الفنان حسام عزت يتقدم ببلاغ ضد مصطفى كامل بسبب انتخابات الموسيقيين    مفتي الجمهورية يشارك في اجتماع اللجنة الاستشارية لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية    «القومي للمرأة» يهنئ إيمان أنيس لتنصيبها نائباً للأمين العام للاتحاد الأفروآسيوي    أستاذ اقتصاد: ملف الطاقة يشكل قضية محورية وحماية للأمن القومي المصري    مرشحة بانتخابات البورصة: سأعمل على تعزيز التوعية المالية    «رحمي»: القيادة السياسية حريصة على النهوض بقطاع «المشروعات» وتطويره    قاصد محمود: مشروع إيران النووى قائم.. ونتنياهو فشل في فرض السيطرة الكاملة    وزير الداخلية ونظيره الصربي يشهدان توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مكافحة الجريمة    «مارك روته»: البيان الختامي للناتو يؤكد التزام الحلف بدعم أوكرانيا ماليا    الزمالك يجدد محاولاته لضم حارس الأهلي    تقارير- موقف مدافع الهلال من مواجهة باتشوكا    نجم الزمالك السابق: زيزو أفضل لاعب أهلاوي في مونديال الأندية    سقطت من شرفة منزلها.. مصرع طفلة بالعمرانية    القبض على عاطل يقوم بالاتجار في المواد المخدرة بنجع الخطباء في الأقصر    لماذا نشعر بدرجات حرارة أعلى من المعلنة؟.. هيئة الأرصاد توضح    حكومة الانقلاب فشلت في مواجهتها..الكلاب الضالة تهدد حياة المواطنين فى الشوارع    إيرادات الإثنين.. "المشروع X" يواصل تصدره و"في عز الضهر" يتجاوز 2 مليون جنيه    بالعلم الفلسطيني وصوت العروبة.. صابر الرباعي يبعث برسالة فنية من تونس    تفاصيل ظهور شيرين رضا في فيلم «الشاطر» بطولة أمير كرارة    الأزهر يعرب عن تضامنه مع قطر الشقيقة ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول    لجنة تفتيش مكبرة لمراجعة أعمال مستشفى أحمد ماهر والجمهورية    وكيل صحة القليوبية: يجب تكثيف الجهود لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى    محافظ المنوفية يشهد عدد من الافتتاحات بمستشفى أشمون العام    الهروب إلى النوافير.. درجات الحرارة تقارب ال 100 درجة بواشنطن الأمريكية    شركة طيران العال الإسرائيلية تنظم جسرا جويا لإعادة آلاف الإسرائيليين بعد وقف إطلاق النار مع إيران    رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ المشروعات والفرص الاستثمارية بمحافظة دمياط    تأجيل جلسة محاكمة «توربيني كفر الدوار» لجلسة الغد    «بزعم إجراء عملية جراحية لنجلتها».. ضبط «مستريحة المحلة الكبرى» بعد الاستيلاء على 3 ملايين جنيه    «ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة» في احتفالية ب أسيوط    هالة السعيد: 5.5% نموًا في شركات التكنولوجيا المالية منذ 2018 بدعم من الشمول المالي    رسميًا.. أحمد سامي مديرًا فنيًا لنادي الاتحاد السكندري    يجمع محمد فراج وزينة لأول مرة.. التفاصيل الكاملة لمسلسل «في رواية أحدهم: ورد وشيكولاتة»    «بحبكم برشا».. أول تعليق من مي عمر على تكريمها من مهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس    قاصد محمود: مشروع إيران النووى قائم.. ونتنياهو فشل فى فرض السيطرة الكاملة    هيمنة بلا فاعلية.. الأهلي يدفع ثمن إهدار الفرص أمام بورتو (فيديو وصور)    ضعف لياقة مبابي يؤخر عودته لتشكيلة ريال مدريد    تغيير موعد المؤتمر الصحفي للإعلان عن مدرب منتخب اليد الإسباني باسكوال    «السياحة» تشارك في اجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ    جامعة القاهرة تطلق خريطة أنشطتها الصيفية لدعم إبداعات الطلاب واكتشاف مواهبهم    "مصر.. متحف مفتوح".. فعالية جديدة لصالون نفرتيتي الثقافي في قصر الأمير طاز    دمشق تودّع شهداء كنيسة مار إلياس.. صلاة رحيلهم وزيارات للمصابين    استئصال ورم ليفي ضخم يزن أكثر من 3 كجم من رحم سيدة بمستشفى قنا العام    الأمن الاقتصادي: ضبط 1257 قضية ظواهر سلبية.. و1474 سرقة تيار كهربائي    هل القرض حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    المفوضية الأوروبية ترحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل    مركز البحوث الطبية والطب التجديدي يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة الأهلية    انتهاء اختبار مادة اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة النظام القديم    قبل الإعلان الرسمي.. كيركيز يجتاز الكشف الطبي في ليفربول    تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي محافظة الغربية للعام الدراسي الجديد    إزالة 10 تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ضمن الموجة 26 بالشرقية    رئيس "المستشفيات التعليمية" يقود حملة تفتيش ب"أحمد ماهر" و"الجمهورية" لرفع كفاءة الخدمة    «هانتونج» الصينية توقع عقد بناء سفينتين جديدتين للصب الجاف في مصر    تكرّيم 231 حافظًا لكتاب الله في احتفالية كبرى بالمراشدة بقنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-6-2025 في محافظة قنا    البحرين وبريطانيا تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد العسكري    سلمى أبو ضيف: «مش مقتنعة بالخطوبة واتجوزت على طول عشان مضيعش وقت»    غدا ميلاد هلال شهر المحرم والخميس بداية العام الهجري الجديد 1447 فلكيا    سى إن إن عن مسئول إيرانى: إسرائيل تواصل الهجمات ولم نتلق مقترحات لوقف إطلاق النار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رأى النفاد فى مسلسلات رمضان
نشر في شموس يوم 08 - 08 - 2013

هناك مجموعة من المسلسلات اتفق عليها النقاد ووضعوها في مقدمة أفضل الأعمال الدرامية المقدمة هذا العام، على الجانب الآخر هناك أعمال اعتبرها النقاد من أسوأ ما تم تقديمه في دراما رمضان 2013 لعدة أسباب نقدمها في هذا التحقيق.
أكد الناقد الدرامي سمير الجمل، أنه لديه عدة ملحوظات بشكل عام، بان دراما هذا العام تتسم بالإسفاف والبذاءة، إن لم يكن الوقاحة في معظم الأحيان، مشيراً إلى أنه ضد مقولة "للكبار فقط" فهذه المقولة مكانها السينما التي يذهب لها المشاهد ويختار ما يريد، اما التلفزيون فهو مفروض على الجميع ويجد في جميع البيوت المصرية، وما يحدث هو هجمة على التلفزيون.
ويواصل، نحن وصلنا إلى اعلى درجة ممكنة من الوقاحة، وأتحدي من خلال موقعكم، أي شخص يقول أنه ينقل الواقع، فهذا ليس مهمة الفن، فالفن مهمته الارتقاء بالذوق العام، إظهار القبح للتمسك بالجمال، تقوية المجتمع وزي ما بتوريني الشر أعينني على الخير، كما أن هناك منحرفين ومنحرفات اخترقوا الدراما، بتمرير المناظر القبيحة و "أبو حلق وأبو صدر" هذا خطر على مجتمعنا تحت شعار الحرية الشخصية.
وأؤكد أن الأعمال التي تخلو من السفالة هما "الداعية والعراف"، ورغم أن الاختيارات ربما تكون ظالمة، إلا أن المسلسلات ليس بها ابتكار وكل مسلسل أتي بمظاهرة من التحرير يبقي ثوري، كما أن هناك مؤامرة على السينما بأخذ الأفلام القديمة التي تعب فيها مبدعوها قديماً وتقديمها في صورة رديئة، وهناك مؤامرة أخطر على الشهر الكريم بالألفاظ والمشاهد دون أي مبرر لذلك.
وأحذر من "الشِللْ" في الدراما فكل مجموعة لا تفقه شيء عن الدراما يقوموا بعمل وكإنهم طالعين رحلة، فالدراما هي تقمص وإنتقال من شخصية لأخري فكيف نرد على أهل التيار الديني فقد أظهرت لنا الأعمال أنهم يستحقون المحاكمة، لتخريبهم رسمياً في المجتمع، وأوجه التحية للحاضر الغائب الذي نأي بنفسه بعد أن رأي أنه لن يقدم جديد ولأنه يختار بعناية إنه الفنان يحيي الفخراني، وموقفه هذا يعد درساً للذين لا يعرفون شيئاً عن الذوق الدرامي، كما أن لدينا كارثة فنية وهي غياب المؤلف ولا يوجد شيء تقول فيه جديد.
وأستكمل الجمل، لا يوجد عمل تقول عليه أنه أفضل تأليفاً اللهم إلا مسلسل "الداعية" الذي يعد تأليفه أفضل وأعمق من "العراف"، فالداعية علمنا الكثير ودخل لبيت الداعية اجتماعيا، وإذا كان مخرج العام الماضي هو شادي الفخراني في "الخواجة عبد القادر"، فمخرج هذا العام هو محمد العدل، الذي فاجأنا بإخراج راقي ومتميز وأعتبره "فاكهة رمضان"، بعد أن تحمل عمل تقيل قدمه بشكل كويس، أما رامي إمام في العراف فأعتقد خلاص راحت عليه.
وأعتبر الجمل أن أفضل ممثل هو الزعيم عادل إمام، الذي قدم أداء راقياً وناضجاً ومتمكن، ولم أشعر إن في ممثل جديد ظهر، ولكن هناك نجوم آخرين قدموا أدواراً متميزة، أمثال الفنان أحمد راتب، في دور من أفضل أدواره، وأحمد فهمي، الذي بدأ ينضج فنياً، وصفاء الطوخي المتألقة هذا العام، ومعها ريهام عبد الغفور، كما أن هبة عبد الغني وياسر علي ماهر تألقوا بشكل مميز، ومجموعة الشباب في مسلسل "الداعية" هم أفضل وجوه صاعدة.
وألمح إلى أن أسوأ وأفشل عمل هو "مزاج الخير"، الذي يعد عمل ماسخ لا مبرر له ولا يحتوي على موضوع، وهو عمل جريمة وناس نصابين علني والأعمال الشبيهة بذلك هي نتاج فلوس غسيل الأموال يقومون بعمل ذو قيمة حتي يقدرون ان يصلوا، كما أن مسلسل "أهل الهوي" ل محمود عبد الرحمن كقيمة فنية كبيرة ضاع في السكة وهذا يعطينا إما ان تخلع الحكومة يدها من العمل الدرامي نهائياً، او يتم التركيز على عملين فقط يتم تسويقهم بشكل جيد حتي يلقي النجاح المنتظر.
وفتح النار ساخراً من "ديل الحصان" للرجال ، وأداء المثيرة علا غانم، وأيتن عامر التي تم مقارنتها ب ناطحة السحاب السندريلا سعاد حسني، حاطط عود كبريت جنب عمود نور، وهذا ظلم لها فربما تكون ممثلة جيدة، ولكنها لم تنجح في "الزوجة التانية".
وعن غياب المسلسل الدين والتاريخي قال: هذا طبيعي لأن العمل الديني أو التاريخي يعتبر الفاكهة الرمضانية ويحتاج إلى جهد مؤلف ومراجع وشقاء وعناء حتي نقوم بعمل محترم، ولا يتم تصنيف "الداعية" كمسلسل ديني لكنه إجتماعي دخل بيت الشيخ رجل الدين والمأخذ هو التفاريع التي أخذت من الموضوع الرئيسي، فهو صراع بين رجل الدين وما يقال عنهم أهل الدنيا، أما أي مسلسل آخر تناول دور الشيخ، فهو كرتوني بدقن وجلابية ولم تتعمق، ولابد من تقوية أنفسنا درامياً، كما أن دخول مطربين امثال مدحت صالح وخالد سليم للمسلسلات، فهو تمثيل مشرف "ديكور" يعني وأي واحد ممكن يعمل أدوارهم.
وأتم الجمل، بأن الإعلانات، هي امتداد للعنف والبذاءة وشركات الإعلان هي التي تدعم المسلسلات ولكن هناك لمسة إنسانية في بعض الإعلانات، مثل إعلان فودافون وردّ موبينيل عليه، والباقي سفه وإبتذال ويعني إيه تروح منتجع وتعمل دعاية سافلة وضربة "قفا"، ده تفكير هابط، والإعلان فن جميل يحتاج إبتكار وإبداع وعلينا أن نبحث عن ذلك.
أستكمل بعده الناقد سيد غضبان، قائلاً: هناك تداول للألفاظ الخارجة والمنحطة والسباب وهي أساليب فاضحة وعنف لفظي وهذا غاية في السوء والخطورة، كما أن هناك "مطّ وتطويل" في معظم الأعمال، وهناك تفكك في الدراما يشمل 80 % من المسلسلات، ووجود عدد ضئيل من النجوم أظهر أن تواجدهم كان وجود فاشي، ورمضان هذا العام هو نهاية لهؤلاء النجوم إذا لم يبحثوا عن نصوص قوية ويرتقوا للذوق الدرامي.
وأفضل مسلسل على الساحة هو "الداعية"، وتم تناوله بذكاء شديد وإتقان، والأهم فيه هو تناول المفاهيم الدينية الخاطئة بذكاء وتسرب بالحدث الدرامي بشكل منطقي وموضوعي وهذه الفترة لها قيمة وتحمل رسالة وتوجه معين، ولا استطيع أن أقول رأيي في العمل السيء فقد يكون من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، وحتي لا أظلم شخص على حساب الآخر لن اقول رايي في الأفضل والأسوء من الفنانين، ولكن تظل الإعلانات هي السوءة الكبري التي تفسد الدراما وتهددها وأصبحت المتابعة فيها بكثافة وهذا ظلم الدراما.
وواصل الناقد الكبير طارق الشناوي، أن هذا العام النتاج أفضل من سابقه والعدد أقل مقارنة ب 2012، ولا شك أن هناك تجاوز لفظي في بعض المشاهد، ولكن الشارع المصري به مساحة من التجاوز اللفظي والتحرش الذي كان يحدث قبل ثورة 25 يناير فالتجاوز ليس له علاقة بالثورة فهو موجود والانفلات واضح، فكان يجب على الدراما أن تواكب وتعبر عن ما يحدث ولكن المشكلة عند بعض الألفاظ التي تتكرر وبعض الممثلين يحرصون على تزويد الجرعة حتي يتم الاستعانة بهم.
ووضع الشناوي ست مسلسلات في الترتيب الأفضل وهم الأول "ذات" كاملة أبو ذكرى، رغم أنها مسؤولة بمفردها عن أول سبع عشرة حلقة فقط، حيث أكمل خيرى بشارة الباقى، مشيراً إلى أن الحالة الإبداعية التى قدمتها فى قيادة الممثلين ورسم الإضاءة والديكور والموسيقى تمنحها جائزة الأفضل بمفردها، وهبطت حالة الشاشة بعد ذلك، ولكن المسلسل مستمر بقوة الدفع، والثانى "موجة حارة" ل محمد ياسين، والثالث "نيران صديقة" خالد مرعى، و "بدون ذكر أسماء" تامر محسن، والرابع "آسيا" محمد بكير، والخامس "فرعون" محمد علي.
كما ان أفضل سيناريو يذهب ل مريم نعوم عن مسلسلى "ذات" و "موجة حارة"، مع الإشارة إلى أن هناك ورشة شاركتها فى "موجة حارة" وأن الجزء الأخير من "ذات" شاركت فيه أيضًا نجلاء الحدينى، إلا أن هذا لا يمنع أن البناء الأساسى والروح الدرامية ورسم الشخصيات وحالة الحوار كلها من إبداع مريم، وأفضل ممثلة هي نيللى كريم "ذات"، وأفضل ممثل إياد نصار "موجة حارة" وباسم سمرة "ذات" وأفضل أغنية تتر "الداعية" تأليف مدحت العدل وتلحين عمر خيرت وغناء آمال ماهر، وأفضل موسيقى تصويرية عمر خيرت "العراف"، وتامر كروان "ذات".
ويعد أفضل تصوير أحمد يوسف "نيران صديقة" وأفضل ديكور محمد أمين، "نيران صديقة" وأفضل ممثلة دور ثان إنتصار "ذات"، وعايدة عبد العزيز "موجة حارة"، وأفضل ممثل درو ثان محمد فراج "بدون ذكر أسماء" وأحمد راتب "الداعية" وسيد رجب "موجة حارة"، وأفضل وجه جديد سهر الصايغ "بدون ذكر أسماء" وأفضل مونتاج منى ربيع "ذات" وأفضل مخرج عمل أول تامر محسن "بدون ذكر أسماء"، وأسوأ مسلسل "الزوجة الثانية" وأسوأ مخرج خالد الحجر "فرح ليلى"، وأسوأ ممثلة دور أول علا غانم "الزوجة الثانية" وأسوأ ممثلة دور ثان علا غانم "مزاج الخير"، وأسوأ ممثل دور أول فاروق الفيشاوى "أهل الهوى" وعمرو عبد الجليل "الزوجة الثانية"، وأسوأ ممثل دور ثان أحمد فلوكس "العراف"، وأسوأ كاتب سيناريو ياسين الضوي وأحمد صبحى مؤلفا "الزوجة الثانية".
وأشار الشناوي إلى أن الإعلانات هذا العام لو قارنتها ستجدها قلت وهذا يبدو سعيداً بالنسبة لنا، لكن على الجانب الآخر هي ظاهرة سلبية تدل على ركود الإقتصاد ويشير إلى حال العملية الإنتاجية، ويعد إعلان مستشفي القلب مجدي يعقوب، هو الأفضل ويحمل رسالة إنسانية وقيمة طبية في المجموعة المتواجدة.
وإستكمل الناقد الكبير نادر عدلي، قائلاً هناك نوعيات لمسلسلات تم تقديمها بطريقة مختلفة وهم خمس مسلسلات جديرين بالمتابع وأعطيهم الأفضلية وهم "ذات، إسم مؤقت، بدون ذكر أسماء، الداعية، العراف"، كما ان هناك أعمال تقليدية جداًن وأعتبر غالبية المسلسلات إن لم تكن كلها سارت في إتجاه واحد بإستثناء مسلسل "إسم مؤقت"، للكاتب محمد سليمان، فقد تناول الشكل البوليسي بطريقة صريحة، لم تحدث من قبل بهذه الجرأة ويستحق أن يأخذ الشخص ليقف أمامه وهو الأكثر مهارة.
وتابع عدلي، غالبية المسلسلات إنتهت عند الثورة وبأي حال من الأحوال تناولوا ما يحدث في مصر فالعراف واعتقد الركين ذهبوا للثورة، والداعية تناول الثورة وما دار بعدها وجميل ان الدراما تناولت الواقع فهي دراما مباشرة ومعالجة لا بأس بها، والداعية غجتماعي بالدرجة الأولي.
ورشح عدلي، الفنان يوسف الشريف "إسم مؤقت"، وباسم سمرة "ذات"، ونيللي كريم، "ذات"، وروبي، "بدون ذكر أسماء"، والمخرج تامر محسن، "بدون ذكر أسماء"، وأحمد جلال، "إسم مؤقت"، وأفضل وجوه صاعدة هم "أمير رامز، وشيرين الطحان" في "إسم مؤقت"، وأحمد مجدي، في "الداعية"، ويعد الكاتب أيمن سلامة، "الزوجة التانية"، هو الأسوأ، ومصطفي شعبان، أسوا ممثل لهذا العام، كما أن مسلسلات "مزاج الخير، حكاية حياة، والزوجة التانية بالتحديد" هم الأسوأ لهذا العام.
كما أن تواجد المطربين خالد سليم، ومدحت صالح، كان حدوتة إستهلاكية، وعندك 40 مسلسل ويحتاجون ممثلين كتير فهيجيبوا منين، والناس مش لاقية شغل في مجال الأغنية، وهناك فنانين كانوا في عملية إستهلاكية وإسترزاق أمثال يسرا ونور الشريف وإلهام شاهين.
وأشار إلى أن الإعلانات قلت بنسبة 30 % عن العام الماضي، لإن الإعلانات مكررة على جميع القنوات ومفيش خلاف بين قناة وأخري، ويبدوا أن شركة التسويق متفقة هذا العام وإعلان السيراميكا يعد بالنسبة لي أفضل إعلان، ولكن عدلي، المح إلى إعلانات الجهات التي تطلب معونات وتشغل مساحة رهيبة، مثل "رسالة، مجدي يقوب، 500،500، وجمعية الأورمان" ولابد أن نبحث هل هي قائمة على شيء أم أن القنوات تعلن دون مقابل.
وتابعت الناقدة ماجدة موريس، رأيها في دراما رمضان قائلة: هناك سياق درامي أصحابها لديهم قصص وقضايا من الماضي وقضايا فساد بشكل عامن من السنوات السابقة وهذه سياسة مجتمع وهناك إستايل تقليدي وقضايا هامة ولكنها أقل أهمية لما يحدث في المجتمع كالمراة والإنسان في حد ذاته، والميراث وكيفية تبسيط المشكلة للمواطن البسيط وحلها وفكرة طموحه وهذا حدث في مسلسل "الرجل العناب"، ولكن الإفيهات والفكرة أصبحت غير مطروحة في المجتمع بسسب الأحداث.
وهناك اعمال أهم ومهمة في هذه الأوقات مثل "فرح ليلي"، و"نكدب لو قلنا مبنحبش" ل يسرا وليلي علوي، وغيمات=نهم بقضايا مهمة موجهة للإحساس بالمسئولية، وأرشح مسلسلات "ذات، ربيع الغضب، بدون ذكر أسماء، موجة حارة، الداعية" كأعمال فنية عالية، وإياد نصار، وعادل إمام، وأحمد الفيشاوي، وهاني سلامة، وعزت العلايلي، ومحمد فراج، وأمير كرارة، هم الأفضل هذا العام، وهناك نجوم مساعدين مثل سيد رجب، ياسر علي ماهر، ولدينا جيل جديد من كبار الممثلين اصبحوا نجوم.
وتابعت، في ترشيحاتها، نيللي كريم، ورانيا يوسف، ومعالي زايد، وصبا مبارك، وصفاء الطوخي، وفريدة سيف النصر، هم الأفضل على مستوي الفنانات، وأرشح رحمة حسن، وسهر الصبان، ومؤمن نور، وحسن حرب، وبيومي فؤاد، وأحمد مجدي، كافضل وجوه صاعدة، وإعتبرت موريس، أن المسلسلات التي حملت الفاظ خارجة وعنف، تدل على انه كلما كان العمل ضعيفاً حمل معاني سيئة، وكلما حاول صناعه أن يثيروا الناس ويستفزوهم، ولكن هناك شيء إسمه "بلاغة الكاتب" فلابد أن يضع بصمته بالتلميع، في مشهد أو مشهدين بما يستوجب في لسياق الدرامي ولا يمكن أن تخرج من النص.
واعتبرت الإعلانات سلاح ذو حدين، فبالتطويل يمل المشاهد ويذهب للمشاهدة عن طريق النت توفيراً للوقت، وهناك غعلانات إنسانية لابد ان نشاهدها ونعرف قيمتها، مثل مؤسسة مجدي يعقوب التي قدمت لنا مجموعة من فرق عمل متكامل وهذا فيه رسالة إطمئنان للناس، كما أن إعلان 57357، إستطاع أن يغير النمطية عن العام الماضي، فبدلاً من ان يذهب الفنانون ولاعبي الكرة فقط، للتصوير طوروا من أنفسهم وأتوا بمصريين عاديين ذهبوا للتبرع والتصوير ، واعجبني جداً إعلان الكينج محمد منير، "شير"، فبه إجتماعيات وجمال روحي وإستطاع منير ان يصور مع عدة شرائح من المصريين، وإعلان شيكولاته "كابري"، الذي أختزل مصر في أتوبيس، وفيه رسالة للتواصل مع الإنسان البسيط، لكنها ألمحت إلى أن إعلانات أفلام العيد إنطلقت متأخرة وحصروها في ثلاثة أيام ومش عايزين يصرفوا، وبيملوا المشاهد وكل خمس دقايق إعلان عن فيلم، فلماذا لم يتم إعلانها منذ عشرة أيام، وهذا يضر بالمشاهد كعبء نفسي وملل من مرور الوقت.
المصدر : الفجر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.