سادت حالة من الجل حول ماهية "الأكثر مبيعا" ومدى تأثيره على الذوق العام وسوق الكتاب ، وذلك بندوة ملتقى الإبداع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 46 . حيث شارك المناقشة حول تلك الظاهرة مصطفى الفرماوي مدير تزويد الشروق ، وكرم يوسف صاحبة الكتب خان . يرى الفرماوي أن ظاهرة العامل الوحيد الذي يتحكم ب"الأكثر مبيعا" هو عامل التصويت ، والمبيعات ، وهذا لن يقلل من أهمية وجودة الأعمال خارج القائمة ، ولكن الكتاب الشباب هم من خلقوا تلك الظاهرة بما يقدموه من تسويق لأعمالهم ،مؤكدا انه متابع للأكثر مبيعا في اكثر من مكتبة ولاحظ عدم وجود اختلاف بشكل كبير بينهم . مضيفا ان هذا يؤكد أن الكتاب الشباب يقدمون إبداعا كبيرا يجب ان يحتفى به . ولكن كانت هناك وجهة نظر مختلفة لكرم يوسف صاحبة الكتب خان للنشر حيث ترى أن الاكثر مبيعا موجوده طوال الوقت وبالنسبة لوجودها في مصر لا أستطيع ان أجزم أن كتاب معين هو الأكثر مبيعا ، وذلك لعدم وجود قاعدة بيانات دقيقة في مصر تؤكد كم عدد النسخ المبيعة من الكتب لكل دار نشر . وأكدت كرم يوسف أن الاكثر مبيعا يقيس اتجاهات القراء الثقافية ، وعلى كل المكتبات ودور النشر ان تقوم بدورها بترشيح الكتب الكلاسيكية ذات القيمة الادبية لكي يستفيد منها القارئ . وأضافت أن الاكثر مبيعا غير دقيقة وغير حقيقية وتستغل ألة إعلامية للترويج لإصدارات بعض الدور ، او تكون عن طريق استغلال أهمية الاقلام الكبيرة واستغلالها بكتابة خلفية الكتاب او تقديم للكتاب . وتحفظت يوسف على مقولة أن الوعي والقراءة زادت ، فهذا غير صحيح فلدينا ازمة عالية جدا وبالتالي من يقرأ هم نسبة قليلة جدا ، واتجاهات القراءة ضعيفة جدا ن المكتبات العامة لا تقوم بدورها وقصور الثقافة غير فعالة ، فرغم أنهم بدأو العمل لكن ما يقدموا لا يكفي لمواجهة الحال الراهن . فيجب أن يهيئ القارئ ليكون لديه الوعي ليختار ما يقرأ دون السير وراء ما يسوق له على أنه الاكثر مبيعا سادت حالة من الجل حول ماهية "الأكثر مبيعا" ومدى تأثيره على الذوق العام وسوق الكتاب ، وذلك بندوة ملتقى الإبداع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 46 . حيث شارك المناقشة حول تلك الظاهرة مصطفى الفرماوي مدير تزويد الشروق ، وكرم يوسف صاحبة الكتب خان . يرى الفرماوي أن ظاهرة العامل الوحيد الذي يتحكم ب"الأكثر مبيعا" هو عامل التصويت ، والمبيعات ، وهذا لن يقلل من أهمية وجودة الأعمال خارج القائمة ، ولكن الكتاب الشباب هم من خلقوا تلك الظاهرة بما يقدموه من تسويق لأعمالهم ،مؤكدا انه متابع للأكثر مبيعا في اكثر من مكتبة ولاحظ عدم وجود اختلاف بشكل كبير بينهم . مضيفا ان هذا يؤكد أن الكتاب الشباب يقدمون إبداعا كبيرا يجب ان يحتفى به . ولكن كانت هناك وجهة نظر مختلفة لكرم يوسف صاحبة الكتب خان للنشر حيث ترى أن الاكثر مبيعا موجوده طوال الوقت وبالنسبة لوجودها في مصر لا أستطيع ان أجزم أن كتاب معين هو الأكثر مبيعا ، وذلك لعدم وجود قاعدة بيانات دقيقة في مصر تؤكد كم عدد النسخ المبيعة من الكتب لكل دار نشر . وأكدت كرم يوسف أن الاكثر مبيعا يقيس اتجاهات القراء الثقافية ، وعلى كل المكتبات ودور النشر ان تقوم بدورها بترشيح الكتب الكلاسيكية ذات القيمة الادبية لكي يستفيد منها القارئ . وأضافت أن الاكثر مبيعا غير دقيقة وغير حقيقية وتستغل ألة إعلامية للترويج لإصدارات بعض الدور ، او تكون عن طريق استغلال أهمية الاقلام الكبيرة واستغلالها بكتابة خلفية الكتاب او تقديم للكتاب . وتحفظت يوسف على مقولة أن الوعي والقراءة زادت ، فهذا غير صحيح فلدينا ازمة عالية جدا وبالتالي من يقرأ هم نسبة قليلة جدا ، واتجاهات القراءة ضعيفة جدا ن المكتبات العامة لا تقوم بدورها وقصور الثقافة غير فعالة ، فرغم أنهم بدأو العمل لكن ما يقدموا لا يكفي لمواجهة الحال الراهن . فيجب أن يهيئ القارئ ليكون لديه الوعي ليختار ما يقرأ دون السير وراء ما يسوق له على أنه الاكثر مبيعا