى قيام الحكومة بالتواصل مع أهالينا فى سيناء وتوعيتهم بخطورة الإرهاب عليهم وعلى الدولة المصرية ، فمقاومة الإرهاب تكون بالمعلومة ثم الأحكام الرادعة ويتبقى أخيراً القوات التى تنفذ على الأرض ، فالجانب الأهم والأكبر هو قرارات الدولة وليس العملية العسكرية وحدها