تشهد الدراما التليفزيونية المصرية لهذا العام عودة الشخصية اليهودية من خلال مسلسلين من المزمع أن يعرضا في شهر رمضان المقبل، الأول مسلسل «حارة اليهود» الذي يقوم ببطولته كل من إياد نصار، ومنه شلبي، ووليد فواز ،وهالة صدقي ،وريهام عبد الغفور، ومن تأليف مدحت العدل، وإخراج وإنتاج محمد جمال العدل، وقد تعرض هذا العمل لتأجيلات عديدة خاصة بعدما سبق واعتذر عن القيام ببطولته الفنان هاني سلامة، ويقوم برصد الفترة التي أعقبت ثورة 23 يوليو وحتي العدوان الثلاثي، وكيف كان شكل حارة اليهود وسكانها وقتها والأنشطة التي كانوا يمارسونها، وتأثرهم بالأوضاع السياسية في البلاد وانعكاس ذلك علي حياتهم اليومية. والمسلسل الآخر الذي من المفترض أن يعرض في الموسم الرمضاني مسلسل «الظاهر» الذي يعيد المطرب محمد فؤاد إلي الدراما التليفزيونية بعد غياب طويل حيث كان آخر ما عرض له هو مسلسل «أغلي من حياتي»، العمل من تأليف تامر عبد المنعم في ثاني تجربة تليفزيونيه له بعد مسلسل «المرافعة»،ويخرجه عصام حلمي، وتعتبر منطقة حي الظاهر الذي تدور فيه أحداث المسلسل من أشهر المناطق التي شهدت زحامًا يهوديًا في فترة الخمسينيات. وحول تكرار إعادة الشخصية اليهودية مرة أخري في الأعمال الدرامية خلال الفترة المقبلة، يقول الناقد طارق الشناوي : قدمنا الشخصية اليهودية في أكثر من عمل درامي، فظهرت الشخصية اليهودية بشكلها النمطي التي تتمتع بالحرص الشديد الذي يصل الي درجة البخل، وارتدائهم لبعض الملابس المعروفين بها مثل الطاقية، فقمنا بالاهتمام بالشكل الخارجي دون الدخول في تفاصيل هذا المجتمع، فاذا تم استنساخها بنفس النمطية التي قدمت بها من قبل، فهذا يعتبر عبثا لا داعي له، لأن الجمهور سوف يصاب بالملل، ولكن سوف أترك الحكم علي هذه الأعمال حتي يتم عرضها، للإجابة علي كل هذه التساؤلات. وأضاف الشناوي : أهم فيلم تم عمله لرصد اليهود في مصر هو الفيلم التسجيلي «عن يهود مصر» للمخرج أمير رمسيس وتم عرضه وقتها في دور العرض، ولاقي نجاح كبيرا علي مستوي النقاد والجمهور. بينما يقول الناقد نادر عدلي إن اليهود كانوا جزءا من تاريخ مصر فهي حقيقة تاريخية ولا أحد يستطيع إنكارها، ولا أجد أي حرج في استعراض جزء هام كهذا من تاريخ مصر أيام العثمانيين والمماليك ووجودهم كان جزءا من هذا الشعب قبل تكوين دولة إسرائيل لكن الأهم هو كيف يتعامل معها المؤلف هل سيكون هناك إدانة لليهود وهل أضروا بمصر ولذلك تم تهجريهم، أم كانوا جزءا أصيلا من هذا الشعب فالمعالجة والرؤية هما الأهم. ونحن في انتظار عرض هذه الأعمال لنري ماذا قدمت من جديد عن المجتمع اليهودي وهل ما أنفق عليها من أموال كان له المردود الفني المناسب له أم مجرد سبوبة لأكل العيش والبحث عن الاثارة فقط!! تشهد الدراما التليفزيونية المصرية لهذا العام عودة الشخصية اليهودية من خلال مسلسلين من المزمع أن يعرضا في شهر رمضان المقبل، الأول مسلسل «حارة اليهود» الذي يقوم ببطولته كل من إياد نصار، ومنه شلبي، ووليد فواز ،وهالة صدقي ،وريهام عبد الغفور، ومن تأليف مدحت العدل، وإخراج وإنتاج محمد جمال العدل، وقد تعرض هذا العمل لتأجيلات عديدة خاصة بعدما سبق واعتذر عن القيام ببطولته الفنان هاني سلامة، ويقوم برصد الفترة التي أعقبت ثورة 23 يوليو وحتي العدوان الثلاثي، وكيف كان شكل حارة اليهود وسكانها وقتها والأنشطة التي كانوا يمارسونها، وتأثرهم بالأوضاع السياسية في البلاد وانعكاس ذلك علي حياتهم اليومية. والمسلسل الآخر الذي من المفترض أن يعرض في الموسم الرمضاني مسلسل «الظاهر» الذي يعيد المطرب محمد فؤاد إلي الدراما التليفزيونية بعد غياب طويل حيث كان آخر ما عرض له هو مسلسل «أغلي من حياتي»، العمل من تأليف تامر عبد المنعم في ثاني تجربة تليفزيونيه له بعد مسلسل «المرافعة»،ويخرجه عصام حلمي، وتعتبر منطقة حي الظاهر الذي تدور فيه أحداث المسلسل من أشهر المناطق التي شهدت زحامًا يهوديًا في فترة الخمسينيات. وحول تكرار إعادة الشخصية اليهودية مرة أخري في الأعمال الدرامية خلال الفترة المقبلة، يقول الناقد طارق الشناوي : قدمنا الشخصية اليهودية في أكثر من عمل درامي، فظهرت الشخصية اليهودية بشكلها النمطي التي تتمتع بالحرص الشديد الذي يصل الي درجة البخل، وارتدائهم لبعض الملابس المعروفين بها مثل الطاقية، فقمنا بالاهتمام بالشكل الخارجي دون الدخول في تفاصيل هذا المجتمع، فاذا تم استنساخها بنفس النمطية التي قدمت بها من قبل، فهذا يعتبر عبثا لا داعي له، لأن الجمهور سوف يصاب بالملل، ولكن سوف أترك الحكم علي هذه الأعمال حتي يتم عرضها، للإجابة علي كل هذه التساؤلات. وأضاف الشناوي : أهم فيلم تم عمله لرصد اليهود في مصر هو الفيلم التسجيلي «عن يهود مصر» للمخرج أمير رمسيس وتم عرضه وقتها في دور العرض، ولاقي نجاح كبيرا علي مستوي النقاد والجمهور. بينما يقول الناقد نادر عدلي إن اليهود كانوا جزءا من تاريخ مصر فهي حقيقة تاريخية ولا أحد يستطيع إنكارها، ولا أجد أي حرج في استعراض جزء هام كهذا من تاريخ مصر أيام العثمانيين والمماليك ووجودهم كان جزءا من هذا الشعب قبل تكوين دولة إسرائيل لكن الأهم هو كيف يتعامل معها المؤلف هل سيكون هناك إدانة لليهود وهل أضروا بمصر ولذلك تم تهجريهم، أم كانوا جزءا أصيلا من هذا الشعب فالمعالجة والرؤية هما الأهم. ونحن في انتظار عرض هذه الأعمال لنري ماذا قدمت من جديد عن المجتمع اليهودي وهل ما أنفق عليها من أموال كان له المردود الفني المناسب له أم مجرد سبوبة لأكل العيش والبحث عن الاثارة فقط!!