قال خبير التنمية الزراعية ورئيس مجلس إدارة " سيكم " د. إبراهيم أبو العيش أن هناك 850 مزارعا يقومون بالزراعة الحيوية لانتاج المحاصيل الأورجانيك . وأضاف خلال لقائه بلجنة البيئة بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة على القريعى، الاثنين 28 مايو، أن الزراعة الحيوية منتجات طبيعية خالية من المواد الكيماوية على مساحة 80 ألف فدان تمثل 1% من الرقعة الزراعية في مصر. وذكر أبو العيش انه لا يوجد من افسد الأرض والتربة الزراعية أكثر من المزارعين باستخدامهم العشوائي للأسمدة التي تضر بالتربة، مؤكداً على المستوى البعيد سنشعر أن الزراعة الحيوية ارخص من الزراعة التقليدية إلى يعتمد فيها الفلاح على الأسمدة وذلك مع تحرير سعر الطاقة والمياه إلى تستغل بشكل كبير في الزراعة التقليدية. وسرد مميزات منتجات الزراعة الطبيعية في انه صحية للإنسان وتقيه من الأضرار الناتجة عن استخدام المبيدات والأسمدة التي يظهر تأثيرها على المدى البعيد، وكذلك فإن الزراعة الحيوية تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو في حين أن الزراعة التقليدية تزيد من نسبة ثاني أكسيد الكربون. وأكد على أن الزراعة الحيوية نستطيع من خلالها عمل نهضة تنموية وفكرية وحضارية لان غذاؤنا الصحي مهم في تكوين إرادتنا وأفكارنا وعواطفنا. وأشار أبو العيش إلى وجود مبادرة منه تتمثل فيما يسمى باقتصاد المحبة الذي يتم التوافق فيه على تحديد هامش ربح محدد بداية من المزارع وحتى يصل المنتج إلى المستهلك. وأعلن عن إنشاء جامعة هليوبوليس تهدف للتنمية المستدامة تبدأ عملها في ديسمبر 2012 تقوم على التدريب من خلال الانفتاح على العالم الخارجي وتعليم أن كل مشكلة لها حل من خلال البحث العلمي، وكيفية تحضير الشباب ليمسك زمام المبادرة، وذكر انه كان في مؤتمر بأمريكا ضم رؤساء الجامعات هناك وكانت مشكلتهم انه في الماضي كان رؤساء الشركات يتخرجون من جامعة هارفارد، أما الآن لم يعد هذا موجوداً لأن الجامعات تدرس الأشياء القديمة دون أن تطور نفسها وهذا ما تنبهنا إليه في جامعة هليوبوليس.